عندما أعلنت شركة اسمنت ينبع نتائجها للربع الرابع والتي انخفضت بشكل ملحوظ بررت الشركة هذا الانخفاض إلى تراجع حجم المبيعات بسبب زيادة الكمية المعروضة في المنطقة الغربية ودخول شركات جديدة للأسواق وإيقاف التصدير. في مقابل ذلك أعلنت الشركة سابقاً أنها تعتزم بناء فرن خامس بتكلفة تقديرية تبلغ 2.2 مليار ريال وبطاقة إنتاجية 10 آلاف طن يومياً!!
قرار إدارة الشركة بناء فرن جديد بتكلفة عالية وطاقة إنتاجية كبيرة (أكبر من مصنع المدينة أو الجوف أو نجران) مع وجود منافسة للشركة في المنطقة الغربية أثرت على حجم مبيعاتها يدعوا للاستغراب خصوصاً أن الشركة لم تذكر أن الخط الخامس سيحل محل بعض الخطوط القديمة إلا من خلال تلميح لرئيس مجلس إدارة الشركة اليوم على قناة العربية عندما ذكر أن بعض الأفران قارب عمرها الافتراضي على الانتهاء ما سيرفع التكلفة. يبدو لي من خلال متابعة أرقام كميات الإنتاج والبيع للشركة ومقارنتها مع الشركات الأخرى أن اسمنت ينبع تعاني بعض المشاكل في خطوط إنتاجها خلال النصف الأخير وهو ما ساهم في انخفاض إنتاج الشركة خلال عام 2009 بنحو 9 % ليصل إلى 3.9 مليون طن مقارنة مع 4.3 مليون طن في 2008، علماً أن جميع شركات الاسمنت سجلت نمواً في حجم إنتاجها خلال 2009 وكذلك في حجم مبيعاتها من ناحية الكمية. ولو أخذنا شركة اسمنت العربية التي تعمل في نفس المنطقة لوجدنا أنها تمكنت من زيادة إنتاجها خلال 2009 إلى نحو 3 ملايين طن مقارنة مع 2.7 مليون طن في 2008.*الأرقام بآلاف الأطنان
ويلاحظ من الجدول أعلاه أن مبيعات اسمنت ينبع انخفضت بشدة خلال الربع الثالث والرابع مقارنة بالربعين الأولين من العام وهذا الأمر لم يحدث لأي شركة تعمل في نفس المجال، في حين حافظت أسمنت العربية على نفس مستوى حجم مبيعاتها الربعية طيلة العام.
كما يلفت الانتباه انخفاض حجم مبيعات الشركة في الربع الرابع بنسبة 8 % مقارنة بالربع السابق في حين سجلت أرباح الشركة للربع الرابع تراجع بأكثر من 18 %، ويبدو أن ذلك عائد إلى انخفاض هوامش ربح الشركة بسبب تراجع الأسعار (متوسط أسعار بيع الطن 250 ريال) أو ارتفاع تكاليف الإنتاج للطن. مع العلم أن متوسط تكلفة إنتاج الطن الواحد لأسمنت ينبع يبلغ نحو 107 ريال للطن، في المقابل فإن تكلفة إنتاج الطن الواحد لشركة اسمنت العربية في حدود 115 ريال للطن. يشار إلى أن هناك مصنع جديد سيدخل مرحلة الإنتاج قريباً في المنطقة الغربية بالقرب من مدينة رابغ وهو مصنع الصفوة بطاقة إنتاجية تقدر بـ 1.5 مليون طن سنوياً وتعود ملكية هذا المصنع بالتساوي إلى كل من شركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة ومجموعة الخياط، وهو الأمر الذي سيزيد من حدة المنافسة في المنطقة الغربية.
كلام حلو جدا صادوووووووووووووووووووووة
شكهم مستحين ان يقول كان المصنع متعطل, او انه كان تحت الصيانه, الان يتستنجدون بالتصدير, في عام 20002, كانو يصدرون للاردن, بعقد سنوي بسعر, مائة ريال للطن(( نعم 100 ريال)) وهي يادوب تغطي تكاليف الانتاج, والان الدوله تقول بيعوا بسعر 200 ريال للطن, ولاهم مقتنعين. أجل لو كانوا يدفعون (( قيمة الوقود))مثل كل الشركات بالعالم (( بالسعر العالمي)) ويكفيهم الثمن الزهيد للمحاجر, وش بيسوون؟. الان اسعار خاصه جدا جدا جدا للوقود, ومستكثرين ان ييعوا للمواطنيين ومشاريع الدوله الكيس بعشرة ريالات!!!!!!!! أخيرا ياليت مديرهم المالي يوريهم أرباح شركات الامارات للاسمنت, (( اسمنت الاتحاد, الفجيره, الشارقه, الخليج,ام القوين))كان بيحبوا يديهم (( وجه وقفا))
مع ان التصدير ممنوع ودخول منتجين جدد لكن الاسمنت لم يرخص ؟
كلامهم واضح يقولون ان الفرن القديم مكلف ولايسمح لنا بالمنافسه لتكاليف الصيانه
اخ عبدالعزيز كلامهم غير واضح بالنسبة للفرن الجديد هل هو إحلال للقديم ام توسع للانتاج؟؟ بعدين تكاليف الخط الجديد خياليه مليارين وميتين يعني مصنع جديد مع مرافقه!!! ترى نص شركاتنا الافصاح عندهم ناقص هذا اذا ما كان معدوم،،، والمشكلة بعض الاحيان يكذبون على المساهمين مع انهم لو قالوا الصحيح ما في اي تأثير لا على المنافسة في الشركة ولا على سمعتهم عند المساهمين!!