تقوم الشركات المساهمة في سوق الأسهم السعودية برفع رؤوس أموالها من خلال طرح أسهم حقوق أولوية تمنح الملاك الحاليين الأحقية في الاكتتاب في الأسهم الجديدة بسعر يحدد في نشرة الاكتتاب وتكون الأحقية لملاك الأسهم، كما في نهاية يوم انعقاد الجمعية العامة غير العادية التي توافق على عملية الاكتتاب. إلا أن عملية الاكتتاب هذه تحتاج إلى تنظيم جديد مناسب يمنع اللبس والتشويش وضياع حقوق من لم يكتتب من المستثمرين لسبب أو آخر ويخسر نسبة كبيرة من رأسماله، خصوصاً أن لدينا الحلول التي تحقق المطلوب وتؤدي إلى العدالة والمرونة المطلوبة.
أساس المشكلة هو أن المستثمر الذي يملك الحق في شراء أسهم إضافية ليس له من خيار إلا شراء الأسهم الإضافية بمال إضافي من عنده، وإلا فإنه يصبح عرضة لتلقي خسائر كبيرة من رأسماله. فيما يلي إيضاح لطبيعة هذه المشكلة مع اقتراح حل مناسب لها يضمن عدم ضياع حقوق المستثمرين ويجعل السوق تعمل بطريقة نظامية عادلة.
في اليوم الذي يلي يوم الأحقية، وهو اليوم الذي من بعده لا يحق لأي مشتر جديد الاكتتاب في الأسهم المزمع طرحها، نجد أن سعر السهم ينخفض بشكل كبير نسبياً، ما يثير كثيرا من اللبس والتشويش لدى بعض المستثمرين، حيث هناك من لا يعرف ما تعنيه أسهم حقوق الأولوية ومن له أحقية الشراء وإذا ما كان الشراء اختياريا (كما ينبغي) أم إنه إلزامي (وهو الواقع). بل إن بعض المستثمرين قد لا يعلم عن حدوث هذه العملية بتاتاً، إما لانشغاله عن متابعة أسهمه أو لدواعي السفر أو المرض أو غيره، فالذي يتم في مثل هذه الحالات أن يخسر هؤلاء الأشخاص نسبة كبيرة من أموالهم بسبب عدم اكتتابهم في الأسهم الجديدة. ومن السهولة بمكان إلقاء اللوم على هؤلاء الأشخاص ومطالبتهم بمعرفة كامل حقوقهم ومتابعة أسهمهم بشكل يومي، لكن إذا علمنا أن سوق الأسهم السعودية سوق ناشئة ليس جميع المتعاملين فيها على علم ودراية بهذه التفاصيل، وإذا اتفقنا على أن المفترض في أي سوق مالية نظامية أن تصون حقوق المستثمرين وأن تتمتع بالعدالة والحماية لهم وتحفظ رؤوس أموالهم من الضياع، ندرك عندها أن علينا إيجاد طريقة أفضل لمعالجة هذه المشكلة.
