أتصفح مواقع النت.. لا يكاد يُعلن عن مشروع جديد.. أو يستكمل آخر.. أو يظهر تصريح.. ونحو ذلك.. حتى يدمدم كثيرون في مواقع (النت) مصدرين الأحكام المسبقة.. والجاهزة.. بوجود الفساد المستشري.. والاتهام بأن ذلك مصالح خاصة.. يستوي في ذلك عمل القطاع العام والخاص.. هناك فئة همها النقد لوجه النقد.. وممارسة هواية (جلد الذات) بلا هوادة.. وبعضهم يصرخ: (هلك الناس)!.. وكثير من هؤلاء ينطقون عن الهوى.. وفيهم شهوة الانتقاد بشراهة.. وبعضهم لا يعمل ولا يريد أن يعمل الآخرون.. هو بارع في السلبية مع انتقاد أي عمل ايجابي.. الانتقاد جاهز!!
* ولهؤلاء الاخوة الكرام نقول: ان سيد الخلق رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: (من قال هلك الناس فهو أهلكم).. أي أشدهم هلاكاً.. وفي الحديث أن الخير باق في أمة محمد إلى يوم القيامة.. وقد قرأنا التاريخ طويلاً وتأملنا أحوال المجتمع الإسلامي في العصور الأموية والعباسية وما بعدها.. وبكل وضوح وواقعية أقول إن تطبيق مجتمعنا لشرع الله المطهر هو أفضل من أكثر تلك العصور! لقد كانت الحانات منتشرة على أطراف بغداد قاعدة الخلافة وعاصمتها.. وكان الشعراء يتغزلون بالنساء ويضايقونهن في بيت الله الحرام أثناء الطواف! وقد حاولت امرأة معروفة الطواف في العصر الأموي فلم تستطع لشدة المضايقة فقطعت طوافها وأحضرت أخاها يحميها ومعه سيفه فتحاشاها المتحرشون، فقالت:
(تعدو الذئاب على من لا كلاب له
وتتقي حوزة المستأسد الضاري)
ولا يعني هذا أن مجتمعنا ليس فيه عيوب كثيرة.. ولا يعني أنه لا يوجد فساد في القطاع العام والخاص.. ولكن لا يجوز التعميم والهجوم العنيف الذي يحبط المخلصين والعاملين..
النقد البناء هو الذي يذكر المحاسن والمساوئ.. الايجابيات والسلبيات.. ومع الأسف أكثر ما اقرأه في (النت) يركز على السلبيات والمساوئ ويراها بمجهر ويكبرها ويزيد فيها ويعيد وهذا ليس للمصلحة أبداً..
الواقعية والإنصاف والإشادة بالعاملين والنقد البناء تلك هي سبيل الإصلاح.
هذا المقال عربون الظهور!!! فرق بين المجتمع والحكومة حدد موقفك بوضوح!! مجتمعنا بخير لكن يراد له السو ماليا واخلاقيا /.الشعوب العربية تتجه للتدين والعفة ونحن...
اتفق مع الكاتب بشدة.
"نهاية حياتنا ، تبدأ عندما نلتزم الصمت حيال الامور الهامة" مارتن لوثر كنج
تحية للكاتب نعم هناك اناس لايريدون العمل ولايريدون غيرهم ان يعمل والسنتهم جاهزة للنقد فقط . وعندما تقرأ تعليقاتهم لا ترى فيها إلا السطحية. اعذارهم جاهزة عن عدم وجود الفرص ليعملوا وليحققوا النجاح .
