قبل انهيار سوق الأسهم السعودية عام 2006، كانت الشائعات والمضاربات اللاعقلانية تسيطر سيطرة شبه تامة على تداولات السوق، أجبرت الكثير من المتداولين على الانجراف خلف شركات المضاربة المعروفة باسم ''شركات الخشاش'' بحثاً عن الكسب السريع والأرباح الخيالية في وقت كانوا يرفضون الانصياع لنداءات العقل والمنطق مني ومن الكثير من الإخوة المحللين، بل كان البعض منهم يتخذنا سخرياً عندما كنا نحذر من خطورة الوضع عليهم وعلى السوق إجمالاً!!
وبعد انهيار سوق الأسهم عام 2006، شاهدنا جميعاً بكاء ونحيب هؤلاء المتداولين على خسائرهم في المجالس الاجتماعية وفي جميع وسائل الإعلام تقريبا (شاشات التلفزة والصحف والإذاعة والإنترنت)، وشاهدنا بعضهم يحمل مسؤولية ما حدث على هيئة السوق المالية وبعضهم الآخر يحمل المسؤولية على المحللين وبعضهم الآخر يحمل المسؤولية على قلة الوعي وضعف الثقافة الاستثمارية وغيره من الأعذار، حتى تعاطف الجميع معهم (ونسأل الله العلي القدير ألا يخسر مسلم) على اعتبار أن ما حدث من المفترض أن يكون درساً ويجب ألا يتكرر.
لكن عندما نشاهد ما يحدث الآن في سوق الأسهم السعودية خلال هذا العام 2011 من انجراف عشوائي خلف الشائعات ومضاربات لا عقلانية ومركزة في شركات التأمين وشركات ''الخشاش'' القديمة، سندرك حينها أن البعض منا ''لا يتعلم من أخطائه السابقة'' أو لنكن أكثر صراحة ووضوحاً ''لا يريد أن يتعلم من أخطائه السابقة'' في حين أن هؤلاء في حقيقة الأمر هم من كان قبل فترة قصيرة يبكي وينوح على خسائره ويلوم غيره على فشله، بينما هم الآن في قمة السعادة ويعتقدون أنهم هم الأذكياء فقط، وهذه مع الأسف طبيعة بعض البشر عندما يجيرون النجاح لأنفسهم ويحملون فشلهم على الآخرين.
كنت أعتقد أننا جميعاً سنستفيد وسنلتزم بالحديث الشريف ''لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين''، إلا أن الواقع الذي أراه في سوق الأسهم يدل على غير ذلك، حيث إن بعض المؤمنين يلدغون مرتين وثلاث وأربع وأكثر من الجحر نفسه ولا يتعلمون، بل يصرون على ارتكاب الخطأ نفسه مرات عديدة، والسبب هو الطمع والجشع لتحقيق المكاسب السريعة وبأي طريقة كانت على أساس أنهم سيطلقون بكاءهم ونحيبهم (وربما نداءات استغاثة) في الأوقات الصعبة، وحينها لا أعتقد بعد اليوم أنهم سيجدون من يسمع لهم أو حتى من سيصدقهم!!
لا أظن صغار المضاربين يربحون على المدى الطويل (وبالتأكيد في الخشاش). احصائياً،،،، مستحيله!
ليس كل من ضارب خسر ، و للقضاء على المضاربة يجب على السوق أتاحة أدت مشابهة للبيع على المكشوف
وبعض المتداولين مهايطين. واحد يكسب في اليوم ٥٠٠٠ وهو مشغل جزء بسيط من المحفظة والثاني كسب ٣٠٠ ٪ في وقت نزل السوق ٤٠٠ نقطة.