قبل عرض الحل المقترح، وهو ما أرفقته من ضمن التوصيات الواردة في كتاب المال والاستثمار في الأسواق المالية (صفحة 556) في عام 2006، أقوم هنا بإيضاح طبيعة عمل أسهم حقوق الأولوية ليتضح حجم المشكلة وخطورتها على المستثمرين. لنفرض أن شركة سعر سهمها 40 ريالا ورأسمالها الحالي مليار ريال وعدد أسهمها 100 مليون سهم، وترغب في رفع رأسمالها بإصدار 100 مليون سهم إضافي، بسعر 18 ريالا للسهم (عشرة ريالات قيمة اسمية + ثمانية ريالات علاوة إصدار). كما هو معلوم، فبعد يوم انعقاد الجمعية العامة فإن سعر السهم ينخفض بنهاية اليوم إلى 29 ريالا، على الرغم من أنه أغلق عند 40 ريالا، أي بنسبة انخفاض تبلغ في هذا المثال 27.50 في المائة. وهذا الانخفاض أو التعديل لسعر السهم سليم ولا غبار عليه لأن الملاك الحاليين يملكون الأحقية لشراء أسهم جديدة دون سواهم. على سبيل المثال لو أن شخصاً كان يملك ألف سهم بسعر 40 ريالا، فسيبقى لديه في اليوم التالي ألف سهم بقيمة إجمالية قدرها 29 ألف ريال، لكنه يستطيع شراء ألف سهم إضافية بسعر 18 ريالا خلال الأسابيع القليلة القادمة. المشكلة أن كثيرا من ملاك السهم لا يعلمون ما الذي حدث للسهم، خصوصاً عندما يكون الانخفاض بنسبة أقل من 10 في المائة، حيث يظن المالك أن هبوط سعر السهم ناتج عن توقعات سلبية بخصوص أداء الشركة، لا بسبب التغير الحتمي جراء عملية الاكتتاب المنتظرة، فقد يقوم الشخص ببيع أسهمه. وسواء باع أسهمه أو لم يبعها، فإن لم يكتتب لاحقاً في الأسهم الجديدة فقد تصل خسارته في هذا المثال إلى 27.50 في المائة من رأسماله في السهم، حيث إن الإجراء الذي يتم هو أن يقوم غيره من الملاك بالاستفادة من أسهمه والاكتتاب بها كأسهم إضافية علاوة على ما يستحقونه من أسهم، وهذا الإجراء نظامي بلا شك، لكنه غير عادل.
وكي أكون أكثر دقة في عرض هذه المشكلة، أشير إلى أن النظام الحالي في السوق السعودية يقدم تعويضاً، قليلاً في أفضل الحالات ولا شيء في كثير من الحالات، لأولئك الملاك ممن لم يمارس حقه في الاكتتاب، وذلك اعتماداً على نتيجة الاكتتاب في الأسهم الإضافية لاحقاً. فبحسب طريقة الاكتتاب المتبعة، من حق الملاك أن يكتتبوا بأسهم إضافية علاوة على ما يستحقون من أسهم وذلك بتحديد طلباتهم وفقاً لفئات سعرية تصاعدية موضحة في نشرة الاكتتاب، أي أنه يكون هناك مزاد للأسهم التي لم يكتتب بها تكون من نصيب من يدفع أعلى سعر لها. فلو كانت هناك طلبات لشراء أسهم إضافية من قبل بعض الملاك الحاليين بأسعار أعلى من سعر الاكتتاب، عندها فقط يتم تعويض من لم يكتتب بفارق السعر بين سعر الاكتتاب والسعر الذي يتم به شراء الأسهم غير المكتتب بها. وغني عن القول إن هذه الطريقة تعيد جزءاً بسيطاً من مال الشخص، بينما تمنح المكتتبين الآخرين فرصة الحصول على أسهم غيرهم. بل إن هذه الطريقة في واقع الأمر تزيل المجازفة عن متعهد التغطية الذي من المفترض أن يشتري الأسهم التي لا يكتتب بها، وهذه نقطة جديرة بالطرح لولا ضيق المساحة في هذه المقالة.
الحل المقترح يتمثل في قيام شركة تداول بإصدار أسهم جديدة لجميع المستحقين للاكتتاب فوراً بعد اجتماع الجمعية العامة غير العادية وتدرج في حساب الملاك تلقائياً، جنباً إلى جنب مع أسهمهم الحالية، وتحمل الأسهم الجديدة رمزاً خاصاً بها. فبهذه الحالة يكون وضع الشخص المالك لعدد ألف سهم قبل الأحقية في المثال السابق كما يلي: يمتلك ألف سهم من الأسهم القديمة بسعر 27 ريالا، ويمتلك ألف سهم من أسهم حقوق الأولوية يكون سعرها خاضعاً لقوى العرض والطلب، لكنها ستكون بنحو 11 ريالا للسهم. فتكون قيمة ما يملكه من الأسهم 40 ألف ريال، وهي القيمة السابقة نفسها، فلا يكون قد خسر شيئاً من ماله. لاحظ هنا أن الشخص يستطيع بيع أي من أسهمه الجديدة أو القديمة دون وقوع أي ضرر عليه ولا خسارة كما في الطريقة السابقة. حتى من لم يعلم عن عملية الاكتتاب فإنه لا يخسر شيئاً لأن الأسهم الجديدة تضاف إلى محفظته وتبقى فيها إلى أن يقرر الاكتتاب، أو يتركها في المحفظة حتى انتهاء فترة الاكتتاب، وعندها يقوم متعهد الاكتتاب (أو حسبما تقرره شركة تداول) بشرائها والحصول على الأسهم الإضافية.
