استكمالا لما سبق وأن ناقشنا في مقالين سابقين (يمكن الرجوع إلى المقال الأول و المقال الثاني)، حول تأثير تغير عدد من العملات الأجنبية على نتائج شركة الاتصالات السعودية وذلك في أعقاب استحواذ شركة الاتصالات السعودية على حصص متفاوتة في شركات تعمل في تركيا و جنوب افريقيا (أوجيه تيليكوم) و ماليزيا (ماكسيس) خلال العامين الماضيين، ففي هذا المقال سيتم مراجعة هذا الأثر خلال الربع الثالث من عام 2009 والتي ستعلن الشركة عن نتائجها خلاله بعد عدة أسابيع.
على العكس مما حدث في الأرباع الأربعة الماضية فإن تغير العملات الثلاث التي ترتبط بها شركة الاتصالات السعودية حاليا (الليرة التركية والراند الجنوب أفريقي والرينجت الماليزي) كانت محدودة في هذا الربع وبالتالي فإنه من المتوقع أن يكون التأثير على نتائج الشركة محدودا ايضا.
وكما هو موضح في الجدول أعلاه فإن الليرة التركية سجلت ارتفاعا بـ 3 % مقابل الدولار خلال الربع الثالث بينما انخفض الراند الجنوب الافريقي بـ 5 % وارتفع الرينجت الماليزي بـ 1 %، وحيث أن الليرة التركية ذات تأثير أكبر من باقي العملات على نتائج شركة الاتصالات فإنه من المنتظر أن يشهد الربع الثالث تأثيرا ايجابيا ولكنه ليس كبيرا كما حصل في آخر أربعة أرباع.
شكرا على المعلومات د. احمد كذا اتوقع مسابقة ارقام للاتصالات ونا مرتاح
استحواذ شركة الاتصالات على بعض الشركات اعتبر خطاء استثماري اضافة الي ذلك لن تستفيد من اي تقنيات او مميزات تجاري في تلك الدول باضافة لا يوجد بتلك الدول اي طفرات اقتصادية حقيقة تؤدي الي تحقيقة ارباح مميزة انظر الي سياسة اتصالا ت الامارت و استثمار في السعودية عن طريق اتحاد الاتصالات . البعد الاستراتيج عن شركة الاتصالات مفقود تماما