تتحدث وزارة الزراعة حول الأزمة الأخيرة للحوم والدجاج والحبوب بما يمكن القول عنه إجمالاً إنه أزمة غذاء محلية! وأنّه ناشئ عن زيادة مفرطة في الطلب، وأن الأسواق المحلية بالعرض الراهن شبه مستقرة في أدئها، وإن حدثت أزمات فمصدرها آتٍ من الخارج بسبب ندرة الأمطار في الدول المصدرة، وتفاقم المجاعات في مختلف البلدان المنتجة للغذاء. هل هذا صحيح؟ أو لنقل، هل هذا تبرير دقيق؟
بالنظر إلى النمو السكاني لدينا خلال العقد الماضي (2001-2010م) فقد بلغ متوسطه %3.4 (لغير السعوديين %5.1)، قابله لنفس الفترة انخفاض في معدل نمو الثروة الحيوانية والدواجن بمتوسط نسبة %-2.2، ونمو طفيف جداً في إنتاج المحاصيل الزراعية لم يتجاوز في المتوسط %0.3 (حبوب %-3.9، خضروات %2.0، فواكه وتمور %2.8، وأعلاف خضراء %1.7)، نتج عن التراجع لنفس الفترة في مساحة المحاصيل الزراعية بمتوسط %-3.3، بسبب التغير المهم في الرؤية تجاه الثروة المائية التي تعرضتْ للانخفاض خلال الفترة 1981-1990م كنتيجة لزيادة استهلاكها غير المجدي اقتصادياً، وكانت تلك المساحة قد نمت في ذلك العقد بأكثر من %21.7 في المتوسط. وبالنسبة للقضية المشتعلة فصولها الآن (اللحوم الحمراء، والدواجن) فلم تتجاوز متوسطات نمو إنتاجها لنفس الفترة أكثر من %0.8 بالنسبة للحوم، فيما تراجعت للدواجن بمتوسط %-0.7. آتي أخيراً للواردات من الحيوانات والمنتجات النباتية، لنجد أنها ارتفعت كقيمة بمتوسط %25، غير أنها لم تتجاوز كأوزان %13.
إذاً باختصار؛ كما توضح الإحصاءات أعلاه أن نمو الطلب الطبيعي لم يقابله نمو في العرض يلبي هذا الطلب المتنامي بدفعٍ رئيس من النمو السكاني، وأن جزءاً كبيراً من حجج وزارة الزراعة لم يكن في محلّه، وإن كان في جزءٍ منه مقبول، ولكنه لا يمكن أن يكون فقط السبب الوحيد أو الأبرز لتبرير الأزمة الراهنة. حينما يتم التعرّف على الأسباب الجوهرية لأي تغيراتٍ تطرأ في الأسواق، تكون قد تعرّفت على الحلول! فهل من حلول عوضاً عن التبريرات الواهية؟!
ابق على اطلاع بآخر المستجدات.. تابعنا على تويتر
تابِع
مبروك عليكم يابلد من وزير الزراعه الوزير الكهرباء وزير الماليه خوش ناس واحد يرفع والثاني يكبس تقول يعبوم كرة طائره صندق الطماطم 37 الخس الحبه 16 ريال الدجاجه 16 تقول البلد مافيه احد وين الفقير ياكل والحرامي الكبير الاكل حقه بي بلش الكهرباء ايام الصيفه ترفع الكيف وايام الشتء تدور الدفه وزير الماليه وين فلوس الجمارك وغيره تعود يا اخ مسعود ..... عساك ماتعود
أخى الكيم لنقل أرتفع سعر الاعلاف هنا ماهو المبرر لزيادة أسعار الدجاج المستورد المتلج ؟
أزمة الغذاء.. مشكلة عرض أم طلب؟ لا والف لا ولكن مشكلة جشع التجار في ظل غياب القانون الرادع... تحياتي لك
اسعار الغذاء ارتفعت في العالم كله خصوصا اللحوم ومشتقات الالبان وهي مرشحه للارتفاع اكثر. يجب ان نتوقف عن التشكيك في النيات ولوم بعضنا البعض. الحل هو محاولات ايجاد حلول بديله ذات بعد مستقبلي. كميه الاستهلاك مهوله, بين كل مطعم ومطعم ايضا مطعم!! من المسؤول عن هذه التصريح لهم بالعمل وكم عدد الهدر واللحوم التي ترمي اخر اليوم؟
صدقت .... كمية الإستهلاك مهولة وما يرمى من الطعام يفوق ما يتم اكله واستخدامه فعلاً ووالله لقد رأيت بعيني مرات عديدة من يأخذ باقي الأكل من صناديق الزبالة وفي مدينة عزيزة على قلوبنا جميعا. واعرف اسر ميسورة لا ترمي باقي الأكل مهما كان فاذا امكن توصيله لعمال النظافة او البناء القريبين او نشر الارز في ارض فضاء لتأكله الطيور او باقي اللحوم لتأكلها القطط. بل وصل ببعضهم الى وضع المياه عند اشتداد حرارة الجو في خارج البيت لتشرب منه الطيور والقطط. نسأل الله الا يؤاخنا بما يفعله السفهاء والمسرفون منا
يا ناس دائما نسمع شجع التجار ولم نحدد من هم هولاء التجار ؟؟ سؤال مهم جداً يجب ان نعرف من هم التجار الذين لا يسالون ولا يتعرضون للتحقيق والمحاسبة ؟ !! فاذا عرف السبب بطل العجب احترامي للجميع
الغ احتكار رخص الغنم و ينتهي الموضوع و ترخص الاسعار و يرخص غيره
المشكله الحقيقيه هي الاحتكار ولو تبنة الدوله الاستيراد للمواد الغذائه او الاستهلاكيه والبيع على المواطن بأسعار انزل وعن طريق مواقع معينه لانخفضت الاسعار. شكراً أيها الكاتب المبدع عبدالحميد العمري .