حقيقة إن هذا الإجراء متبع في دول كثيرة وفوائده كثيرة، منها أن هناك من الملاك من يعلم عن الاكتتاب، لكنه لا يرغب في الاكتتاب لسبب أو آخر، فبهذه الحالة لديه الحرية لبيع أسهم حقوق الأولوية التي في حوزته دون الحاجة إلى شراء أسهم إضافية من ماله. وأتمنى أن تنظر الهيئة الموقرة وشركة تداول لهذا الاقتراح الذي سبق أن أرسلته لمقام الهيئة من ضمن توصيات أخرى وردت في الكتاب، وأن يعمل به لما فيه من فوائد، وتكون لدينا سوق مالية متطورة تحمي المستثمرين من خسارة أموالهم بسبب إشكالات في أيدينا حلول مناسبة لها.
اهلا وسهلا استاذ فهد . الفكرة واضحه المقصد وضع مزاد لأسهم الاشخاص الذين لا يريدون الاكتتاب بحقوق الاولويه او لمن لا يعلمون عن هذا الاجراء لأي ظرف كان وهذا حل عادل لا غبار عليه. ولكن أليس ما يحصل في عذيب و زين ضحك على الذقون ؟ اخفض راس مال الشركة و من ثم أعيد اكتتاب مره اخرى في نفس الوقت. هل تم إثبات جدارت الشركة بعد خفض راس مالها ؟ لكي لا يتكبد المساهمين ضربتين في وقت واحد. خفض راس مالهم واكتتابهم مره اخرى الحل الصحيح عندنا تخفض الشركة من راس مالها لا تعيد اكتتاب اسهمها الا بعد ما تثبت ربحيتها وتعديل أوضاعها ولو تم تحديد مدة تصل الى سنتين يكون افضل
مقال جميل جدا وشرح مبسط للقارئ بالأمثلة جدير بالإهتمام من هيئة سوق المال.
مقال ممتاز- زادك الله علماً والموضوع فيه ظلم واضح - فكيف يكون للهيئة الخيار في تبني الحلول؟؟!!!
ليس دفاعا عن هيئة سوق المال: الا تلاحظ يادكتور فهد اننا نريد تعقيد الامور فقط لان نسبة من الاشخاص لا يفهمون او لايعرفون ماهي حقوقهم؟ لا افهم لماذا يوجد لدينا اشخاص يستثمرون في سوق لا يتابعون اخباره او على الاقل اسهمهم التي استثمروا فيها اموالهم؟ بالنسبة لي هؤلاء اشخاص مستهترين ولا يستحقون ان يكافؤا على استهتارهم. حلك يادكتور كالذي يطالب بمنع السباحة في البحر لان فيه اشخاص لايعرفون السباحة او لايريدون تعلم السباحة ولكنهم يريدون الدخول في البحر!!
ISD اذا عندي عدد اسهم كبير ولا استطيع الاكتتاب بسبب المبلغ الكبير ليش اخسر 10, 20, 30, ولا حتى 50% من رأس مالي في يوم واحد!!!!
