لدينا في معظم الدول العربية مشكلة: أين يستثمر المرء أمواله؟ فالناس تخاف من شركات توظيف الأموال لكثرة ما أشيع عنها من حالات النصب والاحتيال، حتى في وسائل الإعلام عرضت عنهم المسلسلات التلفزيونية التي تصورهم بأبشع الصور.. إلى أن اقتنع المجتمع بأن شركات توظيف الأموال ليست الخيار الآمن للاستثمار! وبقي الناس في حيرة: ماذا يصنعون بمدخراتهم؟! أنا لا أتحدث عن رجال الأعمال الذين لهم، كما يقال، خبرة في السوق في أي مجال صناعي أو تجاري، وإنما أتحدث «بالذات» عن فئة الموظفين والمتقاعدين والنساء والورثة الذين لا يحسنون فنون البيع والشراء والمقاولات والصناعة.
بصفتي شخصا لديه مبلغ خمسين ألف ريال إلى مليون أو مليوني ريال.. هؤلاء بحاجة إلى قنوات استثمارية تعود عليهم بعوائد معقولة، تتناسب والوضع الاقتصادي الحالي المزدهر، بالنظر إلى حجم النمو الاقتصادي المحلي ونمو إيرادات الدولة والموازنة العامة وما تنفقه الدولة على المشاريع التنموية.
وهذا من شأنه «بطبيعة الحال» أن يولد العديد من الفرص الاستثمارية، ولذلك فالمواطن يسأل: أين هي هذه الفرص؟! لست هنا أتحدث عمن إذا توفر له المال يستطيع أن ينشئ مشروعا صغيرا كبقالة أو حلاق أو مغسلة ملابس أو محل بيع ملبوسات أو أحذية أو ورشة حدادة أو نجارة أو صيانة أو سمكرة سيارات.. إلى غير ذلك، فكل هذه الفرض تعتبر من المشاريع الصغيرة وأصحابها من رجال الأعمال، لكنهم ليسوا من كبار رجال الأعمال. المهم أنهم يستطيعون توظيف أموالهم في السوق وأن يحققوا منها عوائد.
لكن المشكلة في من لا يعرف إلا الوظيفة، وإذا توفرت عنده مدخرات مالية أو حصل على تعويضات تقاعدية، خصوصا إذا كان على كبر.. فإنه يقع في حيرة.. ماذا يصنع بها؟
فإن أودعها في حساب جار في بنك، تجمدت وتآكلت ونقصت قيمتها الفعلية. فهل الخيار البديل المتاح هي سوق الأسهم؟ والناس ما زالت تتذكر حالات الهلع التي أصابت المجتمع قبل ستة أعوام جراء سقوط سوق الأسهم. ونحن لا ننسى أناسا نعرفهم؛ منهم من توفي، ومنهم من أصيب بالشلل، ومنهم من أصيب بحالات هستيرية.. حتى وصلت به الحال إلى أن يصيح ويمشي عاريا في الشوارع. أما عن سوق العقار اليوم، فإنها تتعرض لعزوف جراء قلة العمالة، وارتفاع أسعار مواد البناء، وانخفاض معدل نمو الطلب على العقارات السكنية.
ولا يتوقع لها أن تنهض قريبا، نتيجة التفات الحكومة لتوفير السكن للمواطن بزيادة منح الأراضي، والشروع في بناء مشاريع سكنية في العديد من المدن الرئيسية، ورفع مبلغ القرض السكني، وزيادة أعداد القروض الممنوحة بشكل ملحوظ، وإيصال الخدمات بسرعة فائقة لمخططات المنح والمخططات الجديدة.. مما شجع المواطن على العزم على شراء الأرض ولو بالتقسيط سعيا وراء بناء وتملك السكن الشخصي، مما أضعف من فرص المتاجرة في العقار بشراء الأراضي وبنائها بغرض البيع.
وعليه؛ فإنني أدعو ساسة الاقتصاد إلى أن يفكروا في حاجة المجتمع لقنوات استثمارية، حتى لا يتجه البعض لخوض تجارب فاشلة في مشاريع لا يفهم فيها.
مقال رائع وفي الصميم ياليت قومي يعلمون ..
<p>تداول بالعملات كلام فاضي و قمة النصب في اعتقادي هذا رأيي و قرأت الكثير من المواضيع و الشركات التي تقوم بالإعلان عن مثل هذا و هي لا تمت للواقع بصلة و غير مرخصة أساساً</p>
ماذا عن الصناديق الاستثمارية (سواء داخل أو خارج المملكة)؟؟؟ سمعت أنها نصب وخبراتهم قليلة، هل هذا الكلام صحيح؟
حسب معلوماتي أن الغرف التجارية تقدم دليلا دوريا تقترح فيه بعض المشاريع الصغيرة والمتوسطه كل غرفة حسب الفرص المتاحه فيها ,, فرص الاستثمار متعدده ولكن تبحث عن الأشخاص الجادين الذين يسعون ويبحثون عن الفرص , وسيجدون من يفيدهم او يمدهم بالمعلومات ,, كما يجب ان يكون هناك شراكات جاده واندماجات وتحالفات بين اصحاب الادخار (رؤوس الاموال المتوسطه ) وبين من لديه القدره والكفاءة والوقت لخلق او البحث عن فرص والعمل فيها وادارتها ...
