اعْلم أن صوت هذا الشاب السعودي الذي يرد عليك ليقدّم لك الخدمة التي تريد، هو صوت رجل جريح، رجل يحمل في قلبه جرحاً غائراً، وهموماً تنوءُ بها العصبة أولي القوّة. إنّها «غصّةٌ» في قلب كل موظفٍ من موظفي مراكز العناية بالعملاء (905) البالغ عددهم أكثر من 500 موظف، كانوا من منسوبي شركة الاتصالات السعودية، وأصبحوا اليوم بدعوى «التعهيد» في عداد من هم تحت إدارة شركة إيجز الهندية (يا تُرى هل رأسمالها مملوكٌ بالمناصفة بين الشركة السعودية والشركة الهندية أمْ لا؟! لتكتمل لدينا الصورة حول صناعة التعهيد هذه).
تجلّتْ الحقائق أمام الناظرين من داخل الشركة ومن خارجها، وتأكّدتْ الآلام الثقيلة الهمّ على كاهلِ شبابٍ «كان» طموحاً ذات يوم في أحضان شركةٍ سعودية رائدة، أمّا اليوم ومنذ أن قامت شركة الاتصالات السعودية في مطلع العام الفائت بإنهاء عقودهم، وحرمانهم حتى من خيار القبول أو الرفض، وليُجبروا على توقيع عقودٍ جديدة مع الشركة الهندية، وإلا فإنهم لوظائفهم فاقدون! صورةٌ تراجيدية لما يجري لدينا في سوق العمل المحلية، يؤلمك أكثر وأكثر أنها جرتْ ومازالت فصولها القاتمة مستمرة في واحدةٍ من أكبر الشركات السعودية، الشركة الرائدة التي أسهمتْ في تعزيز نمو واستقرار الاقتصاد الوطني، ووصلتْ مساهمتها فيه للفترة 2000-2011م إلى أكثر من 107 مليارات ريال، وأتتْ عن جدارةٍ ضمن الشركات الحائزة على جائزة التميّز في توطين الوظائف بما فاق %91.
أعودُ هنا للتذكير بقضية إخوةٍ لنا في الدين والوطن للمرة الثالثة طامحاً، وموظفو مراكز العناية بالعملاء (905) قبلي، في الإدارة العليا الجديدة للشركة، التي شهدنا جميعاً منذ توليها دفّة قيادة (شركتنا) السعودية للاتصالات آثار صنيعها الإيجابي، بدءاً من إعادة هيكلة قياداتها الوطنية بالكفء منهم، وصولاً إلى النتائج المالية اللافتة مؤخراً، أؤكد أن طموحاً مشروعاً يسكن جوانح كل موظفٍ من موظفي مراكز العناية بالعملاء (905)، غايةُ حلمه العودة لأحضان شركته الوطنية فقط.
ابق على اطلاع بآخر المستجدات.. تابعنا على تويتر
تابِع
عقود الأوت سورسنج دمرت الإقتصاد وهي من مصلحة التجار وكبار موظفين الشركات ودمار للمجتمع ولللأفراد وميزانية الشركة والحكومة!! لأنها تعطل طاقات الشركة!! اصبحت الشركات علاقات عامة كل ما يسزنه بعقود خارجية لذا التكلفة ترتفع
للاسف هذا وانت خبير اقتصادي موظفي السماعه او خدمة العملاء نسبه كبيرة منهم خريجي الثانوية التزامهم بالعمل سلبي ايضا صناعه التعيهد موجودة في جميع الدول الصناعيه...... لكن بدل من اثارة العواطف ركزت على النقاط المهمه وهي حقوق الموظف ومايجب عليه القيام به والتطوير. ...... وبعد ذلك تحاسبه
املنا في الله ثم بالدكتور خالد الغنيم لتعديل وضع الشركه السئ
أخي عبدالحميد انت كاتب قدير وشخص متخصص اتمنى ان لا يأخذك الحماس للخوض في أمور لست على اطلاع بها. حسب معلوماتي الشخصية فهذا ليس تعهيد وانما مشروع مشترك ( ) بين شركة الاتصالات وشريك استراتيجي متخصص في هذا المجال وكما تعلم فكثير من خدمات مراكز اتصال العملاء في اوروبا وامريكا تتم عن طريق شركات في الهند. الهدف المعلن لهذه الشراكة هو الارتقاء بمستوى الخدمة ورفع كفائة التشغيل وامكانية خفض التكاليف وتحقيق عوائد مستقبلا من خلال الاستفادة من هذا المركز لخدمة شراكات اخرى مثل موبايلي والخطوط السعودية والمياه وغيرها. اما تضايق الموظفين فهذا متوقع لأن البيئة تغيرت واصبح الانضباط والالتزام شئ اساسي في العمل وان العميل يجب ان يعطى حقه في الخدمة والاحترام
مشروع مشترك ( Joint Venture ).
outsourcing هروب من السعوده و بشكل نظامي و مدمر و للاف افض الشركات تقوم به و على راسها موبيلي
الكول سنتر في البنوك و جميع شركات الاتصالات تستخدم النوع نفسه من العقود لسد حاجتها من الموضفين لان نظام العمل والعمال والتقارير الطبية تنص علي عدم استمرار العامل الذي يستخدم السماعه لاربع سنوات لتشكيلها ضرر علي السمع علي المدي البعيد والشركة مهي فاضية تلتزم بترقية الموضف لقسم اخر قس علي ذالك التزامها بالعلاوة والبونص والتامين الطبي وحقوق نهاية العملو بتعويضات في حال حصل ضرر للموضف وثبت انه من السماعه فتلاحظ كل سنه يبحثون عن موضف جديد متحمس وفي نهاية العقد يطفشونه بطرق نظامية قذرة فيضطر الي البحث عن فرص عمل جديدة ويدعون ان فيه تسيب وعدم جدية الموضف السعودي في القطاع الخاص بينما الموضفين في الشركات من اصحاب المكاتب واصحاب البونص والترقيات والدوراة الخارجبية والمحسوبيات هم المثل الاعلي للموضف السعودي في القطاع الخاص لاكن اذا تم قياس الانتاجية بين هذا وذاك سيتضح الفرق