كيان الفكرة :
تأسست شركة كيان السعودية في عام 2005 وهي بالأصل فكرة لمجموعة من اصحاب روؤس الأموال ، فقامت سابك فيما بعد بتبنى المشروع خاصة ان جزء من مبلغ التأسيس جاهز وهو اموال المؤسسين (وهي مجموعة شركات وافراد) ، وفي عام 2010 بعد مضي 5 سنوات من(( التأسيس)) اعلن المهندس مطلق المريشد استبدال بعض المنتجات بمنتجات اخرى وهما كلوريد الكلورين وثنائي ميثيل الفورمالدهيد، وسيحل بدلا منهما منتجات ذات كفاءة وجدوى اقتصادية، ويلائمان الصناعات التحويلية والتطبيقية ، حسب كلامة ، وهما البتنول الطبيعي والصناعي للمنظفات والايزوبيوتانول والبيوتانول ، هذا الخبر يؤكد ان فكرة المشروع كانت لسد (فراغ) لدى مسئولي شركة سابك ،و هذا الفراغ اذا صحت تسميتة ناتج في حب الشركة للتوسع بدون اي دراسة ذات جدوى ، ولعل المبتكرة هي اكبر الشواهد .
كيان البداية :
واجهة الشركة صعوبات كبيرة جداً فمن التنفيذ الى التشغيل والإدارة مرت الشركة بمراحل صعبة جداً ، ولأن هناك كيميائيات متخصصة تنتج لأول مرة في الشرق الأوسط كان يلزم توافر منفذ مشروع جديد + مشغليين ذوي كفائة + إدارة مميزة ، ولعل الملفت في الموضوع ان الإستاذ / مهدي البقمي هو احد كوادر سابك وكان قد تدرج وظيفياً في شركة حديد حتى نال منصب رئيس شركة حديد قبل تولية رئاسة كيان ، وهذا الأمر لا يعيبة بل سيكون نجاح وتميز يضاف لرصيد الرجل ، في حال اثبتت الارقام القادمة ارباح كيان ، لأن مجال الحديد مختلف عن مجال البتروكيمل كما هو معروف خاصة عندما تكون تلك المواد جديدة على مستوى المملكة ؛ و كما نسمع ان كيان اضطرت لتبديل احد منفذي مشاريعها بسبب المشاكل المتلاحقة في تشغيلها واضطرت ايضاً للإستعانة بكفائات خارجية لتشغيل مصانعها وكل هذة اثرت في جودة التشغيل علاوة على تأخر التشغيل لدرجة ان اغلب انتاج الشركة كان يردم ولا يباع وهذا احد اسباب ارتفاع فواتير الشركة ومديونياتها ..
كيان(الحلم العملاق)
كما اسلفنا من الفكرة الى البداية ان الصدفة والفراغ صنع من الفكرة حلم عملاق جداً ولأننى نملك الزيت الخام ونملك الطموح وهناك الكثير من الواجبات الوطنية التي تحتم على المسئوليين رعايتها كان لزاماً ان يكون لدينا (كيان) يحقق تلك التطلعات ، فالحلم الأن اصبح اقرب للحقيقة ، وهذا ماجلعني اعدل عن رائيي في موضوع كيان خاصة ً ان الخسائر بدات تتقلص بأسلوب سلس ومقبول لي شخصياً ، ولو تتبعنا وقارنا اقرب الشركات لكيان سنجد اننا امام شركة تستحق الأستثمار واقرب الشركات هي ينساب كما هو معروف ، فكيان تنتج 8 منتجات من اصل 10 تنتجها ينساب ويتبقى في الحسبة 12 منتج لصالح كيان بمعنى اخر وعلى سبيل المثال لو حققت ينساب 1 مليار فمن المفترض ان تحقق كيان 1 مليار + ارباح اضافية وهي ارباح (12 منتج بتروكيماوي متخصص) وعليك الحساب ..!
في الرسم التالي سنقارن بشكل سريع مبيعات الشركتين ..وستتضح بعض الصور الغائبة
بقي ان اعلق على خبر الإهلاك او الإستهلاك وقد تكلم فية قبل واجمل من كتب وابدع هو الإستاذ عبدالمحسن العقيد ، ولكن سأوضح امر بإضافة الى ماذكر حسب العرف المحاسبي ان الاهلاك لشركة في اصول كيان لا تتجاوز 575 مليون وكيان اعلنت عن رقم اقل من ذلك فمازالت كيان داخل الحدود المشروعة محاسبياً ...
كتبت ما تيسر لي وقتاً وجهداً وبحول الله سأستكمل في وقت اوفر ..ان اخطأت فمن نفسي والشيطان وان اصبت فمن الله وحدة
تصحيح الاستاذ مهدي البقمي لم يرأس شركة حديد اطلاقا وقد تم استقطابه الى كيان السعوديه على وظيفة مدير الصيانة وقد تدرج في كيان السعودية الى وظيفة مدير عام وبعد ازاحة المهندس عبدالله الربيعة بعد اخطاء كلفت الشركة مليارات كان الخيار امامهم احد من عاصروا الشركة وكان الاستاذ مهدي الخيار الوحيد بعد ان تم تعيين المهندس فهد العتيبي انذاك رئيسا لسافكو (يرأس حاليا نما بعد استقالته / اقالته من سافكو ) كيان السعودية اكبر من خبرة الاستاذ مهدي ولكن لم يكن هناك خيارات افضل لان مجلس ادارة الشركة اراد التكتم على اخطاء الرئيس السابق وادارة الامور بهدوء الى ان تصل الشركة الى الانتاج التجاري ومن ثم الارباح ونتوقع ان يكون هناك تغييرا في ديسمبر القادم
الاخ احمد الكبيسي تحيه ,, انت قدمت للقراء حديثا عن الشركة من زاوية اخرى ومختلفه ببعض اتجاهاتها عن الاخوان محمد العمران ومحمد النهدي وجديره هي الاخرى بالاحترام ولكلا رايه ويحترم ,, تحياتي انا ارى ان الشركة ليست عبأ كما صورها الزميل العمران في نفس الوقت ليست عملاقا كما يبدوا لي من مقالك ... في النهاية الزمن على خير سيحكم للجميع