بعد انتهاء عملية الاكتتاب في أسهم حقوق الأولوية لشركة زين السعودية، تبين لنا الآن أن نسبة تغطية الاكتتاب (قبل احتساب المساهمة في أسهم الزيادة) بلغت 71 في المائة فقط من العدد الإجمالي للأسهم المطروحة، وبالتالي كان من الطبيعي أن يتم تلبية من ساهم في أسهم الزيادة وفق الأولوية المعلنة مسبقاً للأسعار، إلا أن اللافت هو مساهمة أحد المؤسّسين (شركة زين الكويتية) في أسهم الزيادة دون غيره من بقية المؤسّسين بقيمة كبيرة بلغت 1.3 مليار ريال أوصلت نسبة التغطية النهائية للاكتتاب أعلى قليلاً من 100 في المائة ويا لها من مصادفة!
فبحسب نشرة الإصدار، فإن شركة زين الكويتية كان من المفترض أن تساهم برسملة جزء من القرض المقدم منها فقط، وعندما تمت تغطية نسبة 71 في المائة من الاكتتاب (قبل أسهم الزيادة) كان من حقها ومن حق كل مساهم أن يساهم بأسهم الزيادة، ونتيجة لذلك ساهمت شركة زين الكويتية نقداً بقيمة 1.3 مليار ريال رفعت نسبة ملكيتها في ''زين السعودية'' من 25 في المائة إلى 37 في المائة. لكن المهم هنا: لماذا هي فقط من ساهم نقداً بمبلغ كبير جداً دون بقية المؤسسين؟ ولماذا ساهمت نقداً بقيمة 1.3 مليار ريال تماماً؟ (لماذا لم يكن أقل من ذلك المبلغ أو أكثر)؟ ولماذا بالسعر الأدنى من الأسعار المعلنة لأسهم الزيادة؟ (لماذا لم يكن بالسعر الثاني أو بالسعر الثالث مثلاً)؟
للإجابة عن هذه التساؤلات المهمة، هناك احتمالان: إما أنه لم يكن هناك متعهد تغطية بالمعنى المتعارف عليه في لغة أسواق المال، وبناءً على ذلك يبدو أن متعهدي التغطية أخذوا تعهداً مسبقاً من شركة زين الكويتية بالتغطية قبل تعهدهم هم بالتغطية، وإما أن معلومة داخلية عن تفاصيل الاكتتاب تسرّبت لشركة زين الكويتية (دون غيرها من المؤسّسين أو حتى المساهمين) قبل إغلاق الاكتتاب بساعات وربما بعده. في كلتا الحالتين نحن أمام مخالفات نظامية، ففي الحالة الأولى لم تتطرق نشرة الإصدار البتة لمثل هذه المعلومة الجوهرية (في حال حدوثها فعلاً)، وفي الحالة الثانية فنحن أمام حالة تسريب معلومة داخلية وهي مخالفة صريحة في حد ذاتها!
في الختام، أود القول: إن هذين الاحتمالين ربما تكررا في اكتتابات سابقة لشركات أخرى، وقد يتكرر أيضاً مستقبلاً، وبالتالي يحق لنا أن نضع أكثر من علامة استفهام عن مصداقية ''التعهد بالتغطية'' كآلية تضمن التوازن في الاكتتابات (تحديد القيمة العادلة من طرف والتعهد بالشراء من طرف آخر) سواء أكانت لأسهم حقوق أولوية أم لطرح عام، ولا أبالغ في القول: إنني أصبحت أؤمن إيماناً تاماً بأننا لن نشهد مستقبلاً أي تطبيق عملي للتعهد بالتغطية على الإطلاق، وهذا مؤشر خطير سيكون له تبعات سلبية على السوق المالية السعودية في المدى الطويل والله أعلم.
