أنهتْ سوق الأسهم للفترة (26 فبراير 2006م – 20 مايو 2012م) نحو 1570 جلسةً يومية، منها 712 جلسة خاسرة (%45.4 من الإجمالي)، مقابل 858 جلسة رابحة (%54.6)! ورغم تفوّق عدد الجلسات الرابحة على الخاسرة، إلا أن المؤشر العام انتهى بخسارته 13655.31 نقطة من أعلى قيمة له (خسارة %66.2).
مرّت السوق خلال الفترة بالعديد من التغيرات المريرة، بدأتها بفاجعة فبراير 2006م، ثم بهبوطها القوي مطلع الربع الثالث 2006م بعد توحيد وقت التداول، ثم في مارس 2007م بعد انفجار النواة الأولى للأزمة المالية فبراير 2007م بإعلان مجموعة HSBC البريطانية عن خسائر هائلة بالسوق الأمريكية، ثم مطلع 2008م بعد زيادة تشدد ساما على السيولة المحلية لمحاربة التضخم، وتزامنه مع إدراج الهيئة لعدة شركات ضخمة، ولم يمض الوقت طويلاً حتى انفجرتْ الأزمة المالية العالمية بمنتصف سبتمبر 2008م، واستمرّت فصولها محلياً (أهمّها مخصصات البنوك)، وعالمياً بالضغط على أداء المؤشر حتى الساعة! وتزامن ما سبق مع سلسلةٍ هائلة من الإدراجات وصل عددها إلى 77 شركة، برؤوس أموال فاقت 205 مليارات ريال (تم تغطيتها بأكثر 255 مليار ريال، دفعها أكثر من 151 مليون مكتتب)، شكّلت بدورها عامل ضغطٍ إضافي على أداء السوق، زاد ابتلال الطين ابتلالاً أن أغلبها سجّل خسائر فادحة بعد الإدراج، بل إن بعضها تهالك أغلب رؤوس أموالها لحدود الإفلاس.
كل تلك العوامل، أثّرت بصورةٍ مجتمعة وسلبية جداً على أداء الشركات ذات العوائد (جميعها مدرج قبل فبراير 2006م)، رغم أنها حققت نمواً وربحية غير مسبوقة! ولكن ما جدوى أن تحاول اقتناص تفاحة مثمرة، وسط (كرتون) تفاح تعفّن وأصبح فاسداً؟! لذا، حتى زوال تلك العوامل السلبية أعلاه، لا تسألنّ أيها المستثمر عن أسباب أيّ هبوطٍ تراه، فأشباحه قائمةٌ أمامك! اسأل فقط عن الأسباب إذا رأيت المؤشر يرتفع!
ياودود ياذا العرش المجيد يامبدئ يامعيد..حسبنا الله وكفي علي كل من تسبب في افلاس الشعب السعودي من المتنفذين واصحاب السلطه والهوامير اللهم افقرهم كما افقرونا اللهم سلط عليهم الامراض وقل البركه اللهم عليك بهم فأنهم لايعجزونك يارب
طيب والمطلوب؟ كالعادة مقال لشحن عامة الناس دون أدنى منطق أو حل لأي مشكلة!!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اوافقك الراي اخي مستثمر حب الطلوع والشهره هداهم الله
الأخ عبدالمجيد ربما الكتابة اليومية لا تناسبه وهو أفضل بكثير كمتحدث... ولا عيب أن الإنسان يعرف نقاط قوته ونقاط ضعفه ويركز على نقاط القوة أكثر من محاولة إصلاح نقاط الضعف.
لا اجد اي نقطة يمكن الاستفادة منها مجرد عرض احصاءات لا غير
ﻣﺒﺪﻉ ﻛﻌﺎﺩﺗﻪ ... ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻄﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﻪ ..
رائع
مبدع ورااااااااااااااااااااائع
وش هالدراما والسباحين غريبه عليك مدري وش يبي المقال
هدف المقال واضح وهو ان اسباب نزول السوق لازالت موجودة ولم يتغير شئ ، فلا تستغرب النزول ولكن استغرب الطلوع ، وانا مع هذا الراى حتى زوال الاسباب بأذن الله ،،،،
شكرا لك استاذ عبدالحميد ..
مشكور على القراءة الرائعة للسوق يا استاذ عبدالحميد
77شركة تم ادراجها واغلبها حقق خسائر فادحه ....تخيل لو العكس وش كان راح يكون سوقنا هذا زبدة المقال
بالرغم من الإختصار و كتابة حقائق إلا أن المقال للأسف مكتوب بطريقة سلبية جدا و مبالغة ببعض المعلومات و كأنه يقول أخرجوا من السوق فلا يوجد أمل فيه و مهما ربحت الشركات فهناك أزمات و مشاكل سوق تقتل السوق
لا فض فوك ياعبدالحميد , يا إخوان الرجل ينصح لكم ولن لا تحبون الناصحين واحذركم فبراير آخر يأكل اخضرمالكم فيحمر حالكم ولن ينفعكم احد ولن يعيد مالكم احد ولن يربت على اكتافكم احد والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين فاحذروا والله يلطف بنا وبكم واسأل الله لهذا الكاتب التوفيق فوالله اني اشعر بحرصه على امته ووطنه .
الله يهديك اما انك شخص دئماً تخسر في هذا السوق وأما انك شخص لم تستطع الأستفادة من هذا السوق
اقتنعت أكثر وأكثر بهذه الفكرة في المقال مما جرى في السوق طوال الاسبوعين الماضية:) سوق لديه قابلية للتراجع أكثر من الصعود، ولا يلام فقد حشاه التويجري بشركات الفلس مثل لمحها الأخ محسن سعد، وفعلاً كيف ستكون السوق لو أن 77 اكتتاب الأخيرة من الطراز الاستثماري الجيد جداً؟!