د.فهد,, المشكله ليست في النظام الحالي او في هيئة سوق,, النقطه الجوهريه هي ان سوق المال السعودي اكثر من 93% من متداوليه أفراد, فمهما حاولت ان ترضي المساهمين فلن تستطيع,, فأنت تقارن بطريقة تطبق في أسواق نادرا ما تجد أفراد هم من يتداولون في الاسهم, لكنهم يتداولون عن طريق وسطاء او صناديق. فيكفي ان تجد بعض الحالات التي توفي اصحبها ومشكلة الورثه لم تترتب بعد,, فقط أذكرك بأن هناك حالات مرت على سوق الاسهم السعودي, كانت النتيجه افضل لمن تخلف عن الاكتتاب الاضافي,, مثل اكتتاب البحري, اكتتاب جبل عمر , اكتتبا العقاريه, اكتتاب الصحراء,, فموضوع نزول السعر او طلوعه عن سعر الاكتتاب الاضافي خاضع للحاله العامه للسوق وقتالطرح والمستثمرين,, كما ان هذه الطريقه عمل بها بعد الطريقه السابقه التقليديه, والتي كانت كل الاسهم بسعر واحد واللي لديه سيوله هو من يحصل على أسهم أضافيه أكثر, كما كان الحال في اكتتاب البحري,, والطريقه الحاليه اتاحت مجال للمزايد في الاسهم لصالح الذين لم يكتتبوا, وشكرا لطروحاتك البنائه يا د.فهد
هلا أخوي ISD، تقول: "الا تلاحظ يادكتور فهد اننا نريد تعقيد الامور..." والحقيقة إن الطريقة المقترحة تزيل التعقيد لا تزيده لعدد من الأسباب منها: 1) تبقي قيمة حساب الشخص صحيحة وتعكس القيمة الحقيقية للحساب، ليس مثل الطريقة الحالية التي تنخفض فيها قيمة الحساب بشكل كبير، وهذا يساعد على الاستقرار. 2) إن هذه الطريقة لا تجبر الشخص على بيع أسهمه للاكتتاب في الأسهم الجديدة، لاحظ اللخبطة الحاصلة في اكتتاب زين... هل تعلم إن كثيرين يبيعون لأجل تحصيل المال الكافي للاكتتاب؟ وهذا البيع يؤدي إلى هبوط السهم وزيادة في التشويش والربكة؟ 3) الطريقة الجديدة تسمح لصاحب الحق في الاكتتاب التصرف بأي شكل يراه، إما يبيع أسهم حقوق الأولوية التي في حسابه مباشرة (وقد يحصل عليها شخص آخر يرغب في الاكتتاب)، وإما يتركها في حسابه إلى آخر يوم للاكتتاب ومن ثم يكتتب بها أو يبيعها، أو ينساها في الحساب ويتم شراؤها منه بسعر الاكتتاب بطريقة مباشرة وتلقائية من قبل متعهد الاكتتاب أو من قبل المستثمرين الآخرين في نهاية يوم الاكتتاب. 4) هذه الطريقة تزيل الغموض عن عدد الأسهم التي يحق للشخص الاكتتاب بها....خذ لك جولة على المنتديات وستجد إن أكثر سؤال متكرر هو "كم سهم يحق لي الاكتتاب به؟:... بينما في الطريقة المقترحة عدد الأسهم الجديدة تنزل في الحساب، مثلما تنزل الأرباح الموزعة ومثلما يحدث في عمليات رفع رأس المال من الاحتياطي، أي بطريقة تلقائية لا تتطلب من الشخص آلة حاسبة ومعرفة بعلم الرياضيات. حقيقة لازلت أبحث عن سبب معقول لترك العملية بهذا الشكل الخاطئ طوال هذه المدة ولم أسمع إلى الآن سبب مقنع.... مقنع لي بالطبع مع احترامي لجميع وجهات النظر!
