يطمح الانسان بالضرورة دوما وفي كل مكان وزمان إلى الرقي بالمستوى الاقتصادي لحياته إلى مراتب مرتفعه تحقق ما تهفو إليه نفسه بيد ان تلك الطموحات تتشكل على ايدلوجية الزمان المكان، ففي مجتمع كالمجتمع السوداني تحيط به كثير من تعقيدات السياسة المتداخلة نجد ان الفرد فيه يحتكم دوماً إلى إبداع الوسيلة التي تتشكل على اصابع الحاجة .
فقد توارد في الانباء انه قد تشكلت هجرة عكسية لمناطق كان قد هجرها اهلها لقسوة الحياة فيها وهي مناطق صحراوية تتسم بقسوة طبيعتها من جبال ورياح عاصفة وندرة في البنيات الصناعية ، هجرة عكسية لجموع غفيرة من السودانيين ، من جميع اطراف السودان الاربع ، إلى ولاية نهر النيل (شمال السودان) ، حالمة بقطعة ولو صغيرة من «الذهب» ، لم يتبادر إلى ذهن اكثر المتفأئلين ان تكون تلك المناطق بهذا الزخم والحراك الاقتصادي اذ ان تلك الوفود القادمة قد حركت اقتصاد المنطقة بشكل متسارع حتى اصبح عاجزا عن تغطية حاجات تلك الجموع ، (ذهب ) اشيع بانه قد اكتُشف بكثرة في صحراء تلك المنطقة في باطن الارض في مساحات شاسعة وعلى سطح القشرة الارضية .
قصص وروايات نُسجت حول الامر جميعها يتفق حول مبدأ الحصول على المعدن النفيس مهما تباينت الروايات ولنا في قصص بعض الشباب شيئا من الغرائبية والطرفة اذ روي ان اخوين قد وجدا كمية من المعدن وراح احدهما يصرخ ، والآخر لم يتمالك نفسه فراح يركض في المكان وشسوع الصحراء كان له ان يحتويه دون توقف ، ومن الطرائف ان هنالك احدهم قدم من اقصى شرق السودان إلى تلك المنطقة وخلال سويعات قليلة كان قد تحصل على كمية مقدرة من المعدن وحينما عرضه على التجار منح مبلغ (120000) جنيه سوداني بما يساوي مبلغ (300000) ثلاثمائة الف ريال ، غير ان ذلك المبلغ لم يعوضه عن نعمة العقل التي فقدها من هول المفاجأة ، وهنالك الكثير من القصص والروايات .
وبمتابعة الامر اتضح ان الامر فيه شئ من الصحة ، فقد وجد (الذهب) بكميات مقدرة وعلى مساحات شاسعة ، غير ان البحث والتنقيب عن المعدن يحتاج إلى الحصول على جهاز الكشف عن الذهب (GBX) وهو جهاز يحدد نطاقا معيناً للتنقيب ويقترح عمقاً محددا للحفر ، غير ان قيمته تفوق (40000) جنية سوداني ، وتكثر تعقيدات التصديق على استخدام الجهاز ورغم ذلك لم تقف فضيلة الابداع عن اختراع وسائل تمكن اولئك الباحثون عن الوصول لمبتغاهم .
وفي جانب آخر وعلى الصعيد الرسمي فقد خلق الاكتشاف خلافات بين السلطات الولائية والاتحادية حول ملكية المنطقة وحق التصرف في تلك الثروة المفأجئة ، وذكرت تقارير في الصحف المحلية ان وزير الطاقة السوداني اتهم الولاية بالتعدي على اختصاص وزارته بمنحها تراخيص للتنقيب اليدوي عن الذهب غير ان سلطات الولاية رأت ان الاكتشاف انعش المنطقة وساعد في تحسين الأوضاع المعيشية لسكانها .
اخيراً نحسب بان الابداع يتشكل على اصابع الحاجة وما الرواية اعلاه الا جزء صغير من ابداع اولئك الشباب لتحقيق غاية تبرر وسيلة عنتهم واجتهادهم ، ابداع وان كان في صورة جهد ومشقة غير انه ربما يحقق لهم ما عجزت عنه الدولة لتوظيف افكارهم وطاقاتهم .
أبي افهم بس كلمة ايدلوجية المكان والزمااااااااان يا زاهــــــــــــــــــــــــر
ابكتني يا استاذ زاهر .... فعلا حال السودان وشبابه يصعب على ال...... ولكن ايه رأيك لو تشاركني ونذهب نبحث عن الذهب سويا... ويا تري أيه أخبار السكر لسه برده سعره بيرتفع أعتقد بعد مقالك الأخير الناس بطلت تشتري سكر مشكور الكاتب على رؤيته وأهتمامه بالسودان الشقيق.
الظاهر والله اعلم ان شركات اجهزة الكشف عن الذهب هي التي قامت بنثر الذهب حتى يتصارع الناس الى شراء هذه الأجهزة بشكل كبير وتحقق مكاسب علية مع العلم ان الذهب لايوجد في صورته المعروفة ولكنه يظهر كشوائب مع معادن اخرى ويحتاج الى جهد كبير لاستخراجه
و الله ياخ زاهر انت بتخليني اغير وجهتي الى السودان... بس احتاج احد يوفر لي جهازالكشف عن الذهب .. و الناتج النصف بالنص..
