تتوالى التقارير التي تتحدث عن قرْب انتهاء النفط، حتى آخر تقريرٍ صدر عن سيتي جروب مطلع هذا الشهر، توقّع فيه أن تتحول السعودية إلى مستوردٍ للنفط بحلول عام 2030 في حال استمر استهلاك النفط محلياً بالزيادة بنسبة 8%. رُبط الأمر بزيادة استهلاك الطاقة الكهربائية، وزيادة استهلاك الأفراد من البنزين، إلى بقية مسلسل الأسباب غير الدقيقة، وأن مستويات أسعارها تعدّ الأدنى في العالم!هذا الأمر ليس بالجديد، فالعام الماضي وهذا العام (أوصى) صندوق النقد الدوي في تقريره السنوي حول الاقتصاد السعودي، برفع الدعم عن الاستهلاك المحلي من النفط، وكثير من الدعم المقدّم للمستهلكين الأفراد، وأن هذا سيضيف إلى الإيرادات الحكومية غير النفطية نحو 3% من حجم الاقتصاد! فيما يغض الطرف أصحاب تلك التقارير وفي مقدّمتها الأجهزة الاقتصادية والمالية المحلية عن حقيقتين رئيستين، الأولى: أن السبب الرئيس وراء الارتفاع يعزى إلى زيادة نشاطات اقتصاد الظل، الذي يرتكز على ما تقوم به العمالة الوافدة من أنشطة تجارية وصناعية تحت مظلة (التستر التجاري)، المقدّرة قيمته بأكثر من 600 مليار ريال سنوياً. الثانية: إضافةً إلى زيادة الإنفاق الحكومي الرأسمالي على المشروعات، التي تجاوزت فاتورتها للفترة 2007-2012م نحو 1.2 تريليون ريال.
أدتْ كلتا الحقيقتين أعلاه فعلياً إلى نمو الطلب على استهلاك الطاقة بصورةٍ تتحمّل المسؤولية 100%، ومن عجبٍ أنه لا تقرير من تلك التقارير الصادرة محلياً أو خارجياً تطرّق إليه لا من قريبٍ أو بعيد! فيما اتفقت على تحميل المستهلك الفرد مسؤولية ما لا ناقة له فيه ولا جمل! المستهلك الذي تعرّض دخله الحقيقي للانخفاض بأكثر من 42% للفترة ذاتها، ووصل الانخفاض بالنسبة لمحدودي الدخل لنحو 60%.
ابق على اطلاع بآخر المستجدات.. تابعنا على تويتر
تابِع
بارك الله فيك
ارى أن كتاباته تتفجر وطنيه , احسبه كذلك ولا ازكيه على الله
فعلا الاستاذ عبدالمجيد رجل وطني نتمنى الاف مثله ...حفظك الله ياعبدالمجيد وارسل تحية اجلال واكبار .
عبدالحميد العمري صاير مثل الاعلام المصري .. كتاباته تحركها العاطفة .. و تهدق لدغدغة مشاعر الشعب .. ليقال عنه بطل و وطني و لتتحدث المجالس في مقالاته. زيادة الاستهلاك المحلي من منتجات النفط من قطاعات الكهربا و التحلية و البنزين .. حقائق لا تحجب بغربال. اضرب 2 مليون برميل (تستهلك محلياً حالياً) في 1.08 لمدة 18 سنة تراكمية تجد ان الاستهلاك يصل 8 مليون برميل.
لا شك أن هناك إسراف في استهلاك النفط بسبب دعم الوقود. ولا نريد أن يأتي اليوم الذي نجد أنفسنا بدون دخل بسبب إستهلاكنا الزائد للنفط داخليا. تقرير سيتي جروب يجب أن ينظر له بجدية ويُدرس من جميع جوانبه. وإن كان هناك توجه لرفع الدعم عن النفط، فيجب عمل بدائل للمواطن لتخفيف وطأة الزيادة عليه. دعم النفط يكلف الدولة عشرات المليارات سنويا كان من الأولى أن تصرف في تنمية الإقتصاد الوطني ورفاهية المواطن.
صراحه وضع المملكه ملخبط جدا ومبني على قاعدة,, اصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب وهذا غلط استراتيجي كبير في حق الأجيال القادمه وسوف يؤدي الى عواقب ليست جيده! مافي تقدم صناعي وبنيه تحتيه هشه!! وشعب مستهلك فقط !!! وفوق هذا استنزاف للموارد الطبيعيه والله المعين.