أخوي العراب مشكور على التفاعل وبودي دائماً أسمع وجهات نظر مختلفة، أنا أجتهد بحسب معرفتي ولا أدعي المعرفة المطلقة، وبودي لو تقرأ ردي أعلاه على الأخ ISD وتوضح لي كيف إن سوق المال الذي ذكرت أنت بأن الأفراد فيه 93% لا يستفيد من طريقة مرتبة وتلقائية ومرنة، بينما ترى في نفس الوقت إن هذي الطريقة مناسبة لأسواق أخرى يتم التداول فيها عن طريق وسطاء وصناديق. أليس الأولى بها هذا السوق المبني على تداول الأفراد؟
شكرا اخي الكريم فهد على التوضيح. السؤال اذا اسهم حقوق الاولوية نزلت في محفظة الافراد فكيف ستكون طريقة تحصيل قيمة الاسهم من المساهمين؟ ثانيا كيف سيمنع المساهمين من بيع هذه الاسهم وهم لم يكتتبوا بها بعد؟ الطريقة التي اقترحت تشابه فكرة الشراء او البيع على المكشوف وهنا نريد معرفة قدرة نظام تداول على التعامل مع هذه الطرق.
hamad12: تعليقك يذكرني بالمثل المعروف: مد رجليك على قد لحافك. اذا لم تستطع الاكتتاب بسبب عدد اسهمك الكبير قبل الاكتتاب تقدر تبيع بعضا من اسهمك قبل موعد الجمعية لتوفير سيولة وهذا ما تفعله الصناديق الاستثمارية. الاستثمار في سوق الاسهم يحتاج الى تخطيط وليس فقط الشراء بكل سيولتك الحالية والتي قد لا تتوفر او تتجدد في المستقبل.
شكراً دكتور فهد ، بارك الله فيك ونفع بعلم .. المغزى الواضح هو تحمل مدير الاكتتاب مسئولياته وليس تحميلها للمساهم وهذا ما لم يحدث ، وحيث إنك ارسلت للهيئة هذا المقترح وغيره فقد ابرأت ذمتك وقدمت نصيحتك وبمقالك هذا قد بيّنت للمساهم أيّا كان ما يقع من لبس وما هو واقع بطريقة الاكتتاب بحق الأولوية .. فجزاك الله كل خير
أخوي ISD، بخصوص سؤالك عن "... السؤال اذا اسهم حقوق الاولوية نزلت في محفظة الافراد فكيف ستكون طريقة تحصيل قيمة الاسهم من المساهمين؟" تنزل الأسهم في المحفظة ويمكن تداولها بين الناس عرضاً وطلباً حتى انتهاء يوم الاكتتاب. بعد ذلك جميع من لديه أسهم حقوق أولوية باقية في حسابه يقوم بإدخال طلب الاكتتاب ويسحب المبلغ من حسابه فوراً، ومن لا يقوم بذلك يودع في حسابه القيمة الأصلية لأسهم الاكتتاب وتسحب منه الأسهم إلى من قرر شراء أسهم إضافية فوق ما يستحق كالمعتاد. أما سؤالك الثاني "... ثانيا كيف سيمنع المساهمين من بيع هذه الاسهم وهم لم يكتتبوا بها بعد؟" هذا هو الهدف أن تسمح لمن يريد أن لا يكتتب بيع حقه متى شاء (حقوق الأولوية حق للشخص وليست إلتزام عليه، هي لـه ليست ضده). والميزة الهامة هنا إن قيمة حساب الشخص لا تتغير من قبل ولا من بعد الجمعية (عدا التغير نتيجة العرض والطلب كالمعتاد)، وهذا هو الأمر الطبيعي الذي يعكس الواقع والقيمة الاقتصادية لأي شيئ. تفضل ISD إذا عندك أي استفسار...أنا بأمانة أدور أي مشكلة في هذي الطريقة!
أخ 1*2*3 موضوع متعهد الاكتتاب قصة ثانية نتركها لوقت لاحق... ونحاول نشوف إذا 50 مليون ريال أتعاب منطقية في سوق الناس تتزاحم فيه للاكتتاب في أي شيء وبأي سعر حتى لو في شركة خاسرة 90% من رأس مالها. أبسط وأسرع وآمن طريقة لجمع ملايين الريالات هي أن تصبح متعهد تغطية في سوق الأسهم السعودية!