يا حبيبى اتعبت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادى
استاذ محمد .. كم القيمة الدفترية بعد وقبل الأكتتاب ...مهم..؟ وكم النقد المتوفر في خزينة الشركة الأن ..؟ وملحظتك قوووية بارك الله فيك
القربه مشقوقه
للأسف ما عندك سالفة.. أو عندك بطريقة (مُخالفة للنظام)..!! اتمنى أن تكون وصلت الرسالة.. فأنت تتذاكى دائماً.. تحياتي
بعض المداخلات إن أذنت لي أخ محمد: 1. مسئولية متعهد الاكتتاب تأتي فقط في حال عدم تقدم عدد كافي للاكتتاب، فيكون مسئول عن الجزء المتبقي. في حالة شركة "زين" لا يوجد حاجة لمتعهد الاكتتاب، لأن الطلب على الأسهم المطروحة تجاوز المتوفر منها. 2. هناك من اكتتب بسعر 15.10 ريال (بينما كان السهم أقل من 12 ريال في وقتها!) وهذا قد يكون تصرف أفراد بغير معرفة بآلية الاكتتاب أو من أشخاص فعلاً لديهم الرغبة في امتلاك الأسهم بأي سعر كان، إن صح التعبير...ولكن أعتقد الكمية كانت قليلة بهذا السعر. 3. زين الكويتية اشترت كمية كبيرة صحيح، وبحسب نظام الاكتتاب فيحق لها الحصول على أسهم بسعر 10 ريالات بالنسبة والتناسب مع أسهمها، فيبدو إنهم وجدوها فرصة، خصوصاً مع هبوط السهم قبل نهاية فترة الاكتتاب، لشراء كميات كبيرة بسعر 10 ريالات. بحسب النظام المتاح لا يوجد خلل في ما قامت به زين الكويتية (لا أتكلم عن صح وخطأ، بل من وجهة نظر نظامية). 4. أتفق معك إن دور متعهد التغطية في سوقنا غريب، والأتعاب التي يتقاضاها غير مبررة، لأن الاكتتابات عملياً مضمونة التغطية، ودفع مبلغ 50 مليون ريال وفي مرات سابقة تم دفع 100 مليون وأكثر، أمر مدهش...خصوصاً إن هذه أموال المساهمين.
في مدونة لي في اسبوع الاكتئاب (الاكتتاب)؛ استنكرت عدم افصاح متعهد التغطية مع أنه طبعه، وظننت ان الفرنسي سيأكل المقلب. لابد ان البنك السعودي الفرنسي ذكي جداً ليحصد نقوده مقابل التغطية بدون مخاطرة. ففي ظني انه اقنع زين الأم بالاكتتاب (الله يهنيهم) ودفع أكثر من مليار ريال آخر كاش لزين السعودية. المحصلة: الفرنسي ربحان، وزين الكويت الآن أمام المستثمرين وخسائرها. بدأ وقت تشمير الساعدين! أتمنى أن تخرج شركة زين السعودية الرابح الاكبر من مشروع تخفيض ورفع رأس المال، وليس زين الام او البنوك،،، وان تعود الارباح للمساهمين عاجلاً.
لماذا لا يتم ايداع مبالغ التعهد في حساب الهيئه قبل البدء في الاكتتاب للتأكد من جدية و عدالة التقييم؟
لماذا زين السعوديه تدفع مبلغ 130 مليون لتامين تغطية الاكتتاب من قبل المتعهدين لانها تعلم سلفا ان زين الام ستغطيها .. اذا لماذا تهدر الاموال على البنوك
البنك الفرنسي نصاب وضع نموذج اكتتاب بحيث يجعل المكتتب يخطئ فانا مثلا اكتتبت ووضع اسهمي في محفظة لديه وليس لي حساب في الفرنسي وجميع مكتتبي زين لديهم محافظ من قبل ولدي محفظة في سامبا واخر اعرفه اكتتب والغي اكتتابه وانحرم من الاكتتاب بسبب انه ضغط على كلمة البنك الفرنسي بدلا من سامبا اعتقادا منه ان المقصود مدير الاكتتاب وكان المقصود اين حساب في اي بنك اختر فتم الغاء الاكتتاب حسبنا الله على التويجري واعوانه
شگرا استاذ محمد علی هذه المعلومه وانا من المعجبین بکتاباته من ناحیه البنگ الفرنسی ثق ثقه تامه انه لن یغامر مغامره خاسره بنسبه 90 بالمیه الا وهو متفق مع اگراف معینه تحمیه والفرنسی ادان نفسه بنفسه وانا اتوقع ان المتعهد الحقیقی هو زین الگویتیه وهذا شبه واضح ثم یا استاذی محمد حتی لا نحقق العدل فی زین الکویتیه والفرنسی فقط _ سوقنا ملیء جدا جدا بمثل هذه الاعیب والمصیبه العظمی ان هیئة السوق شریکه فی بعض الاحیان
أستاذ محمد,, أرجو ان لا يكون هذا المقال من أجل التصيد فقط,, وأرجوا ان تقبل بعض من الملاحظات التاليه: 1- زين الام هي المسؤوله وهي المستثمر الاستراتيجي, وبقية المؤسسين جاءوا بظلها 2-برأي ان زين الام تشكر على مخاطرتها, فهي تحاول انقاذ ما يمكن انقاذه, وقد يستفيد الباقين من انقاذها 3- حكاية 1.3 مليار ريال, ليس لديك بها أثبات, فلو كانت 1.25 مليار ريال, لكانت التغطيه أكثر من 100%, فلماذا اذن زادوا 50 مليون وهي سترجع لهم, وقد يكونوا أخذوها كقرض, الاجدى لو جابوها(( في الثمانيات)) عندها تكون ملاحظتك جديره بالاهتمام 4-من هو المستثمر الواعي الذي تتوقع انه سيكتتب بأكثر من 10 ريالات,, لأسهم الزياده؟؟؟؟ 5- هل ما تم يعتبر أستفاده من زين الام؟؟ ليس بالضروره, فأرجوا ان لا نجد اليوم الذي تندم فيه زين الام على (( تحمل مخاطره)) ليست بنظرك الا محل شك 6- تخلف بقية المؤسسين, ألا يعطيك انطباع أن (( واقع )) حالهم, تعال أنفذ الاكتتاب يالشريك الاستراتيجي, والا لو فيها خير ما تركها ( الطير) 7- لو أنني أحد المساهمين ,, لأوقفت (( وقف او صدقه)) لمن سرب او ساعد في تسريب تغطية الاكتتاب((( مع فرضية ان هناك شيء من ما تظن)) 8- كنتيجه لما تم,, هل هناك متضرر من كل (( الافتراضات التي حاولت انزالها على واقع الاكتتاب))؟؟ 9- لو أنني معني,, وستقول الحمد لله انني لست معنيا,, وزين الام طلبت نسبة التغطيه قبل انتهاء الاكتتاب بساعه, لحاولت في تلبية طلبها,, لان ليس هناك من متضرر, وليست على حساب فرصه للآخرين,, وهي عملية أشبه بما تكون انقاذيه للجميع 10- لو أفترضنا مثلك ان مدير الاكتتاب قد يكون هو من حاول أنقاذ نفسه من تكملة الاكتتاب,, ؟؟ أليس الواقع حاليا أنه حرم نفسه ,, بدليل انه سيكتتب بعشره وهي الآن ب12 ريال,, قد تقول من توقع انها ستكون ب12 ريال, اذن كيف زين الام اكتتبت بعشره وتوقعها انها ستنقص تحت العشره بعد ادراج أسهم الزياده 11- زين الام وبقية المؤسسين دفعوا أكثر من 23 مليار ريال, فهل نأتي في مقال لنحاول التصيد,, انا معك لو ان العمليه بها تمييز ناس على ناس 12- قرأت على أرقام ان من أكتتب في البدايه,, ايام الطرح الأول,, بعشرة ريالات,, سيرد قيمة أكتتابه عندما يصل سعر السهم الحالي ل 18.65 ريال,, ستقول وش جاب هذا الموضوع لهذا المقال,, وهو فقط للتذكير,, ان الوضع حاليا ليس به استغلال,, انما هو كمن يحاكي أشكال سحب في السماء, من أن هذا يشبه أسد وتلك السحابه تشبه صوره أنسان والاخرى كأنها شجره....الخ
هذا آخر الزمان وهل لا زالت زين الكويتية تأخذ نسبة من المبيعات كرسم لاستخدام الاسم؟. يجب تغيير الاسم واعطاء اسم آخر مجاني (للتفاؤل على الأقل) وتوفير المبالغ.
كعادتك رائع دائماً ، لقد وضعت يدك على الجرح تماماً ، ولكن لكي تكتمل الصورة يجب أن نعرف ان البنك الفرنسي هو في الأصل متورط مع زين بقروض كبيرة ، لذلك هو مهتم بشكل كبير بإنقاذ السفينة التي شعرت الفئران بغرقها مبكراً وقفزت منها ! لذلك ليس من المستغرب أن يكون هو متعهد التغطية ، وليس غريباً أن تتم مثل هذه المخالفة للنظام ، بل لا تستغرب أبداً أن تكون هذه التغطية تمت بالترتيب مع النظام نفسه ! للأسف الشديد أننا نلجأ دائماً للحلول الترقيعية ، حتى تكبر كرة الثلج ويكون تأثيرها السيء كبيراً . شكراً لك .
وليس غريباً أن تتم مثل هذه المخالفة للنظام ، بل لا تستغرب أبداً أن تكون هذه التغطية تمت بالترتيب مع النظام نفسه !
ملاحظه قيمه ودقيقة من الاخ محمد وكالعادة كتاباته تسلط الأضواء علي مكامن الخلل وعلي السلطات الرقابيه والتشريعيه القيام بدورها
اتفق مع الكاتب فيما ذكر
محمد العمران وشركة زين مقال قبل الاكتتاب ومقال بعد الاكتتاب وكأن لا يوجد بالسوق غير زين . هل تتوقع من الشريك الاستراتيجي يخاطر بسيولة المليارات لو لم يجد ان قطاع الاتصالات في السعودية ومن شركة زين تحديدا بعد اعادة الهيكلة استثمارمغري. بعد خفض راس مال شركة زين ورفعها حصل جدل حول سعر الافتتاح والجدل اساسه من المرجفين فالسعر عادل ونظامي ولكن المضحك يخرج في ذلك اليوم وفي قناة cnbc الاقتصادية راشد الفوزان ويتكلم عن شركة دار الا ركان وما يجري حولها من تساؤلات في رأيه وتكلم عن شركة زين ايضا وما يحصل من جدل حول سعر افتتاح السهم وكأنه المسكين لا يعرف كيف سعرت ذلك اليوم ولكن في الحقيقة هو وغيره يبثون الشك والارجاف حول سهم يعتبر في نظر الكثير اكثر الاسهم الاستثمارية اغراءٍ بالسعر الحالي. وحين تركز ويركز غيرك معرفات الظلام في المنتديات التشكيك بشركة زين بعد الهيكلة فيجب علي وعلى غيري من المتداولين الشراء ماركت واللحاق بالسهم فهو فرصة لن تتكرر .
ملاحظة الكاتب وجيهة، الأهم ماذا ستفعل زين؟ هل ستستمر على طريقتها النتنة في الاكتفاء بالاحتيال على العملاء وترضى بأن يزورهم المشترك مرة واحدة ويندم على الزيارة أم ستتجه للمعاملة النزيهة وتسعى لإرضاء العميل وكسب ثقته؟ زين عندها خلل كبير جدا في التسويق، صحيح عندهم شبكة كبيرة لكن لم تستطع الوصول إلى المشتركين ولم تحافظ على المشتركين الذين تورطوا بالتعامل معها.
قلة العلم والثقافة الإستثمارية في اسواق المال اوجدت بيئة خصبة لهؤلاء الكتاب ليبيعو بضاعتهم التي لا تسمن ولا تغني من جوع على القراء سر الله معاك استاد محمد فبإمكانك الكتابة لعقد اخر من الزمن بنفس المستوى تساؤل : ماهي الفائده من كل ما اورده الكاتب في مقاله للمكتتب ولغير المكتتب ؟