نظرة سريعة على أداء شركات قطاع المصارف والخدمات المالية للربع الثاني 2012م

14/07/2012 1
سلمان بن ناصرالهواوي

بنهاية يوم الأربعاء 11 يوليو 2012م أكملت شركات قطاع المصارف والخدمات المالية المدرجة الإعلان عن نتائجها المالية للربع الثاني 2012م والتي نأمل أن تسارع بنشر قوائمها المالية المختصرة وقوائمها المالية الأولية المفحوصة على موقع السوق بأسرع وقت ممكن.

والرسم البياني التالي يوضح التطور التاريخي لربحية القطاع

وقد حققت الشركات المدرجة بالقطاع صافي أرباح تبلغ حوالي 7.571 مليون ريال مقارنة بحوالي 6.823 مليون ريال خلال الربع الثاني من العام الماضي وذلك بنمو يبلغ حوالي 749 مليون ريال وبما نسبته 11% والتي تتضح من خلال الجدول التالي:

كما أنها حققت نمو سلبي بحوالي 92 مليون ريال مقارنة بالربع الماضي أي بنسبة 1.2% وهذا راجع لاشتمال الربع الأول على أرباح استثنائية لبنك البلاد بحوالي 373 مليون ريال والتي لو تم استبعاد أثرها لكان هناك نمو إيجابي بحوالي 280 مليون ريال أي بما نسبته 4% والتي تتضح من خلال الجدول التالي:

هذا من ناحية أما من الناحية الأخرى وعلى مستوى الستة أشهر المنتهية في 30 يوليو 2012م فقد حققت صافي أرباح تبلغ حوالي 15.234 مليون ريال مقارنة بحوالي 13.077 مليون ريال لنفس الفترة من العام الماضي أي بنمو إيجابي يبلغ حوالي 2.158 مليون ريال أي بما نسبته 16.5% والتي تتضح من خلال الجدول التالي:

وخلاصة القول … يعتبر قطاع المصارف والخدمات المالية قطاع استراتيجي بالسوق المالية السعودية وذو تأثير جوهري على ارتفاع أو هبوط مؤشر السوق وقد أعطت نتائج الشركات المدرجة بهذا القطاع تطمين على متانة القطاع المصرفي السعودي ونحن الآن نتطلع إلى أن تسارع شركات القطاع بنشر قوائمها المالية الأولية للربع الثاني كي نرفع درجة ثقتنا في هذه المتانة وتزول الشكوك حول بعض شركات القطاع .... !!!! خاصة إن هناك إرهاصات حتى هذه اللحظة تدل على تراجع صافي الربحية المجمعة للشركات المدرجة بقطاع الصناعات الصناعات البتروكيماوية والذي يعتبر هو الأخر من أهم القطاعات الاستراتيجية بالسوق المالية السعودية والذي يؤثر وبقوة على حجم الربحية الكلية للسروق.

إخلاء المسؤولية …. أود لفت الانتباه بأن هذا التحليل يعتبر تثقيفي وتوعوي فقط لا غير ولا يعتد به كتوصية تعامل في أي ورقة مالية أو اتخاذ أي قرار استثماري. كما يعتبر أي تعامل في أي ورقة مالية يتخذه القارئ بناءاً على هذا التحليل سواء كان كلياً أو جزئياً هو مسؤوليته الكاملة وحده فليس الهدف من هذا التحليل أن يستخدم أو يعتبر مشورة أو خيار أو أي إجراء آخر يمكن أن يتحقق مستقبلا. لذلك فأنا أنصح بالرجوع إلى مستشار استثماري مؤهل قبل الاستثمار في أي ورقة مالية. كما أن شركات القطاع التي وردت بهذا التحليل بناء على دراسة نتائجها المالية الأولية للربع الثاني من عام 2012م تدخل ضمن إطار إخلاء المسؤولية