وهناك الرافضة وبعض الجهات المعروفة التي تريد ان تنتشر هذه الظاهرة بين افراد المجتمع حتى اصبح البعض يردد كل انتقاد بدون تدقيق ويقابله الصمت من الاخرين وعدم الدفاع عن الإيجابيات او على الاقل بيانها للجاهل عندما يكون النقد بناء وذكر الحقائق مفصله سنرحب به جميعا ولكن ان يكون النقد مبهم وشامل فهذا مرفوض شكرًا للكاتب الذي ابدع في هذا المقال
اكثرالناس انتقادا هم الفارغون ولايعرفون يعملون اي شئ
الكاتب محق في حالة أن أغلب المشاريع المعلنة تنفذ والمتعثر جزء بسيط أو لأسباب خارجة عن السيطرة. الحاصل هو أنه من النادر أن ينفذ مشروع للحكومة على صورة مقبولة. رئيس مجلس الوزراء قال المشاريع ضايعة، هل ممكن نجامل الحكومة أكثر من رئيس الحكومة؟! التعثر للمشاريع ليس حالة استثنائية بل هو الحالة السائدة لمشاريع الحكومة، الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز رحمه الله وعد بمشروع صرف صحي لجدة والمشروع إلى الآن وبكرة والسنة الجاية لم ينفذ. وما ننسى القطار العجيب من الجبيل إلى مكة. الآن نقول المطار القديم ليته يشتغل. هيئة الاسكان شكلت ١٤٢٨ وإلى الان لم تسلم غرفة واحدة....
مشاريع الحكومة مثل منتخب المملكة، الفرق هو أن هناك مقياس لأداء المنتخب وهو عدد مرات الفوز وعدد البطولات المحققة. لكن المشاريع يقيمها من ينفذها، فيك الخصام وأنت الخصم والحكم
مقاالك هذا يابو عاابد ماله اي طعم انه يخالف الواقع بكل تفاصيله !!! مئات المشاريع المتعثره واسعارها المضاعفه ولازلت متفائل !! ذكرتني بتصاريح سيف الاسلام قبل سقوط ابيه !!!
الاتزان والعدل هو المعيار الذي يقضي على السيئتين: الافراط والتفريط. شكرا اخونا واستاذنا الغالي عبدالله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جلد الذات حيلة العجز و مطية الفشل و مهرب الجبن . و دائماً ما تكون هناك حجج لتبرير الشعور بالعجز ذات أسماء براقة للتمويه و خداع النفس ( أو خداع الآخرين) مثل الواقعية أو مسايرة الأحداث أو الرضا بالأمر الواقع . نقد الذات يسد الطريق على الهزيمة النفسية التي تأتي من الاستسلام لنوازع و دواعي الفشل و يزرع في النفس بذور المقاومة و الوعي و يمدها بالمناعة و التحصينات اللازمة لمقاومة أعدائها و مجابهة تحدياتها . أمّا بالنسبة للتدين في عصرنا أفضل من العصر العباسي والأموي وأن في عصرنا أكثر تديناً .. غير مسلم به
لا اظن ان المسلمين (ونحن لبهم) في كل عصورهم وصلوا من الانحطاط الفكري والخلقي والحضاري كما هو الحال في عصرنا الحالي ... اما العهدين الاموي والعباسي فهما عصر رقي وتوسع وعز للمسلمين واستغرب من كاتب مثلك يسقط هذا السقوط المخزي فقط لكونه قرأ قصيده هنا او رواية هناك ربما صدقت او كذبت ... ظهر الفساد في البر والبحر في عصرنا الحالي والله المستعان .. وللعلم ليس كل انتقاد هو جلد للذات او انهزامية او تعبير عن فشل بل تشخيص لواقع معاش للاسف .
بارك الله فيك يا اخ عبدالعزيز بن محمد كلامك جميل جدا والاخ عبدالله كاتب قدير وله احترامه بس استغرب عليه هذه السقطه الكبيره !!! اجل واقعنا المخزي افضل من تلك العصور ؟؟؟ وسالفة جلد الذات هذا مصطلح جديد تلقفوه الجهال واصبحو يرددونه بكل مكان !! نعم يا اخي اذا انت تستاهل الجلد واجلد ذاتك !! نحن كعرب ومسلمين ما ذا قدمنا للبشريه ؟؟؟ فقط مستهلكين . نعم نستحد الجلد من الذات ومن الغير لتقصيرنا وعدم مواكبتنا لأقل شعوب الارض وأفقرهم ونحن نملك كل مقومات النجاح !!