شكر د.فهد احد زملائي خسر والده خسارة كبيرة في جبل عمر لانه لم يعرف عن عملية رفع راس المال في العام الماضي. واكيد غيره كثيرون خسروا
د. فهد، شكرًا على المقال الرائع. في الحقيقة لا بد من الضغط على هيئة سوق المال من جميع الكتاب في هذا الشأن حتى تعدل من قوانينها لما فيها من ظلم و إجحاف واضح بحق المساهمين الصغار، او حتى كبار السن الغير متابعين.
الإخوة الكرام، من خلال البحث تبين لي أن الهيئة قامت بدراسة عام 2008م تبين من خلالها "... أن ما يزيد عن 76 في المائة من إجمالي حملة الأسهم لا يمارسون حقهم القانوني في اكتتاب زيادة رأس المال لأسباب مختلفة قد تكون لعدم وصول معلومة زيادة رأس المال للمستثمر، أو عدم توافر السيولة لديه، أو عدم الوجود في مكان يمكنه من الاكتتاب أو عدم القناعة بمبررات زيادة رأس المال، أو غير ذلك من الأسباب...."! الموضوع نشر في صحيفة الاقتصادية: http://www.aleqt.com/2008/03/23/article_134060.html?related وصراحة غريب أمر الهيئة إذا كانت فعلاً تعرف أن ثلاثة أرباع الناس لا يكتتبون وبالتالي يخسرون نسبة كبيرة من أموالهم، ومن ثم أفضل ما تقدمه لهم هو تعويضهم في حالة واحدة فقط وهي عندما يكتتب الآخرون بسعر أعلى من سعر الاكتتاب وهو إن حدث فهو يعوضهم فقط بجزء مما خسروه!
ثلاثة اشخاص ممن اعرفهم يملكون شركة زين اثنين منهم لا يعلم عن موضوع الجمعيه ولا الإكتتاب !! واحد فقط يعرف عن الموضوع ! اي ان نسبة 66% لا يعلم . اذا الموضوع اصبح ملح جدا لحماية الناس . ثم ان الموضه الجديده هي الضغط على الاسهم حتى يكتتب متعهد التغطيه ومن ثم البيع عليهم بسعر اعلى !! كما حصل في جبل عمر نزل السهم قريب من القيمه الاسميه . شكرا يا دكتور على المقال واتمنى ان يجد اذان صااغيه من ربعنا البطيئين جدا في الاتجاه الإيجابي واسرع من البرق في الاتجاه السلبي هكذا تعودنا منهم .
مفترض لأي شخصص تضرر رفع دعوى في ديوان المظالم ضد هيئة السوق المالية لأنها لم تمارس ما هو مطلوب منها لحماية المستثمرين، خصوصاً إن ما حدث ويحدث من لخبطة هو بسبب سوء إدارة وسوء تخطيط، وإلا كيف تعلم الهيئة إن فئة كبيرة من الناس لا تكتتب وتخسر مباشرة من مالها بسبب خلل في الآلية وليس بسبب طلوع أو نزول في الأسهم!! وإذا كان ضروري إن الشخص يتابع استثماراته بشكل يومي فهل أخلت الهيئة مسئوليتها من ذلك بتضمين فقرة لهذا الغرض في اتفاقيات التداول؟؟؟؟ أين المحامين أين المدافعين عن حقوق البشر؟ كثرة الكلام والمقالات لا تفيد في هذا البلد، المسألة تحتاج محامين يدافعون ويأخذون حقهم من محصلات القضية.