<p>أنا هنا في ديوانية أرقام كتبت مدونه عن مقترح تبني الديوانيه لفتح الباب امام استعراض بعض الأفكار الاستثماريه أمام الأعضاء لاثراء هذه الافكار وتبادل الخبرات والمنفعه ,,,للأسف كان التفاعل دون المأمول بكثير ,, اتمنى تبني مثل هذه المواضيع..</p>
كثير من الراغبين في الاستثمار يفتقدون للصبر حتى وإن كان لديهم الفكرة الممتازة وروعة التطبيق. مثلاً: احد الزملاء افتتح مطعم وتفاجئت به يغلقه بعد 3 أشهر فقط مع أني كنت زبون للمطعم وأعتبر ما يقدمه فريد من نوعه وأتذوقه للمرة الأولى في حياتي (مشاوي مغربية) ! سألته عن السبب يقول المطعم (ما مشى)! كيف تستثمر 100 أو 200 ألف ريال كبداية ولا تستطيع تحمل 3 أشهر من الخسارة ؟ مع العلم بأن المطاعم تحتاج لعام تقريباً لبناء إسمها بشكل مقبول وتكوين قاعدة عملاء دائمين خصوصاً إذا كانت في شوارع غير مزدحمة. اقترحت عليه التركيز على التوصيل للأحياء المجاورة وتوزيع منشورات عليها واستطاع الاستمرار قبل أن يبيعه لشخص آخر بمبلغ مجزي. نصيحتي للمستثمر أن يقسم رأس ماله لقسمين، جزء يخصصه لتكاليف البداية والباقي كمصاريف بعد انطلاق المشروع (ما يعرف برأس المال العامل) وأن يضع في حسبانه مبلغ خسارة في السنة الأولى كجزء من رأس المال. الله يرزقنا من واسع فضله.
كنت ولازلت اتمنى 1-ان لاترسى المناقصات الكبيره على الشركات المقاوله والعقود الكبيره قبل ان تطرح جزء من اسهمها بسوق الاسهم ولها الأولويه 2- الزام صحاب الشركت المقاوله بعدم الشراء مواد البناء الا من شركات سعوديه ومساهمه ولها الأولويه
http://affiliates.ufxpartners.com/processing/clickthrgh.asp?btag=a_2701b_2800 اخي من هذا الرابط اربح هل الرابط الذي ارسلته لي افض؟
<p>رجعنا على الخراط حقك ههههههههههه</p>
بارك الله فيك اخونا واستادنا عبدالحميد سؤالنا توقعاتك للسوق السعودي في ظل توزيع الارباح الجيده لبعض الشركات وايضا النقد الكبير حيث يقدر بــ 2 تريليون وهو الاعلى مارايك بسبكيم وبترورابغ ومعادن خلال الاعوام القادمة بارك الله فيك
السادة الكرام الشركات المالية تقدم صناديق رائعة ذات دخول مميزة تبدأ من ٣- ٢٠ ٪ حسب الصندوق وفي الشركة المالية التي أعمل بها أحد الصناديق المختصة بالاكتتابات ربح ١٠٠٪ خلال ٤ سنوات و ١٣٪ خلال الثلاث أشهر الأخيرة .. ابدأ بتصميم محفظتك واستعن بذوي الخبرة لتحديد درجة المخاطرة التي تتحملها وابشر بكل خير.. الشركات الخاضعة لهيئة السوق المالية عليها رقابة وملزمة بالضبط
أبو عزيز الشركات المالية اللي تتكلم عنها عديمة الفائدة والعوائد اللي تتكلم أنت عنها أقل من العوائد التي تحققها المحافظ الخاصة، خصوصاً بعد خصم الرسوم الإدارية... أي صناديق الله يرضى عليك ويعطيك على قد نياتك...أنظر أداء الصناديق أمامك للسنوات الماضية وتجد إنها كانت سيئة للغاية، وأداءها في أفضل الأحوال ماشي مع البنش مارك (تاسي). هذه الصناديق ممكن الاستفادة منها من قبل الذين لا يعرفون أي شيئ عن الأسهم ولا كيفية الشراء والبيع بأنفسهم... والأسهم شراء سابك والراجحي والمراعي والاتصالات والتعاونية بدون مساعدة عدو ولا صديق.
الكلام العام غير دقيق انا اقولك العوائد جيدة و متنوعة المخاطر والمحافظ الخاصة جيدة ولكنها تحتاج متابعة واللي مشغول مو فاضيلها وبامكانك زيارة الشركات المالية وقراءة نشرات الحقائق للتأكد أن الأدء يتجاوز مؤشر السوق العام