لم تكن لدغه بل عدة لدغات وكان معها لسعات شديده
ما أكثر العبر وما أقل المعتبر . الذين يأخذون دروسهم من التاريخ قلة . وهذه طبيعة البشر ! ولا ننكر أن هناك من ضاعف رأس ماله عدة مرات من خلال هذه المضاربة لكنهم قلة . وما على العارفون بالأمور والعقلاء إلا التحذير وإيجاد الحلول . وما على الهيئة غير التنظيم والتوجيه ومراقبة الأسواق . لم يحارب في السوق كما حورب المحللون الفنيون ! حاربوا المحللون ورفعوا راية المضاربين .
أستاذ محمد اوافقك في التنبيه والتحذير من المضاربات,, لكن يوجد فرق بين الوضعين,,, لا أبرره,, في السابق فعلا كثير منهم لم يجربوا الخسائر, وقناعاتهم الداخليه ان من دخل السوق فهو رابح.اضافه الى ان بعض المحليين كانوا يعطون تطمينات ان الوضع سليم والاقتصاد قوي والمؤشر متجه الى 25000 نقطه, والعربيه الس ان بي سي طايحه استضافه لمن لديه تفائل في الطلوع, ويبعدون من يحذر من الوضع,, كأنه ضد اقتصاد الدوله.بل ان العربيه في احدى حلقاتها مستضيفه احد جامعي الاموال, وكان من ضمن رعاة تلك الحلقه, بأسم شركته....الخ, حاليا الوضع مختلف فمن يدخل في المضاربات فهو يدخلها بعقلية اشبه بما تكون بعقلية من يذهب لممارسة قمار او اليانصيب, واذا خسر فهو يعرف مخاطر فعلته, ولم يوجد حاليا من يروج للتفائل في اسهم الخشاش,, على الاقل في الصحف والقنوات الاعلاميه...فهو يدخل ويقول هذا مبلغ للمضاربه ( عل وعسى). ولم نجد احد من المحللين يبرر له ذلك,,, والخلاصه سابقا حتى من يقنع ان السوق مبالغ في اسعاره, لا يجد مصدر معلومات عن الاسهم,سواء مكررات, او اخبار, حتى موقع تداول نفسه لايساعد على الحصول على معلومات جيده,, وفي الاخير ستبقى فئه من المتعاملين من يريد ان يقامر سواء كان هذا القمار في صالات القمار او الاسهم, او في مزايين الابل.
وأكبر دليل بروج من 67 إلى 250 لها اسبوعين تنسب ,,,,,,,,والحين لاحقتها الأهلي للتكافل..............والهيئة مطنشة..............والله مهزلة
الأخ نابغة ...في الطفرة السابقة 2006 كانت كل المعلومات متاحة اساية وفنية وكانت هناك تحذيرات ...ولكن هناك من لا يتعلم وهناك أخرون فاقدون الذاكرة .... تخيل اليوم نقول لهم هناك فقاعة في العقار ينظرون الينا على اننا مجانين ...شكرا محمد العمران تظل من القلة الصادقين في هذا السوق .
عدد كبير من المتعاملين بالسوق,, لوسئلتهم عن بروج قالوا ما تستاهل 20 ريال, ولكن ليس لديهم مشكله ان يشتروا ب10% من محفظتهم بها على سعر اكثر من 100 ريال, السبب انهم الآن يتوقعون نزولها في اي لحظه, عكس الفتره الماضيه, الطلوع هو المتوقع وليس النزول.
اشكر جميع الاخوة على تفاعلهم الجميل و تظل وجهات نظر نتفق و نختلف عليها و العاقل خصيم نفسه. اما الأخ سهيل 111، فأرجو أن لا نسمع بكاءك هنا أو في اي مكان آخر لأنك ستناقض نفسك بنفسك لأني شخصيا مللت من الاسطوانة المشروخة. مع اطيب تحية و تقدير للجميع.
يأخوان هل السوق يعتمد على المنطق والعقل ...؟؟!! أبدا , سوقنا يعارض العقل والمنطق ولا كيف شركات بتروكيمائيه بمكررات متدنيه جدا وأكثر من دخل تأجير العقار ...؟!! سوقكم لعبة فى يد صناديق الدوله السريه واللى حساباتها فى مؤوسسة النقد ولأحد يستطيع أن يعلم عن أصولها ونواياها الا كبار المسؤولين فقط . وهدف هذه الصناديق هو تخسير المواطن وإرجاع جميع الاموال اللتى تنفقها الدوله الى حسابات الدوله سالمه غانمه . الدوله تعطيكم أموال بالشمال وتأخذها باليمين .
