أشار تقرير لـ"حافز" عن شرائح المستفيدين من البرنامج بحسب الشهادات والمحصلات العلمية إلى أن 20 مستفيدا يحملون درجة الدكتوراه و1300 مستفيد يحملون درجة الماجستير وأن عدد الحاصلين على البكالوريوس ويستفيدون من الإعانة هم 300 ألف مواطن وتشكلت شرائح المستفيدين بين مستويات التعليم المختلفة وصولا بالأميين.
ما شد انتباهي لهذا التقرير هم الأشخاص الحاملون للمؤهلات العليا من دكتوراه وماجستير وشمولهم ببرنامج حافز للعاطلين عن العمل فهل فعلا انعدمت الفرص الوظيفية والقدرة على توطين الوظائف في المملكة العربية السعودية؟! في اعتقادي أن هذه الشريحة وخصوصا أصحاب المؤهلات العليا قد يكونون متطلبين في بداية الأمر ما يؤثر على فرصهم الوظيفية وأنا هنا لا أشمل الكل إلا أني أقص واقع تجربة عشتها لخريجين بعد قدومهما من أمريكا وحصولهما على شهادة الماجستير وتفاجأت وقتها بأن الاثنين رفضا عروضا وظيفية تفاوتت بين 15 و17 ألف ريال كراتب شهري بحجة أن ما بذلاه من مجهود للوصول لهذه الدرجة العلمية وتحمل مشاق وعناء التغرب تساوي أكبر من أن يحصلا على مثل هذه العروض وبقي الصاحبان عاطلين عن العمل بما يزيد عن 12 شهرا حتى استقر بهما الحال للقبول برواتب تتراوح بين 11 و13 ألف ريال وهي على كل حال تعتبر من الرواتب الأعلى من المتوسطة في وقتنا الحالي وبالمقارنة مع متوسط الرواتب الحالية.
أيضا وفي نفس الفترة التي يطرح فيها "حافز" بيانات تحمل في داخلها عاطلين من أصحاب الشهادات العليا كان عدد من الشركات تعلن عن حاجتها لموظفين إما بالتوظيف المباشر أو بالتدريب المتبوع بالتوظيف ومنها شركة معادن التي ما زالت تستقبل طلبات التوظيف عبر موقعها الالكتروني وخصوصا للخريجين من ذوي الشهادات العليا، وإن كان يجول في خاطري أن سبب البطالة لحملة الشهادات العليا هو التكبر عن الوظائف المتوسطة والبسيطة وإن كانت "تمضية حال" وبحثا عن الرزق من عرق الجبين حتى إيجاد البديل الأفضل، فلا يعقل أن حاصلا على شهادة الماجستير أو الدكتوراه لم تعرض عليه وظيفة يتجاوز راتبها 2000 ريال! أتمنى أن يتبنى "حافز" البحث والتدقيق في بيانات المتقدمين من أصحاب الشهادات العليا ونشر الأسباب والوقائع الحقيقية وراء عدم قدرتهم الحصول على وظائف لإيجاد مصدر الخطأ والخلل إن كان المتقدم، أرباب العمل، أو الجهات التنظيمية والتشريعية لسوق العمل في السعودية، لأننا ونحن نقرأ عن العاطلين نصاب بالإحباط فكيف سيكون شعورنا ونحن نقرأ عن حاصل على الدكتوراه أو الماجستير عاطلين عن العمل هذا سيتسبب بإحباط مضاعف للجميع وهدم للطموح وتبخير للتفاؤل بمستقبل سوق العمل في المملكة.
هذا كله لا يعفي وزارة العمل من دورها في السعي لتوطين الوظائف ولماذا لا تأخذ هذه العينة من العاطلين للبحث والتقصي والإحلال المباشر بالكوادر الأجنبية الموجودة في القطاعين الخاص والعام والتي أعمالها وشهاداتها تعادل وتكافئ ما يمتلكه أبناء وبنات الوطن من مؤهلات وفي أحيان أخرى يكونون أقل من حيث الكفاءة العلمية وقد يقودنا هذا إلى اشتراط التأكد من عدم وجود مواطن مؤهل للوظيفة قبل السماح بالتعاقد مع موظف أجنبي كما يحدث في دول عدة.
لا تستعجل وتفكر بشكل عاطفي . باعتقادي ان حملة الدكتوراه المذكورين اما شهادتهم فيها شك او مزوره او انهم يبون يتوظفون ملوك او على الاقل وزراء !! او انهم دكتوراه في زراعة الفجل والكراث او دكتوراه في معاني الامثال صبه احقنه !!ولا يختلفون عن حملة الماجستير !! يعني غير مفيدين للبلد في الوقت الراهن . وكثير تسئلهم عن التخصص يقول ابغا شهاده وبس !! هل تعلم ان كثير من المبتعثين يدفعون لمقيمين عرب ليقموم بكتابة البحوث عنهم ولا يعرف اي شي عن محتواها !! وهالنوعيه قادمه للبلد بعد فتره قريبه .
توظيف حملة الدكتوراة صعب جدا لايوجد فى سوق العمل وظائف لحامل شهادة الدكتوراة بدون ان يصاحبها خبرة طويلة جدا والا فالبديل لهؤلاء الفئة هو العمل الاكاديمى فى اى من الجامعات السعودية ولا يشترطون مكان معين اما حملة المجستير فأمر حصولهم على وظيف اهون بكثير وخاصة ماجستير الادارة ولكن لايطمحو فى وطائف قيادية الا بعد ان يكتسبو الكثير من الخبرة فى مجال العمل بصف عامة موضوع الشهادات فى القطاع الخاص ليس بتلك الاهمية التى يصورها البعض فالمهم هو القدرة على اداء العمل المطلوب
احمل شهادة البكالريوس مع مرتبة الشرف من جامعة الملك قسم اللغه الفارسيه ولم احصل على وظيفه
الملك = الملك سعود
السلام عليكم موضوع تشكر علية في كتاب حياة في الادارة للدكتور غازي القصيبي رحمة اللة (كما اذكر وربما في كتاب اخر )تحدث ن هذي النقطة وقال انا الشهادات العليا لا تعني شيْ في الحياة العملية وانما هي درجة اكادمية فقط واننا نحن العرب مولعون بها .وهذا واضح وملموس لدى الغرب والدليل على ذالك انك لاتجد رئيس دولة ولا وزير ولا رئيس شركة يحمل شهادة دكتوراة ومكانهم الصحيح هو مختبرات البحث العلمي النادرة جدا لدينا وهنا الخلل
القطاع الخاص لا تعني له شيى كلمة دكتوووور فقط بهرجة اجتماعية لن يدفع ثمنها القطاع الخاص وانما من دفعه للحصول عليها