بعد ماراثون من المفاوضات الطويلة والمعقدة، أعلنت شركة زين السعودية، أخيراً، اتفاق مجموعة زين الكويتية وتحالف شركتي المملكة القابضة و"بتلكو" على إنهاء وإلغاء المفاوضات المتعلقة بشراء التحالف كامل الحصة المملوكة من قبل مجموعة زين الكويتية؛ والبالغة نحو 25 في المائة من إجمالي الأسهم المصدرة لشركة زين السعودية، وبالتالي عاد الوضع إلى المربع رقم واحد حيث تأكد لنا الآن وبشكل نهائي أن مجموعة زين الكويتية ستبقى هي الشريك الإستراتيجي في شركة زين السعودية دون تغيير.
أقول ماراثون من المفاوضات الطويلة والمعقدة لأننا عشنا ولأكثر من عام مع عدة قصص، بدأت بقصة استحواذ شركة اتصالات الإماراتية على مجموعة زين الكويتية، وما صاحب تلك القصة من أحداث دراماتيكية إلى أن باءت بالفشل، واختتمت بقصة استحواذ تحالف المملكة القابضة و"بتلكو" على حصة مجموعة زين الكويتية في شركة زين السعودية، وما صاحب هذه القصة أيضاً من أحداث دراماتيكية إلى أن باءت بالفشل. المهم أن الضحية الوحيدة من كل ذلك كانت هي شركة زين السعودية التي لم تتمكن من إتمام عملية إعادة هيكلة رأسمالها وضاع عليها وقت ثمين جداً كانت بأمس الحاجة إليه.
حيث إنه بدلاً من الإسراع في عملية إعادة هيكلة رأسمالها، اضطرت الشركة إلى انتظار ما ستسفر عنه تلك المفاوضات إلا أن ذلك فاقم من الخسائر المتراكمة إلى مستويات قياسية من المتوقع أن تصل إلى 9,1 مليار ريال مع إعلان نتائجها المالية للربع الثالث من هذا العام، وهو ما سيشكل نسبة 65 في المائة من رأس المال البالغ 14 مليار ريال. وتكمن الخطورة في أنه إذا استمر الأداء مستقبلا على ما هو عليه الآن، وإذا لم يتم تدارك مسألة إعادة الهيكلة خلال الفصول الأربعة القادمة ـ لا قدّر الله، فمن المحتمل أن تتجاوز الخسائر المتراكمة نسبة 75 في المائة من رأس المال قبل نهاية الربع الثالث من العام القادم 2012!
لا شك أن المتسبّب في ذلك مجموعة زين الكويتية التي نظرت لمصلحتها فقط دون النظر إلى مصلحة استثماراتها ومصلحة شركائها، لكن على أي حال أعتقد أن على مجلس إدارة شركة زين السعودية أن يقوم وبأسرع وقت ممكن (وللمرة الثانية) بإعادة التوصية في عملية إعادة الهيكلة من خلال إعادة التوصية بنسبة خفض رأس المال، وأيضاً بإعادة التوصية بنسبة رفع رأس المال (حتى وقت كتابة المقال لم يحدث هذا)، إضافة إلى الإسراع في إنهاء الإجراءات النظامية المتعلقة بعملية إعادة الهيكلة مع هيئة السوق المالية ووزارة التجارة والصناعة قبل نهاية الوقت المحدد.
ولاتنسى هيئة الاتصالات لقد كانت شريكة فى ذلك حيث لم تتخذ أى أجراءت ضد الشركات الاخرى فى حرية نقل الارقام الا مؤخرآ .
الى الأخ محمد العمران السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يعلم الله اني من محبينك فيه اريد ان اسالك عن رايك الشخصي في زين هل يبيع الواحد الاسهم التي لديه ام يزيد الاسهم ونفع الله بعلمك الاسلام والمسلمين
أخ محمد،، انت ناظرت السنام وتركت الجمل،،، في مقالك توضح ان -التأخير- الحاصل سبب المزيد من الخسائر لزين السعودية.. بينما الحقيقة أن زين الكويتية نفسها هي السبب الرئيسي في خسائر زين السعودية،، ابتداء من التقدير السيء لسعر الرخصة ورسوم الإدارة المرتبطة بالايرادات وليس الدخل ومن ثم تكاليف العلامة التجارية والمشاكل الإدارية الداخلية والسؤال الحقيقي هو ...هل يصلح العطار(بيع حصة زين) ما أفسده الدهر(ما أفسدته زين الكويتيه)..
استاذ محمد اشكرك على موهبتك الفطرية في المقدرة على ايصال المعلومة ولدي سؤال عن فتج المجال في مناقلة الارقام بين شركات الاتصالات في السعودية فهل ذلك يخدم زين على المدى المنظور ويحقق لها مزيدا من النمو في الايرادات ام ان سوق الاتصالات قد تشبعت فعلا واصبح النمو محصورا في قطاع المنتجات المتعلقة بتكنولوجيا نقل البيانات في هذه الشركات وشكرا لك مرة أخرى
انا اتفق تماما مع ما ذكره الاخ الميمان بان الاشكاليه في الاساس هي زين الكويتية التي نظرت لمصالحها بشكل ادى لضرر شركائها ... مع ان ذلك لا يعفي شركائها من المسؤولية لانهم رضوا بهذا الوضع وسلموا الخيط والمخيط لزين الكويتيه والتي اساءت التقدير في تقييم الرخصة!!!!
عام 2004 تأسست موبايلي برأس مال = 5 مليار ريال !!!؟؟؟ وفي عام 2008 تأسست زين برأس مال 14 مليار = ما يقارب 3 أضعاف القيمة ، علما بأن الشركتين مجال العمل لذيهما (واحد) وهو الجوال فرأس المال مبالغ فيه ... أولا ؟؟؟!!!! وقيمة الرخصة مبالغ فيها أيضا ففي مقابلة مع / الدكتور سعد البراك أخذ يُردد هذا المثل ( ومن يخطب الحسنـــاء ، لم يُغله المـــهر؟!؟!)... ثانيا ، ولكنه إستطاع أن يحصل على جزء كبيرمن المهر بالزيادة الكبيرة في رأس المال والذي قام المواطنون بتسديدها عن طريق الإكتتاب ؟؟؟!!! و% الأرباح على الدخل وليس على صافي الأرباح إذا كان صحيحا وهذا ما أُشــيع في القشة التي قصمت ظهر البعير ... ثالثا ؟؟؟!!! وأعـــتقد ان الكتور البراك هو (مهندس) هذه الصفقة وبعد أن تمت إقالته من زين الكويت ، فهو لازال يتجرع مرارتها بإنتقاله إلى زين السعودية ..... والله أعلم
اشكر الاخوة جميعا بالنسبة لسؤال الأخ ابن رديفان حول قرار البيع فالوقت تأخر كثيرا و ليس امامك الآن الا البقاء و ربما التعديل مع تحسن الاداء تدريجيا. اما بالنسبة لسؤال الاخ عالم المال و الاعمال، نعم السوق متشبعة و قد يكون فرص في مناقلة الارقام لكن النمو كبير كما ذكرت انت هو في البيانات لأنها عالم فسيح و لا زلنا في بدايته. أتفق مع الاخ الميمان و استاذنا الكبير افلاطون الاسهم و الاخ ابن الشيخ فيما ذكروه عن المشكلات الاساسية لكن هذا لا يمنع ان الشركة لديها فرص ممتازة متى ما نجحت في عملية اعادة الهيكلة و باسرع وقت ممكن. مرة اخرى شكرا و للتواصل يمكنكم اضافة صفحتي على التويتر @mfalomran مع اطيب تحية و تقدير للجميع
أخ محمد / إعادة الهيكلة لا يعدل من وضعها شيئا ، وإنما يمنعها من أن تُوقف في الفترة القصيرة القادمة لو بلغت خسائرها 75% من رأس المال ... مادام الوضع على ما هو عليه
اعادة الهيكلة يا الغالي ستقلص من حجم الديون و بالتالي تقليص العمولات اضافة الى توفير سيولة نقدية كبيرة سيساعدها النمو بشكل أفضل و بالتالي تسارع الايرادات.
اخوي محمد العمران بدون الخوض بالتفاصيل ومن كان السبب في أستمرارخسائر زين السعودية انا أرى ان زين هي فرصة ثمينه لكل مستثمر في السوق السعودي ومن يضيع هذه الفرصه سوف يندم قريباً ..
اتفق معك في ان زين الكويتيه جنت على زين السعوديه بأن سال لعاب الاولى مبكرا على الفرار من مأزق الخسائر المتراكمه على زين السعوديه بينما اقول لك وبكل جراءه ان زين السعوديه قادره على تخطي هذه العقبات لسبب واحد فقط ان سوق السعوديه سوق رحب ومستهلك بصوره كبيره والقادم سيثبت كلامي حاليا عندما اتمعن في مدخلات الشركه الربعيه اجد تطورا في تقليص الخسائر بشكل ملفت بيد ان لشطحات زين الكويتيه وجشعها الزائد ما جعل من زين السعوديه كبش فداء والحمدالله ان الصفقه الاخيره لم تنتهي بالاتفاق لانها كانت ستظلم زين السعوديه اساسا وستغير استراتيجيتها ونظرتها الى السوق السعوديه والتي ما زلت اثق بها وبادارة زين السعوديه لحد الان ألى الامام زين السعوديه وانصح كل من يملك في هذه الشركه ان يقتنص السهم لانه في موقع مغري جدا وسعر سهل اقتناء سهمه ارجوا للجميع الفلاح والصلاح استغفرك ربي واتوب اليك لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
السلام عليكم ماذا عن زين
الشركاء الاستراتيجيون الثلاثة فرحون ورابحون. الحكومة السعودية وقيمة رخصة "ثالثة" ولا في الاحلام الرابح الاول. البنوك والمليارات من الدين الذي تتقاضى عليه عشرات الملايين من الأرباح ايضاً فرحة مغتبطه وهي الرابح الثاني. زين الكويت التي تأخذ عوائدها كن مبيعات زين السعودية المليارية لا شك انها رابحة وبقوة، الرابح الثالث، ومن فتح الباب للرابحين الاول والثاني باستراتيجية فاشلة. يا ترى من الخاسر إذاً حتى الآن: المستثمر في هذا السهم وهذه الشركة من الأفراد. لماذا: لأننا لم نقرأ قوائمها جيداً وظننا أنها أخت موبايلي، ولم نعلم انها توأم الثنائي عذيب والمتكاملة. تعلَّمتُ الكثير من استثماراتي، وهذا من افضل الدروس التي لازلت أتعلم منها، وبسعر "ثمن" تعليم محترم جداً!!! وفق الله ادارة الشركة للخير، وساعدهم على اخراجها الى عالم الارباح الصافية الموجبة هذا العام. وصبَّرنا على مُلَّاك استغلاليين وغير حصيفين.