من لا يعمل لن يواجه نقداً ، هناك شبه إجماع على وجود ثغرات كبيرة فى منظومة التنمية بصورة عامة ، ثغرات أكبر من أن ٌيغض الطرف عنها أو التهوين منها ، الثروات الهائلة التى تقوم الحكومة بصرفها على تنمية الوطن لا تحقق الا جزء يسير مما رسم لها أن تحققة لوجود مسببات الفساد والهدر ، فالمال السائب (يعلم السرقة) والمشاريع التى تنفذ لا يوجد أدني رقابة محايدة عليها ، كما لا يوجد أجهزة محاسبة وتدقيق ومراجعة مؤهلة وفاعلة للقيام بمسؤولياتها ، فلا يعقل أن تتجاوز نسب كبيرة من المشاريع المدد التى حدد لانهائها دون أى مسائلة أو تواجه محاسبات خجوله وفردية واستثنائية ولا تخضع لنظام عام يطبق على الجميع ، ولا يمكن أن يسمع المواطن عن مشاريع (الخير) والرفاه بمبالغ خرافية ثم يفاجأ بهزالتها وسوء تنفيذها ، المواطن البسيط الذى لا يملك سوى آلة حاسبة أو جهاز كمبيوتر يستطيع أن يقارن بين المشاريع ومواصفاتها وتكليفها وقد يزورها ويطلع عليها لدى الآخرين ، هناك مشاريع أمام أعين المواطنين تمضى السنوات دون أى بادرة لانتهائها مما يدل على الفوضى والاستهتار بالوطن والمواطنيين من قبل الجهات المسؤولة عن حماية مكتسبات الوطن والحفاظ على ثرواته ، تصاعد حدة النقد نتيجة زيادة الوعي بالحقوق العامة والرغبة فى الوصول الى الأهداف التى أشار اليها ونادي بها هرم السلطة وقائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ولا زال يتابع تنفيذها ،، الوطن ينمو بقوة لا تتناسب مع الإمكانات الموجودة ، والأجيال الحالية والقادمة دون شك لن تكون كالسابقة فهناك الكثير من التحديات التى لن يتم تجاوزها بالأدوات والفكر الحالي ، هناك هموم التعليم وضعف المخرجات وعدم وجود جهاز تعليمى قادر على مواكبة متطلبات الأجيال الجديدة ، الصحة والفقر والاسكان هناك الكثير مقابل القليل من الجهود والكثير من العقبات ومن استمرؤا النهب وقفز حواجز الأنظمة بالمحسوبية والواسطة وكافة الأمراض الاجتماعية التى لم تجد من يحاربها بجدية لخير الجميع !!
مقال جميل لاستاذنا القدير. كما هو متوقع انبرى هواة النقد للنقد لهواياتهم المعتادة فالتعليق الاول قص الشريط وتتابع الفوج.
الى عبدالعزيز بن محمد: ليس كل العصرين الاموي والعباسي عز وتوسع للمسلمين والتاريخ واضح للعيان: الجميع يعرف كيف انتهى العصر الاموي عندما استشرى الفساد وحب الملذات فيه والفتن؟ ولا تنسى مدى الضعف الذي وصل اليه العصر العباسي عندما تفككت الخلافة الى دويلات وامارات ابتلعها الطوفان المغولي الذي اوقف بفضل الله على يد المماليك. فهناك دائما محاسن ومساوئ لكل عصر من العصرين كحال عصرنا هذا.
فى المشاريع عندنا دائما ابحث عن المستفيد مافى شىء ينجز لوجه الله قد يكون المجتمع فى حاجة ماسة الى هذا المشروع او ذاك ولكنه لن يرى النور الا بعد ان يتبناه احد الكبار ويستفيد من ورائه غير ذلك لن يظهر المشروع للعلن ماهما كان المجتمع فى حاجة اليه هذه هى الحقيقة المجردة وخاصة فى المشاريع العملاقة والكل يعرف ذلك
اشكراستاذنا العزيز عبدالله واجد الصواب فى مقالة وفق الله الجميع
انا اتفق مع الكاتب والخير قادم وسوف يكون ملموس لجميع المشاريع والرفاهيه للمواطن السعودي جدا مقال ممتاز
اللي جرب يعمرله بيت يعرف صعوبة العمل..هويقدرالتكلفة قبل يبداب800000ريال اذاخلص لقاه مكلفه 1500000ريال!!ويقول ابااخلصه في سنة ويقعدفيه ثلاث سنين ولايخلصه مثل مايبي!! ياناس العمل غيرالحكي خففواالنقدعلى العاملين لاتثبطونهم!!