الإقتصاد السعودي الذى يعتبر أحد إقتصاديات منظمة العشرين لا زال ينمو بصورة مطرده ويسجل خطوات متنامية ويٌتوقع أن تتغير الخريطة الاقتصادية الوطنية بعد إكتمال المراحل الأولى من منظومة التحديث القائمة والخطط المستقبلية القريبة التنفيذ من نقل داخل المدن الرئيسية وخطوط حديدية بين أجزاء الوطن ومطارات ومستشفيات وجامعات ومدن صناعية ، والتنظيمات التى لا زالت تتوالى بكل جدية لنقل الوطن الى أفق إقتصادى واجتماعي جديد ،، الا أنه يبدو أن هناك عوائق مؤسسية وفردية لا زالت تحاول وقف عجلة التحديث والحد من سرعته نتيجة تأثر مصالحها بذلك وعدم مواكبتها وقدرتها على تحمل التبعات والاكتفاء بالسياسات الحالية أطول مدة ممكنة ، فوجود هذا العدد الكبير من الوافدين الذين تناهز أعدادهم ضعف قوة العمل الوطنية لا زال لا يحرك المسؤولين ولا يشعرهم بالتهديد الوطنى مما أدى الى أن تسجل مشتقات البترول أرقام إستهلاك مهوله وضغط على البنية التحتية ومصادرة لفرص العمل وتسرب أموال طائلة وتفاقم للفقر والبطالة وشيوع أمراض إجتماعية نتيجة سيطرة الوافدين على مفاصل الإقتصاد ،، الحلول هى نفس الحلول التى تطبقها دول العشرين رفع الإجوربصورة مضاعفة وفرض الضرائب المتصاعدة على الثروات وإنشاء الجمعيات التى تزود العاطلين والفقراء بمقومات العيش الكريم حتى لا يجد الوافد فرصة عمل إلا بعد أن يدفع مقابل ذلك الكثير ، فى تلك الدول لا يستطيع الوافد العيش لارتفاع الاسعار الا بشق الأنفس !!
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يرفع شأنك ومكانك في الدنيا والآخرة واشهد الله على محبتك فيه ونحسبك والله حسبيك تخاف على مصالح الوطن والمواطن نمتنى أن يقدر ماتكتب لمصلحة المواطن والوطن أستاذ ونتعلم منك كيف يدار الأقتصاد ولكن التسأل أين المسؤولين عن أمثال الاستاذ عبدالحميد من يكتب بحرقه وخوف على هذه الوطن أين عيون مكتشفين العباقره في عز ندرت العقول النيره والله ثم والله خسارة مايستفاد من هذا المبدع وتسلم له قيادة جزاء من الانشطة المقامه تقبل تقدير واحترامي مواطن
خلاصة المقال الأهم من وجهة نظري!!!! هنا (((أدتْ كلتا الحقيقتين أعلاه فعلياً إلى نمو الطلب على استهلاك الطاقة بصورةٍ تتحمّل المسؤولية 100%، ومن عجبٍ أنه لا تقرير من تلك التقارير الصادرة محلياً أو خارجياً تطرّق إليه لا من قريبٍ أو بعيد! فيما اتفقت على تحميل المستهلك الفرد مسؤولية ما لا ناقة له فيه ولا جمل! المستهلك الذي تعرّض دخله الحقيقي للانخفاض بأكثر من 42% للفترة ذاتها، ووصل الانخفاض بالنسبة لمحدودي الدخل لنحو 60%.))) من يفهم؟ من يدرك؟ إذا كان المستهلك المغلوب على أمره سيتحمل هذه الجريمة برفع الأسعار عليه، وهذا هو دخله وراتبه قد تدمر بـ 60%؟! أليس فينا ذا عقل رشيد؟! ملاحظة: الجميع قرأ المقال الا واحد هنا معنا معلق مشغول (بنوايا) الاستاذ العمري!! أتق الله يا أخ في نفسك
المقال خرج عن العنوان ؟!!
70 سنه يضخون من البترول ولا راينا منه اي فوائد كلها تذهب لحساباتهم
الان الحكومة تفرض على شركه اجنبيه مثل داو كيميكال انها توفر تقنيه جديده لتحليه المياه، بحيث يقلل من استهلاك للطاقه بنسبه ٦٠٪ . في المقابل تمدهم بالغاز الطبيعي المدعوم في مشروع صدارة. مع العلم ان الشركة الاجنبية راح توفر مصنع واحد فقط، بالمقابل تحصل على الغاز بسعر رخيص لأكبر مجمع كيماويات في المملكه. نفسي اعرف مين الكسبان فيهم.