دائما ما نتكلم عن المتداولين كأساس وكلب المشكلة ، ناسين أن هناك أطراف أخرى في المعادلة أكثر تأتيرا من المتداولين أنفسهم ، فعندما نتكلم عن سوق المال فيجب أن ننظر أيضا إلى : .. ،،،الطرف الثاني- المشرع ، وهناك الصناديق(3)الشبه الحكومية الكبرى وصناديق البنوك وصناديق الشركات الإستثمارية ... كطرف ثالث !!؟؟ فالمشرع يجب عليه وضع القوانين (لتبطيئ) عملية المضاربة لتبريد سخونة الأموال ،،، والصناديق ، عليها أن تكون مستثمرة لا مضاربة ، فالواضح أنها مُضاربة لا مستثمرة !؟ فهل يستحق الأهلي تكافل هذا السعر ، ولا تستحق إسمنت العربية سعرها ؟؟!! أو هل يستحق الراجحي تكافل أو ساب تكافل أو الفرنسية هذه الأسعار التي تخطت أسعار كثير من البنوك والبتروكيماويات ؟؟؟!!!!
حمى المضاربات موجودة في جميع أسواق العالم ، ولنا عبرة في فقاعة ( دوت كوم ) شركات لا قيمتها الحقيقية لا تتعدى دولار ارتفعت إلى أسعار خيالية وفي النهاية انهارت وأفلست وأفلس مضاربوها ... والسبب ابتعاد المستثمرين عن المنطق والبحث عن الربح السريع
في الطفرة السابقة 2006 ... كان هناك مؤشر متضخم ، وواضح للعيان !!؟؟ أما الآن ... فهناك مؤشر مربوط عند مستوى معين ، ولكن هناك شركات (صغيرة) لاتؤثر في المؤشر (ســـيقت) إلى مستويات مجنونههههه ؟؟!!! ،،، فلا بد للهيئة من سن قوانين و وضع آلية للجم هذه الشركات ، بلجم حجم (تدوير) السيولة وتبطيئها ؟؟؟!!!!
اولا ... ياكاتب الموضوع ... الا عقلانيه كانت موجوده في جميع اسهم السوق بلا استثناء وجميع الاسعار كان مبالغ فيها سواء عوائد او اسهم المضاربات... ويبدو لي انك خبرتك او ذاكرتك في السوق ضعيفه ... حمى المضاربات كانت في سبتمبر 2003 ومايو 2004 و فبراير 2006 وفي كل مره ينجرف خلفها نفس الاشخاص ... من يذوق طعم المكاسب ينجرف خلف الموجه و منهو شديد الحذر لايستطيع ان يستفد من اي موجه .
س : هل تستطيع أن تحلف بالله العظيم أنك لم تشتري أي أسهم مضاربية خشاشية أو تأمينية في حياتك يا أستاذ محمد العمران ؟ أخشى أنك حاسد ملاكها , ننتظرك أن تحلف لنعلم أن من يكتب لنا شخص حريص علينا ليس حاسدنا
صدقت عقلية الطمع عند الصغار هي سبب ان يكونوا طعما للكبار. وعندما أرى القمار الصريح في بروج والاسماك وغيرها من الخشاش أدرك أن مشكلتنا عقلية قبل كل شيء . هي عقلية لاتؤمن الا بالمفاجئات ولو كان الثمن باهضا ولا تعرف الاستثمار ولو كان هو الحلال الزلال الذي ينفع الجميع في البلد. شخصيا لاأبدي أي تعاطف مع هؤلاء فهم لايتعلمون من الماضي القريب في ٢٠٠٦ عندما كانت الخشاش هي الدنيا كلها. شكرا لك ولأمثالك من الكتاب الكرام.