شعرة معاوية، إن ما انتقدتهم فمت يا **** إلين يجيك الربيع، وإن انتقدتهم بشدة فستحبطهم ومن ثم يصبح النقد بلا جدوى، خالد الملحم كمثال.
الأخ da vinci code ، كلامك وجيه وينطبق على المشاريع المنفذة ولا ينطبق على المشاريع الضائعة. الحاصل في المشاريع الحكومية في المملكة: بدل ٨٠٠ الف الميزانية ٥ مليون. والتنفيذ صفر.
لا إفراط ولا تفريط اولا: للحكومة عشرات المنابر لبث البروبقندا صباح مساء جرائد رسمية قنوات فضائية مسئوليين..الخ. ثانيا: الدولة معترفة بأوجه القصور فنحن من البلدان القليلة أحادية القطب اقتصاديا نسب البطالة تفوق ال ٣٦٪ المشاريع متعثرة با اعتراف و توجيه من خادم الحرمين هيئة لمكافحة الفساد..بماذا يخبرك ذلك مخرجات التعليم
يتبع.. نسب الفقر في بلد غني نسب الإسكان مدن اقتصادية تلعبها الارياح مع كل نسناس وضع حقوق الانسان و حرية التعبير و النقابات...و... قالوا يبي يسون لنا قطر ..ما سوو أعطيك عشرين سبب بكل كلها تصب في ان الادارة والتنمية و الاستثمار لا يدار بشكل صحيح ولا تبي نقد ما هلك..
ممكن تكمل يا GENE ومن هم القائمين على الإدارة وتنمية والإستثمار الدولة بشكل صحيح ... الديوان أم المجلس الوزراء أم الشورى ؟؟؟ هل هم لهم صلاحية في تيسير وإدارة الدولة من جميع النواحي !!!! إذاً يوجد قصور في عمل إحدى هذه الدوائر أو أكثر ..... إذاً من أوجد هذه الدوائر الحكومية وبهذه العقلية ووضع الأنظمة والتشريعات ومتى كانت فهي المسببة لكل هذه المشاكل في تيسير أمور الدولة من بطالة إلى تخلف في التعليم و شجع الناس لبعضهم وما إلى ذالك
الكتابة عن طريق الهاتف مزعجة صراحة و تقتطع المهم أكلمك : الناس ما يملا عينها الا التراب بس تنتقد و تلعن و كل شي تبيه من الحكومة ما يشوفون اهل الصومال وجيبوتي حنا بنعمة كبر البحر النقد ما يصير كثروا على الحكومة..كل يوم تقعد لحاله تصيح مؤ كفاية النقد اللي بالجرائد و المسئولين اللي ما ينامون الليل كل ما ضاقت بي الدنيا رفعت يديني للسماء وصليت ركعة واحيانا..احيانا قليلة..ادخل على اليوتيوب واكتب: (أنا يجئ من بنغال عشان يجمع فلوس)
اللهم اصلح الحال و البلاد و اعطنا على قد نية عقيدنا.
جلد الذات بمفرده سواء للشخص نفسه أو للمسئول أو المجتمع أو الوضع العام سواء كان اقتصادي أو اجتماعي أو سياسي قد يعقد المشكلة أكثر ويطيل بحلولها للمزيد هذا مقال "اللوم و جلد الذات" نشر هنا بارقام قبل رمضان http://alphabeta.argaam.com/?p=43263
أتفق معك بشدة. السلبية الزائدة تحطم صاحبها قبل غيره. لا بأس بالنقد لكن بدون تحامل وبقليل من الموضوعية. احيانا نفس المشروع لو اعلن ببلاد مجاورة بنفس التفاصيل صفقوا لها لكن اذا كانت عندنا اسلوبهم يكون مختلف. ولنعترف نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا!