أكثر من 26 بليون ريال توقعات أرباح الربع الثاني من عام 2012م

11/06/2012 23
سلمان بن ناصرالهواوي

كما ذكرنا بتوقعاتنا عن نتائج الربع الأول من هذا العام فقد جرت العادة أن تُصدِر العديد من بيوت الخبرة والمؤسسات المالية توقعاتها للنتائج الفصلية لبعض الشركات المدرجة بالسوق المالية السعودية. ولعلنا بنشر هذه التوقعات نعطي تصور أولي عن عوامل الدفع الإيجابية الموجودة بالسوق والتي تتأتى بشكل أساسي ومباشر من نمو الربحية المجمعة للسوق والتي ستنعس على تخفيض العديد من المؤشرات المالية للسوق ككتلة واحدة إضافة إلى رفع معدلات التوزيعات النقدية مقارنة بالأرباح المحققة والتي يجب أن يأخذها المستثمرين بعين الاعتبار.

ومن خلال الجدول التالي نتوقع وبحول الله وبناء على العديد من الدراسات الخاصة سواء كانت على مستوى القطاع أو الصناعة أو الشركة أن تحقق الشركات المدرجة صافي أرباح تتجاوز 26 بليون ريال لهذا الربع وهذا يعني أنها ستحقق نمو إيجابي متوقع بأقل من 1% مقارنة بالربع الثاني من عام 2011م ، كما أنها أيضاً ستحقق نمواً إيجابي متوقع بحدود 3% مقارنة بالربع الأول من هذا العام على الرغم من التراخي بالربحية المتوقعة لقطاع الصناعات البتروكيماوية والتي سيحد من تأثيرها الربحية الموسمية بقطاع الطاقة والمراق الخدمية والناتجة من تحول كهرباء السعوديه إلى الربحيه هذا الربع مقارنة بالربع السابق إضافة لتوقع نموها أرباحدها بحوالي 12% كنمو مقارن وهذا ما سيحقق التوازن المفقود نتيجة تراخي ربحية قطاع الصناعات البتروكيماوية.

وخلاصة القول .... لعله من المناسب بناء قاعدة بيانت شخصية نراقب بها التطورات التاريخية للنتائج المالية للشركات المدرجة كي نُسهل من عملية اتخاذ قرارات أكثر رشد عند التعامل بالأوراق المالية من دون تهوين أو تهويل في ظل العديد من المتغيرات المتسارعة والمؤثرات الخارجية التي تلقي بظلالها على الأسواق المالية والتي تتسم بدرجة حساسية عالية كأستجابة لتلك المتغيرات.

إخلاء المسؤولية .... أود لفت الانتباه بأن هذا التحليل يعتبر تثقيفي وتوعوي فقط لا غير ولا يعتد به كتوصية تعامل في أي ورقة مالية أو اتخاذ أي قرار استثماري. كما يعتبر أي تعامل في أي ورقة مالية يتخذه القارئ بناءاً على هذا التحليل سواء كان كلياً أو جزئياً هو مسؤوليته الكاملة وحده فليس الهدف من هذا التحليل أن يستخدم أو يعتبر مشورة أو خيار أو أي إجراء آخر يمكن أن يتحقق مستقبلا. لذلك فأنا أنصح بالرجوع إلى مستشار استثماري مؤهل قبل الاستثمار في أي ورقة مالية. كما أن الشركات المذكورة وردت بهذا التحليل بناء على دراسة تاريخية لتطور نتائجها المالية الفصلية وتحليلات شخصية تدخل ضمن إطار إخلاء المسؤولية.