الاستاذ الفاضل : زاهر الحاج السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الظاهر انك جالس تروج عن السودان لاستقطاب السياح صح والا لا اعترف .. لا عندكم ذهب ولا حتى بلح تحياتي لك عزيزي
يا اخ زاهر لا تتعب روحك ما في نحن نروح ع السودان ........... يازول السودان كلتها مشاكل وحروب خلي نحن هنا ..................... تحياتي ..zooooooooool
الشعب السوداني زريييييييييييف وبيحب النكته آآآآآآآآآآآآآآآآآي شنووووووووووووووووووووووووووووووووووو ذهب في قشرة الأرض السودانيه لاشنووو كدي ... اقوليك هتليك شامبو زد القشره واغسل فيه الارض مرتين في الاسبوع الاقل وان شاء الله تروح القشره عفوا اقصد الذهب
قبل التعليق على المقال اود ان اشيد بكاتب المقال والذي يتميز بلونية متفردة في التعبير عن المفردات التي يستعملها . اكيد ان لذهب بريق وقد تصارع البشر فيه من قبل منذ الاف السنين وهو ما جبل عليه الناس من حب الدنيا من القناطير المقنطرة من الذهب والفضة ، اما اذا تدخلت الحكومة السودانية كالمعناد طبعا لن تجد لها اثر في حياة الناس وما نقول لا ما يرضى الرب ((انا لله وانا إليه راجعون))
جاي من بعيد وراك ما ترجع قريب هههههههههههههههه .. يا حليل اسمك زريف والله
تحية وتقدير للجميع اخ بلاك حال السودان لا يصعب الا بالسياسات الخاطئة بلد تمتلك ارض بمساحة مليون ميل مربع ذاخرة بالثروات المعدنية والمائية والحيوانية قبل هذا وذاك ارض خصبة يندر وجودها بالمساحة المتوفرة بالسودان هي سياسات احادية القطب تستقطب وتنفر في آن واحد اخ هامور الجهاز متوفر لكن القسمة غير عادلة تحياتي اخ جاي من بعيد لكن يبدوا انك تمتلك القليل من الإطلاع عن محيطك الجغرافي والتاريخي السياحة السودانية في العام الماضي شكلت ركن هام من اركان الناتج القومي شكلت رقما مميزا في ميزانية الدولة واستقطاب السياح في تنامي مستمر منذ فترة ليست بالقصيرة اما من ناحية الثروات من ذهب وبلح وغيره فهي متوفرة وبكميات تجارية كبيرة هل تدرك عزيزي ان السودان قد سمي منذ القدم بسلة غذاء العالم ولم ياتي المسمى من فراغ بل ان السودان يمتلك من الإمكانات ما يؤهله لان يكون كالشمس التي تهب الضياء ، فقط مع قليل من التعقل السياسي !
قد أنعم الله على السودان بنعمة البترول والآن ها نحن نشاهد نعمة الذهب تظهر على سطح الأرض ، الحمد لله الذى أسبق علينا وافر النعم ، أهنىء الكاتب على هال المقال وأتمنى أن يعرفنا بالمزيد عن السودان وعن أهله الطيبون .
اخي الباحث يبدو لي ان الاخ جاي ما بعيد اسم على مسمى يمكن ما يكون من كوكب الارض ولا يفقه شي .. والظاهر انه بدوي .. قال بلح قال ..
تعلم مني وشي تبي اتعلم منك .. استخراج الذهب والا زراعة البلح مع الباحث ..
أشكرك الأخ زاهر على التعريف بهذا الموضوع فعلاً أنا واحد من اللذين تم تفتيش عفشهم تفتيشا دقيقا بإعتبار أننى قادم من المملكة ربما يكون بحوزتى أجهزة كشف الذهب ، صدقونى هذا الموضوع حقيقى وحدث الساعة اليوم فى السودان بالتحديد المنطقة المجاورة لمدينة عطبرة التاريخية .
تعلم كيف تتعامل مع الكتاب .. هذا مو منتدى يا بدوي والله مو منتدى ..
ودي الكاتب يفهمني وين الإبداع ... اذا انت تقول ذهب وموجود فوق سطح القشره الأرضيه واضح لجميع العالم والناس زي ماتفضلت ...في المقال (يعني ما يحتاج ابداع لاستخراجه ) يا أخ زاهر... واؤيدك بأن السودان فيه خيرات كثيره... ولكن الابدااع ليس موجود لو كان موجود كان ما تركوا هذه الخيرات هباءاً منثوراً.. يا سلة غذاء العالم
اهنئي كاتب المقال على هذا الكم من المشاركات والانتقادات والتي تميل في كثير من الاحيان للسخرية وهذا ان دل انما يدل على مقدرت الكاتب على لفت الانتباه وحثهم على المشاركة وكلما كثرةالمشاكات الايجابية او السلبية هذا يرفع من اسهم كاتب المقال وما يزيده الا بريقا كذهب السودان الاصيل في معدنه واهله