ما زلت أقول إن تكاليف الحج حول العالم باهظة. بل وأستطيع أن أقول إنها في مختلف دول العالم الإسلامي وغير الإسلامي باهظة (جدا)، إلى درجة أن واقع حال المسلم الراغب في الحج أنه يراه بمثابة حلم يراوده (ربما) لعشرات السنين، يعزم له طيلة الليالي والأيام، حتى يتسنى له جمع المال اللازم ليقضي مناسك الحج!.. والذي يحصل أن على المسلم أن يضحي بالغالي والنفيس لكي يجمع تكاليف الوصول للديار المقدسة، ويطوف بالكعبة المشرفة!..
وللأسف فإن المعاناة مزمنة منذ مئات السنين وعامة في بلاد العالم، ولا تلوح في الأفق أي بوادر لحلها!.. في الوقت الذي يمكن للجهات الدولية المعنية بالشؤون الإسلامية عمل شيء للتخفيف من وعكائها، والذب بشيء منها عن كاهل المجتمع الإسلامي، ولو بمساهمة الدول الإسلامية مجتمعة في تمويل مشاريع حلها. وأرجو ألا يقال إن العائق هو تمويل هذه المشاريع، لأن الواقع يشهد أنه لو تم توفير نسبة من تكاليف الحروب الأهلية بالدول الإسلامية، أو أنفق جزء مما ينفق على السيارات الفارهة والطائرات المخصصة لأسر الزعماء المسلمين، لما بقي راغب في الحج لم يقض فرضه. لأن الحاصل اليوم أن الحج مقصور على الأثرياء في بلدانهم، ليحجوا مرات ومرات في أعلى مستويات الرفاه!.. أما مسلمو الطبقات الفقيرة فيسمعون عن الحج، لكنه بالنسبة لهم حلم صعب المنال!.. وهذه القضية تحتاج إلى أن تدرج في جدول أعمال جميع المنظمات والهيئات المعنية بالشأن الإسلامي العالمي، من منظور اقتصادي أسري لمسلمي العالم، ومن منظور اقتصادي اجتماعي للدول الإسلامية.. على أن تشخص معوقاتها بشكل دقيق، وتوضع لها حلول مناسبة على المديين القصير والطويل. على أن مشكلة ارتفاع تكاليف الحج ليست فقط لدى مسلمي دول الخارج، فحتى في السعودية أصبحت هذه المشكلة تمثل هاجسا لكل راغب في أداء الفريضة. ففي الماضي كان رب الأسرة السعودي يحمل متاعه وخيمته على سيارته ويُركب معه من يرغب من أفراد أسرته للحج، ويقضي فرضه بسهولة، وبتكاليف بسيطة جدا. أما اليوم فرب الأسرة الراغب في الحج ولديه ابنتان وولدان (مثلا) يريدون أن يقضوا فرضهم، فإن دونه طرد القتاد.. فإذا كانت تكلفة طوافة الفرد تقارب ثمانية إلى عشرة آلاف ريال، فإن عليه أن يدفع قرابة خمسين إلى ستين ألف ريال. وإذا افترضنا أنه شخص متوسط الدخل كموظف أو تاجر بسيط، فمتى يستطيع أن يوفر من دخله المحدود ما يسدد هذه الالتزامات!؟.. والمشكلة لحجاج الداخل تنطبق على المواطن والمقيم، وتكون لدى المقيم أعظم، إذا نظرنا إلى أن معظم المسلمين المقيمين من العمال ومن ذوي الدخول المتوسطة والمتدنية! وقبل مدة، أعلنت وزارة الحج على صفحة موقعها الإلكتروني أنها ستوفر حملات حج بسعر يتراوح بين 1900 و3900 ريال، لتكون مفتوحة للمواطنين. لكن الذي حصل أن هذا البرنامج طاقته العددية تقارب عشرين ألف حاج، لذا فإنه أقفل في بدايته لاكتمال العدد! والمنتظر من وزارة الحج أن تسعى بجدية بحيث لا يُجعل من فريضة الحج فرصة لاكتساب الجشعين من رواد الحملات ومستغلي الفرص والأزمات. فهذه شعيرة إسلامية يفترض أنها ليست مجالا للمرابحة ينتهزه البعض على حساب المجتمع. وأن تتبنى الوزارة طرح فكرة مساعدة المسلمين في مختلف دول العالم، بجدول أعمال المؤتمرات التي تناقش الشأن الإسلامي، حتى نيسر على الجميع مهمة أداء فريضة الحج بيسر وسهولة.
ما دامت الطوافه بالوارثه لن يتغير شيئآ ؟
"لأن الحاصل اليوم أن الحج مقصور على الأثرياء في بلدانهم، ليحجوا مرات ومرات في أعلى مستويات الرفاه!.. أما مسلمو الطبقات الفقيرة فيسمعون عن الحج، لكنه بالنسبة لهم حلم صعب المنال! - فهذه شعيرة إسلامية يفترض أنها ليست مجالا للمرابحة ينتهزه البعض على حساب المجتمع." طيب ليش مستغرب ؟! هذا هو الهدف الاساسي للحملات و شركات الطوافه، هل تعتقد أن من أسس هذه الشركات كان هدفه خدمة لوجه الله؟ الحج و العمرة صارت أنشطة تجارية و ليس للتدين أي علاقة بها.. المال أصبح رب البعض
الحج لمن استطاع اليه سبيل
شركات الطوافة والحملات تحقق أرباح خيالية في فترات الحج والعمرة ،،، ونتمنى من الدولة تأسيس شركة مساهمة في مجال الحج والعمرة على الأقل تستفيد شريحه كبيرة من المواطنين ..... عموما ما يهمني هنا شركات الحج والعمرة بالداخل ،،، سابقا كنت تذهب في حملة من اعلى المستويات بقيمة 4500 إلى 6000 ريال قبل 7 إلى 8 سنوات حاليا حملة أبو رفسه والسفر بالباص وبـ 5000 إلى 6000 ريال!!! في أمر أخر في هذه الاوقات تبحث الشركات عن مشرفين للحملات ،،، أعرف ناس يعني من العامة (ليسوا طلاب علم أو ما شابه) يلتحقون سنويا بالحملات كمشرفين وبعضهم يدمج الاشراف مع الحج وفي نهاية الموسم يستلمون مكافآت تتراوح بين 10 و 20 ألف ريال ... بس أهم شي تعرف واحد يضبط وضعك مع الإدارة!!
استوقفني قول الله تعالى: (ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات) قدم الله سبحانه المنافع وهي التجارة على الذكر. لكن الملاحظ أن هناك استغلال وأكل لأموال ضيوف الرحمن بالباطل. فالحملات تضع أسعار خرافية وتستغل استضافة الدعاة الذين يظهرون في الفضائيات على أنهم دعاية. المشكلة الكبرى في الحج هي الافتراش. منى صغيرة ويكفي دقائق لقطعها على الاقدام من أولها لأبعد نقطة. لكن الافتراش يجعل المشي في منى مشقة كبرى. قبل سنوات كنت في حملة نسكن في فئة أ وهي أقرب مخيمات للجمرات. لكن الحجاج الذين يفترشون الأرض يضطرونا للمشي ساعات لنجد طريق للجمرات نرميها ونرجع. ومن المشاكل في الحج باصات وزارة الشؤون البلدية والقروية و الحرس الوطني وغيرها. يوقفون ملايين الحجاج لعبور هذه الباصات بين المشاعر بحرية على حساب حركة الحجيج.
وزارة الحج تتاجر بتأجير مواقع المخيمات في منى !! اذا خصمك القاضي فمن تقاضي !! هناك سنه خبيثه وهي المطالبه برفع الايرادات بأي وسيله !!!
أولا الحج لمن استطاع اليه سبيلا وغير صحيح ان سكان العالم لو قدروا على الحج لحج العالم كله فهذا يعني زيادة الطلب مما يعني زيادة الاسعار شئنا ام ابينا. واصلا الطاقة الاستيعابية محدودة مهما كان واذا زاد العدد عن حد معين يكون هناك اخطار عديدة نتيجة الزحام ومع ذلك الآن عدد الحجاج يعتبر تاريخي وكل يوم عددهم في ازدياد والطلب في ازدياد مع ان كثير من الحكومات اصلا تاخذ من مواطنيها مبالغ للحج غير التي تدفع على الحج نفسه. والحج في النهاية لمن استطاع اليه سبيلا
الحج اصبح صعب على حجاج الداخل و الخارج،،، لا بد ان يكون هناك حلول لتخفيض التكاليف التي هي في تزايد مستمر، النقطة الثانية يجب على ان يكون هناك ظوابط لعدم حج الشخص اكثر من مرتين خلال حياته وذلك لترك الفرصة لاخوانه المسلمين في العالم.. هناك من يحج سنويا و ياخذ فرصة غيره ممن لم يؤدي فريضة الحج..
اهل القصيم هم اكثر ناس يحجون كل سنه واصبحت عاده !! حتى ان بعض الاشخاص اذا لم يحج يتم سؤاله : ( وراك يا بوفلان ما حجيت عسا ما خلاف ؟ )