من لم يلدغ خارج الجحر ... أدخل يده داخل الجحر من أجل أن يلدغ
الفكرة أخ محمد واضحة ولكنك أخطأت في عدة مواضع (اقبلها من محب)، أولاً لاحظ حتى اليوم سابك، أهم وأكبر شركة في السوق بلا شك ليست خشاش بتاتاً، منخفضة بنسبة حوالي 65% من أسعار 2006م التي ذكرت إنك وآخرين كنتم العاقلين فيها. والاتصالات السعودية، كذلك ليست خشاش بتاتاً، منخفضة حوالي 85% من أيام العقلانية المزعومة! والأمثلة كثيرة. المضاربة التي تحاربها هيئة السوق ومن يدعون العقلانية هي في الواقع "تعريف" سوق الأسهم في كل مكان....بدون مضاربة ما فيه سوق أسهم...جهل الهيئة بهذه المعلومة لا يغير في حقيقة الأمر في شيئ، وعدم إدراك بعض المحللين لهذا الشيئ كذلك لا يغير في الأمور شيئ....بإمكان الهيئة ملاحقة ومعاقبة المضاربين ولكن ستبقى المضاربة موجودة طالما إن هناك سوق أسهم. شغلة بسيطة وواضحة.
استاذ / محمد العمران وأضاف العمران في حديث له مع قناة CNBC عربية .... ويتوقع العمران أن يتكرر هذا الارتفاع لعدة جلسات قادمة. " المقصود سهم الأسماك " 15 أغسطس 2011 01:14 م http://www.mubasher.info/portal/tdwl/getDetailsStory.html?storyId=1920528&goToHomePageParam=true&siteLanguage=ar
على فكرة (رأي شخصي وبدون تحفُّظ): مصداقية من يقول كلام كهذا واسمعه بنفي واتأكد منه - مصداقيته - تنطلق نحو الصفر مثل قيمة سهم عذيب الدفتريه ودمتم. لماذا: اطلاق توقعات على المدى القصير ليست أكثر حظاً من رميك لنصف ريال وتوقُّعك: "سيفين ونخلة أو كتابه". رأي شخصي احتفظ به وعلّمني الكثير وأفادني اكثر عن مصداقية محللي سوقنا.
عام 2006 كانت سابك بسعر 1800 قبل التجزئة = 360 ريال ، وربحية السهم 6.77 ريال فقط ، بمكرر 53 || الاتصالات كانت فوق 1000 ريال قبل التجزئة = 200 ريال ، وربحية السهم 6.40 ريال فقط وبمكرر 31 ... أعتقد أن اي عاقل يدرك أن القياديات كانت بأسعار متضخمة جدا ولا تستحق أسعار 2006 جملة وتفصيلا ...
دور عن الوعي, تجده الفيصل في مثل هذه الامور,, ومثل هذه الامثله من المضاربات,في اسهم الخشاش,, شاهدنا مثلها في مساهمات العيد و تمور المملكه وبطاقات سوا...الخ وكلها كانت نتيجه وعد بعوائد غير منطقيه(( مثل الذي كان يواعد المساهمين ب16% كل 3 اشهر)) فاسهم الخشاش توحي لبعض المضاربين بعوائد كبيره.
سبحان الله شلة الإقتصادية كلها إتفقت ، أول الفوزان ثم الماضي والآن العمران ، غريب التصريحات كلها تتوالى خلال يومين فقط ، يظهر الشباب باعو
للذكرى فقط بروج من 224 الى 90 ريال في 10 ايام هل هناك من عاقل ...ام هل هناك من انتحار .نفس طريقة الارتفاع التي طبل لها البعض .... يسقط بها البعض الأخر .حتى المضاربة لها فنون ... اما ما يحدث فهو مقامرة حتى الجنون .
استاذ محمد السوق مبرمج وموجه من قبل جهات وافراد معروفين