لإيضاح طريقة أسهم حقوق الأولوية في اكتتاب زين لو كان عندك 1000 سهم يوم الأربعاء بقيمة إجمالية 1000 سهم * 7.80 = 7800 ريال، فسيكون لديك 342 سهم يوم السبت بسعر 15.65 (بقيمة 5352 ريال) ولديك 428 أسهم أولوية تسعر أول يوم بالفارق بين سعر الإغلاق وسعر الاكتتاب، وتسعيرها هذا يحدث تلقائياً حسب العرض والطلب، فتسعر في بداية التداول بـ 15.65 - 10 = 5.65 ريال. فتكون موجودات حسابك كما يلي: 1) 342 سهم بسعر 15.65 = 5352 ريال 2) 428 أسهم أولولية بسعر 5.65 = 2418 ريال 3) المجموع 7780 ريال ( وهي نفس قيمة حسابك يوم الأربعاء، مع فارق بسيط بسبب الكسور). الأن حسب قوى العرض والطلب ورغبة بقية المتداولين بالشراء من عدمه يمكن لأسهم الأولوية أن تطلع أو تنزل، كما إنها تتأثر بسعر شركة زين نفسه. مثلاً لو إن السهم ارتفع إلى 20 ريال فستكون قيمة أسهم الأولوية مغرية لأنك تستطيع شراءها بـ 5.65 ريال وتكتتب بـ 10 ريالات (المجموع 15.65) وتبيعها بعشرين ريال لذا فيجب أن يرتفع سعرها إلى 10 ريالات على الأقل. وممكن تنخفض إذا انخفض سعر شركة زين كذلك.
رفأعتقد صرفواسهم على 17 وبيشترونة 10 ريال فى هذه الحالة الاكتتاب غير مجدي ن
هلا أبوفيصل1، طالما إن سعر السهم فوق 10 ريال حتى آخر يوم للاكتتاب فمن الضروري الاكتتاب وإلا تكون وقعت في خسارة غير مستحقة.
دكتور كيف خساره لوحسبنا بطريقه ثانيه نقلب السحر على الساحر بعدم الاكتتاب لو كان عند الشخص1000 سهم يوم الأربعاء 1000 سهم * 7.80 = 7800 ريال اجمالي تكلفة السهم قبل التجزئه 1) 342 سهم بسعر 15.65 = 5352 ريال الاحتفاظ بها وعدم البيع ايلى باعلى 2) 428 أسهم أولولية بسعر 5.65 = 2418 قيمة الاسهم في حالة عدم الاكتتاب 3)428 أسهم أولولية بسعر 10 = 4280في حالة الاكتتاب اذن الفارق يتم توفيره وشراء الاسهم من الاسهم الحره بكميه اكبر وسعر اقل من قيمة الاكتتاب لوحسبنا قيمة المبلغ المتوفر في حالة عدم الاكتتاب = 2418 وهي قيمة 428سهم والزيادة التي كان على المساهم دفعها للاكتتاب وقدرها 4280 لتوفير 428سهم لااصبح قيمة السهم 2418+4280=6698 في حالة الاجمالي يصبح ناتج قيمة السهم = 15.65 في الحالة هذيه يستطيع المساهم شراء 558سهم بسعر شراء من الاسهم الحره باعلى من قيمة الاكتتاب وقدره 12 ريال
أخوي cnbc92، إذا نتكلم عن الوضع الحالي بدون وجود أسهم أولوية متداولة، سيخسر المتعهد فيما لو نزل سعر السهم إلى دون 10 ريال ولم يكتتب أحد. أما لو كان سعر السهم أكثر من 10 ريال، فسيكون هناك اكتتاب يغطي جميع الأسهم المطروحة بلا شك. الشخص الذي لا يكتتب والسعر أعلى من 10 ريالات يقع في خسارة ليس لها داعي.
الله يعطيك العافية د / فهد بتتعبون وأنتم تلاحقون الهيئعة و تعدلون أخطأها :(
هلا بصاحبنا القديم صقر أبو خالد ... والحقيقة إن المحاولات ليست لإصلاح أخطاء بقدر ما هي وجهات نظر حول بعض الأمور ولعل الإخوان في الهيئة يوضحون وجهة نظرهم ليكون الطرح عادل وكافي.