لا أشكُّ لحظةً واحدةً في نيّة وعزم وزارة العمل على حل معضلة البطالة بين شبابنا وبناتنا، بل كلنا نقول (الله يقويها)! وكل ما آمله ألا يُفهم من منسوبيها، أنَّ اختلافي أو غيري معها حول بعض الإجراءات أو البرامج تجاه تحديات سوق العمل المحلية، ليس إلا إثراءً للجهود المكثفة التي تقوم بها لأجل معالجة تشوهات السوق. التشوهات التي بلغت ذروتها لدرجةٍ أن معدّل البطالة بين السعوديين قد بلغ حسب آخر بيانات لحافز (1.2 مليون عاطل وعاطلة) نحو %37.7! ولدرجة أنَّ السعودية احتلت المرتبة الثانية عالمياً بعد الولايات المتحدة في حجم التحويلات للخارج، والرابعة عالمياً في استقبال الوافدين، ولدرجة أنَّ التحويلات الخارجة منها (التسرب المالي) أصبحت تشكّل (عُشر) التحويلات حول العالم! والكثير الكثير من الحقائق التي أحاطتْ بأذاها مقدرات البلاد واقتصادها ومجتمعها.
أؤكد أنَّ قضايا وتحديات سوق العمل المحلية شأنٌ عام، يجب علينا جميعاً التكاتف لأجل المساهمة في وضع حلوله وتنفيذها والالتزام بها. بدأتْ وزارة العمل بجديةٍ تُشكر عليها من العام الماضي في تفعيل تلك الجهود، ولعل استعجالها لتحقيق النتائج على حساب الجودة هو ما أوقعها في بعض الإشكاليات! إضافةً إلى إقدامها على بعض الإجراءات في غياب أو نقص المعلومات حول السوق (آخر تقرير سنوي نشرته الوزارة عن السوق 2010م). ولهذا يُلاحظ كلما اكتشفت عيباً في برنامج، أصدرت آخر بنفس الاسم ولكن مضافاً إليه رقم (نطاقات1، نطاقات2 وهكذا)! ومقابل ما أعلنته الوزارة من زيادة في توظيف السعوديين مؤخراً، أذكّرها أنَّ تحويلات العمالة الوافدة خلال الأربعة أشهرٍ الأولى من 2012م قد زادت أيضاً بـ %19 لنفس الفترة من 2011م، وتتجه لتجاوز 124.6 مليار ريال بنهاية هذا العام. وللحديث بقية..
اتفق مع الكاتب.. وزارة العمل حققت نتائج مذهلة في اول البرنامج ومازال هناك تحسن ولكن اصبح ابطأ كثيرا من اول 9 شهور.. لا اعلم السبب.
شكرا لك استاذ عبدالحميد
اشحن اشحن اشحن. كاتب لا ياتي باي حلول يبالغ في السلبية بشكل يدل عن بحثه للشهرة من خلال جلب تعاطف الناس. يعني الكل يعلم إن هناك مشكلة بطلة ولكن جزء منها المواطن اللذي لا يبحث عن عمل يناسب إمكانياته. الأخ الكريم لا يمكن يذكر هذه النقطه لانها لا توافق هوى المواطن.
أنا اتفق مع الكاتب في مجمل كلامة حول وزارة العمل التي حتى الآن لم تستطع أن تفصح عن معدل البطالة الحقيقي في المملكة... وهذا إن دل على شيء ، فإنما يدل على أن جميع الدراسات السابقة التي قامت بها الوزارة مبنية على أرقام وهمية.
الاخ مستثمر انتقادك للكاتب يزيد من رصيده فاسوا قرارات الدوله هى سماحها للاجنبى ان يتحول الى مستثمر وكفيل لابناء جلدته ليزيد الطين بله
كالعادة واضح وصريح وصادق، كما قلت الجميع مع وزارة العمل في توطين سوق العمل، ولكن أحياناً كثيرة تخونها الطريقة والاسلوب، والنتيجة أن من يدفع الثمن هو الوطن والمجتمع والشباب السعودي تحديدا الذي يبحث عن موطأ قدم في بلاده فلا يجد.. وما دامت التحويلات للخارج ترتفع فان هذا يدل على أن وزارة العمل لم تحقق المطلوب منها حتى الان! واصل حفظك الله، فنحن نعلم من أنت وان اهدافك اولا واخرا لأجل وطنك ومجتمعك، ولا تهتم بأي أصوات لا يرضيها جهدك لكشف المقصرين والفاسدين
اعتماد الكاتب على تعداد المشتركين في حافز ليس مقياس صحيح في ظل وجود مشتركين لم يدخلوا سوق العمل سابقا لكي يطلق عليهم عاطلين (اي عاطلين باختيارهم) وكذلك وجود حالات لمشتركين تركوا وظائفهم لان مكافأة حافز اعلى من راتبه او راتبها في الوظيفة السابقة. الاخ مفكر: لماذا لا تسأل نفسك لماذا الاخ عبدالحميد لم يكتب عن هذه المواضيع قبل عام 2012 وهي التي لم تكن وليدة السنة؟ ياريت تبحث عن الاسباب وستعرف هل هو من الاشخاص الذين همهم مصلحة الوطن والمواطن ام لديه مأرب شخصية؟
أخ ISD كون عبدالحميد له مآرب أو ليس له مآرب هذا موضوع عقيم وليس له فائدة، السئوال هل ما يقوله صحيح أم لا؟ نقطة الأخذ بحافز كمقياس وجهة نظر سليمة وكان بالأحرى إن الأخ عبدالحميد يذكرها منعاً لتضليل القارئ...بقية النقاط التي ذكرها فيها كثير من الصحة ولكن المشكلة إن الأخ عبدالحميد يستنتج أمور كثيرة بناء على ما يطلق عليه هو "الأرقام التي لا تكذب" وهذا أساس المشكلة، لأن الحقيقة أولاً إن الأرقام تكذب لأنها قد تكون أرقام غير صحيحة، وثانياً من يقوم بتفسير الأرقام في كثير من الأحيان يكون على خطأ في تفسيره...هذا بشكل عام مشكلتي مع بعض كتابات الأخ عبدالحميد وهو غني عن التعريف ووجود مثله بين الكتاب الاقتصاديين ضروري جداً لتعليق الجرس، وإلا كان الطاسة اللي تشوفها الآن ضايعة، ستجدها وتجد إنها مكسوره وملعون أبو خامسها...فخلها ضايعة أحسن. والسلام.
يا جماعه نظام نطاقات لم يعمل حتى الان وايضا بعض القرارات والتوسع لم تكتمل حتى الان فصبرا جميلا على حكومتنا الحبيبه