يشهد قطاع البتروكيماويات والمؤشر العام للسوق السعودي الجلسات القادمة أهم المنعطفات، والتي ستلقي بظلالها على الأداء العام للأسهم.
فمن جهة نجح مؤشر قطاع البتروكيماويات جلسة اليوم 20 فبراير اختراق حاجز 6370 نقطة، لأول مره منذ 6 أغسطس 2011، وذلك بعد أن نجح أيضا بالأمس تخطي حاجز 6312 نقطة والذي كان يعتبر حاجز هام عجز من تخطيها في عدة جلسات سابقة، ومع تلك الاختراقات شهد ذات القطاع ارتفاع ملحوظ في التداولات بلغت 111 مليون سهم بنهاية الجلسة كأعلى تداولات منذ 17 يناير 2011.
والملاحظ أن أولى المقاومات القادمة للمؤشر سجلت بتاريخ 6 أغسطس 2011 عند مستويات 6800 نقطة بقارق يتجاوز ( 400 نقطة ) عن المستويات الحالية، فهل سينجح قطاع البتروكيماويات في مواصلة الإرتفاع لتلك المستويات ؟؟؟ ... يوضح الشارت التالي أداء مؤشر قطاع البتروكيماويات منذ يوليو 2011:
في المقابل مازال سهم " سابك " يتداول دون أعلى سعر له خلال الثمان أشهر، والتي من المرجح اختراقها خلال الجلسات السابقة بناء على التداولات الكثيفة التي شهدها السهم اليوم والتي تجاوزت 10 مليون سهم كأعلى تداولات منذ 22 أغسطس 2011، ويوضح الشارت التالي أداء السهم خلال الثمان الأشهر السابقة :
من جهة أخرى ينتظر ان ينجح المؤشر العام للسوق السعودي خلال جلسة الغد في الارتفاع واختراق اعلى مستوى سابق والمحقق خلال شهر مايو 2010 عند 6939 نقطة، والإغلاق فوق تلك المستويات، ويوضح الشارت التالي، أداء المؤشر العام للسوق السعودي الأسبوعي منذ شهر أغسطس 2008:
فهل سينجح سهم " سابك " و " المؤشر العام للسوق السعودي " في إختراق تلك المستويات الهامة .. وتعزيز ثقة المستثمرين ... ومن ثم الصعود إلى مستويات عليا .. مع دخول موسم توزيع الأرباح السنوية والتي يلجأ فيها المستثمرون بالعادة للشركات ذات العوائد المجزية، والمشاكل التي تلوح في سماء دولة ايران والتي تنعكس بالإيجاب على قطاع البتروكيماويات السعودي .. ؟؟؟
انا متردد بين البقاء لتعويض خسائر وبين الخروج لللدخول بعد جني الأرباح
همسةٌ في أذن كاتب المقال: صراحةً، لا أنظرٌ في الأثنين (التاسي+ سابك) ... وأحوالي طيبةٌ والحمد لله.