تأكّد لدينا وجود معوقات تمنع انتقال الأثر الإيجابي لارتفاع أسعار النفط باتجاه المؤشرات المهمة كالتوظيف (البطالة)، وتحسّن مستوى الدخل (التضخم)، وهي المؤشرات الأثقل وزناً في سلّة التنمية الشاملة والمستدامة. وهذا ما وضع عديداً من علامات الاستفهام لدى الفرد البسيط؛ كيف أن ما يسمع عنه من نمو اقتصادي، وارتفاعٍ في الاحتياطيات، إلى آخره من مؤشرات الأداء الإيجابية، أؤكد كيف أنه لم يلمسها في حياته اليومية؟! وجود هذا الجدار العازل (العائق) له أسبابه، وله أيضاً حلوله.
المعضلة باختصارٍ شديد، أتت من بعض التشوهات الكامنة في صلب السياسات الاقتصادية، كيف؟ نبدأ من طريقة تعاملها مع الوفورات المالية الهائلة على سبيل المثال، التي تكوّنت لديها خلال السنوات الأخيرة (2.3 تريليون ريال)، حيث تم تخزينها في أوراق مالية خارجياً مقابل عوائد سنوية أقل من %1. في حين لو تم توجيهها (أو جزء جيد منها) بالمشاركة مع القطاع الخاص نحو تأسيس عديد من المشروعات الإنتاجية العملاقة محلياً، لكان قد تحقق عدد من النتائج الإيجابية، من أبرزها:
(1) توسيع قاعدة الإنتاج الرديفة للنفط (محفز لنمو وتعزيز تنوّع القاعدة الإنتاجية).
(2) توسيع القنوات الاستثمارية المحلية (للحد من الاحتكار وتعزيز المنافسة، وإيجاد قنوات مجدية لامتصاص فوائض السيولة التي أدّت للتضخم وتآكل دخل الفرد).
(3) تأسيس مشروعات جديدة مجدية اقتصادياً وذات عائد أفضل (يرفع من كفاءة الاستثمار، ويخلق وظائف جديدة مثالية تخفّض من معدلات البطالة، وتساهم في تحسين مستوى الدخل.
(4) ستساهم النتائج السابقة في زيادة تأهيل الاقتصاد الوطني على مستوى الاستقرار الاقتصادي، وترسيخ النمو الاقتصادي، تحصّنه مستقبلاً أمام أية صدمات محتملة.
يمكنُ بتعديلاتٍ بالغة السهولة على بعض تلك السياسات الاقتصادية القائمة (كما يتبيّن من المثال التطبيقي أعلاه)، أن تهدم ذلك الجدار العازل! بل إنّك تستطيع اصطياد عشرة عصافير فوق الشجرة (بحجرٍ واحد فقط) بأقل المخاطر، وأقل التكاليف.
شكرا للكاتب وانه قادر على ربط السياسة بالاقتصاد
ممكن مثال واحد للمشروعات الانتاجية العملاقة التي تقترحها؟؟؟
اخي الكريم لا تتعب نفسك فهذا ليس من اختصاص الكاتب. جميع مقالاته تنحصر بنقد السياسات الاقتصادية لدينا بدون تقديم اي حلول تذكر لان في عقليته تقديم المشكلة المعروفة يعتبر نصف الحل. النصف الاخر ليس مشكلته ولا يهمه اصلا.
مبالغة صعب تحقيقها
لماذا لايصطاد فرخة بوزن العشر عصافير وزيادة
لانو بلاساس لايملك الاحجر واحد
او حجرة واحدة
و ع بال مايفكر تكون العصافير طاروا او ازهقت ارواحها
او تكون بارت
هههههههههه تكلم نفسك
عصفور باليد خير من الف عالشجرة
رسالتين قرأتهما من الموضوع: التأكيد على الاستثمار في الداخل (مقارنةً بالعائد الذي يشبه الخسارة - وربوي بعد، ليته حلال)، والانتباه للأساسيات (البطالة والتضخم)؛ وازيد: ابعد الفساد عنا الوطن والمواطن، وسترى السعودية من احسن الاقتصاديات العشر في العالم.
أكرر ردي السابق في الموضوع السابق لك يا استاذ عبدالحميد يجب الحد من جماح القطاع العقاري بفرض الزكاة ومراقبتها عليه بذلك ستتوجه الأموال الخاصة تلقائياً للنشاطات الاخرى تنظيم اوقات العمل مع رخص الايجارات كفيلة بابعاد الاجنبي العازب الذي لا يأتي بعائلته وينام في غرفة مع اربعة من صحبه ويتناول وجباته أوقات الصلاة ومتكيف تماماً لحرق نشاطات الشباب ولن يستطيع الشباب السعودي منافسته لأن التزاماته الحياتية متعدده بغير ذلك فوضعنا الاقتصادي والاجتماعي صعب سيتأخر الشباب عن الزواج وتزداد العنوسة والجريمة نتيجة الاحباط وتأكل القيم مع الضغوط ما تفلت بهِ جميل ولا خلاف عليه إنما القطاع العقاري بوضعه هذا يمثل مشكلة كبيرة لم يُسلط عليها الضوء بما تستحقه المشكلة فتبعاتها السلبية كبيرة وتجلب للمتأمل المتنبئ احباط شديد تحياتي
يجب تحويل جزء من هذه الترليونات الى الداخل وإعادة توجيهها في الخارج بحيث يتم ادخال دول في قارة افريقيا وبعض دول أسيا دول ناشئة وتعطي عواد اضعاف ماتمنحه السندات الامريكيه والاوربيه.. الكاتب قال الحقيقة شاكر ومقدر له ..