أحياناً تلجأ لحل الكلمات المتقاطعة في أوقات الفراغ، كنوعٍ من الترفيه يخفف عنك ضغوط العمل والحياة! هنا تجد كلمات متقاطعة من نوعٍ آخر، كلمات يجب أن تُحل في أوقات العمل وليس الفراغ، وهي ليست للترفيه بل للحل الإلزامي دون تأجيل..
الكلمة الأولى: موطئ قدمٍ تستطيع من خلاله المساهمة في تنمية وتأمين وضعك المالي، ومن ثم تأمين وضعك الاجتماعي والمعيشي، يؤهلك بجدارة للمساهمة الفعلية في زيادة نمو إنتاجية اقتصاد البلد الذي تنتمي إليه! تواجه في طريق تحقيق هذه الأمنية عدداً من العراقيل المانعة لعل من أبرزها رجل أعمال من أبناء جنسك، لكنّه في غاية (القرف) منك، تراه يفضّلُ غيرك المفترض أن تكون وطأة قدمه وراء البحار والأراضين السبع.
الكلمة الثانية: موطئ جسد أو أجساد، تستطيع من خلاله الاستقرار أنت ومن تعول آمنين مطمئنين فيه، لا يأتيك أبداً وأنت مجتمع مع أسرتك بين جنباته الآمنة من يطرق بابك، طالباً ثمن نومكم تحت سقفٍ تعود ملكيته لهذا الطارق القاهر!
الكلمة الثالثة: صديقٌ محسوبٌ على أنه أقرب الأصدقاء إليك، كثير جداً ما يخذلك في يومه الوحيد الذي يزورك فيه مرة واحدة في الشهر، رغم أنك تحافظ على زيارته 22 مرة في الشهر! ورغم كل تقصيره ذلك معك، إلا أنك مجبرٌ على الوفاء له مهما بلغت (نذالته) معك! وتراه يعتذر لك دوماً أن عضلاته لا تقوى عضلات خصومه الأقوياء كاللحمة والدجاج والطماطم والحليب..
الكلمة الرابعة: موطئ للعناية بجسدك وأجساد من تعولهم إنْ أصابه خلل، تزداد علّتك أكثر إن دخلته، ورغم علمك بكل ذلك إلا أنَّ ما تبقّى في قدميك من عافية تسوقانك إليه! أحياناً إن كانت علتك أو علة من معك بالغة السوء، فقد تحتاج (واسطة) كلها عافية، ليُقذف بك تحت شراشفه البيضاء.
تُرسل الحلول الصحيحة إلى الوزارات التالية: العمل، الخدمة المدنية، المالية، الإسكان، الصحة، الزراعة، التجارة والصناعة، الاقتصاد والتخطيط، حسب عناوينها المنشورة.
ولكنها متشابكه وهذا سرها