أنهى سهما "الأسماك" و"بروج للتأمين" الأسبوع على مكاسب كبيرة فاقت الـ60 %، بعد ارتفاعهما في كافة جلسات هذا الأسبوع بالنسبة القصوى، ليكونا بذلك أكبر الرابحين هذا الأسبوع، تلاتهما أسهم أربع شركات تأمين - وقاية للتكافل وأيس للتأمين والوطنية للتأمين والعالمية – بنسب تراوحت بين الـ14 و 22 %، في حين أنهى سهم "بترورابغ" الأسبوع على مكاسب بحوالي 12 %.
وتصدر سهم "أسمنت ينبع" الأسهم الخاسرة بنحو6 %، تلاه "سوليدرتي" و"أكسا التعاونية" بأكثر من 4 %.
ونجح السوق السعودي هذا الأسبوع في الإغلاق فوق مستوى الـ6100 نقطة، منهيا الأسبوع على ارتفاع بنسبة 1.2 %، مضيفا لرصيد نحو 71 نقطة، عند 6142 نقطة، واستقرت قيم التداولات عند مستويات الأسبوع الماضي لتبلغ مع نهاية الأسبوع حوالي 19.62 مليار ريال.
بروج حققت اكثر من 70% ... 7 ايام وهي نسب والاربعاء حقق اكثر من 20% من النسبه العليا الى النسبه الدنيا الى النسبه العليا في اقل من نصف ساعه
مثل هذه الشركات وخــاصة الشركات التي إرتفعت أو إنخفضت بهذه ال %%%%%%% وخاصة التي في رأس القائمة ،،، يجب أن تكون من ضمن الشركات التي تتغير % ملاكها الكبار بالإرتفاع أو الإنخفاض ؟؟!! فمن ( يجرؤ ؟!) تحريك هذه الأسهم بهذه ال %%%%% إلا أصحابها !؟ ولماذا لا نرى مثل هذه الشركات من ضمن القائمة ؟؟؟؟؟؟ !!!!!!
الجواب في قاعدة بيانات شركة تداول. الافصاح عن كبار الملاك أحسن للسوق والمتداولين، والسكوت عن هذه المضاربات الجنونيه وسرقة أموال الناس جريمه.... أرجو الا يشارك فيها أحد، وأولهم هيئة سوق المال.
لا جريمة ولا يحزنون... مضاربين يشترون فيرتفع السهم ومعظم المضاربين في هذه الشركات من صغار المستثمرين، شف الكميات وتعرف.
شرائي وشراءك (اذا ضاربنا) ذكاء أو غباء - محاولة للربح. ولكن اذا غيرنا معطيات العرض والطلب في السهم كما في بعض الشركات هاليومين ففيها شك، ويزول الشك مع معرفة ان من يملك كمياة مهوله في السهم لايضارب ولايضحك على الضعوف. يكفي ٢٠٠٦ - وفق الله الجميع للربح الحلال.
ما يحصل من مضاربات الأسبوع الماضي يذكرنا بالمهازل التي حصلت 2006 وما قبلها حيث كان السوق مباح لكل شارد و وارد..أين الرقابه ألا يعتبر هذا فساد وتخريب؟؟ يبدو أن عين الرقيب نامت أو نومت !!!!
بارك الله فيك ونفع بك بالتوفيق
السوق السعودي لايربح فيه إلا هؤلاء الحفنة من المضاربين الذين يوجهونه وفق مصالحهم بجذب السيولة لأسهم شركات مضاربية عدد أسهمها قليل ولايوجد مايغري أحد من المستثمرين أن يحتفظ بأسهمهما ويحاولون بتشكيل مجموعات متحالفة امتلاك نسبة من الأسهم تتيح لهم رفع سعر السهم بسهولة وبالقدر الذي يرونه أو تسمح به ظروف السوق ومن ثم تصريف السهم بالتدريج وبأعلى سعر ممكن مادام السوق يساعدهم وإن حصل هبوط كبير للسوق لأي سبب من الأسباب يكونون قد تخلصوا من أكبر كمية من الأسهم وبأعلى سعر ويتركوا السهم يهبط بسرعة تفوق سرعة صعوده ومن يحاول أن يجاريهم من المتداولين الذين لم يشاركوهم في مخططاتهم وهم كثرة مع الأسف فإن الغالب الأعم منهم يخسر خسارة كبيرة عند نهاية المغامرة فهم إما لايعرفون الوقت المناسب للبيع بدافع الطمع في مزيد من المكاسب أو حيرة منهم لاستحالة التكهن في مسار سهم يسيطر عليه عدة متداولين متحالفين والضحية الكبرى هو من يدخل في السهم في نقطة ما أثناء رحلته الصعودية أو في نهايتها. الفئة الأخرى من صغار المتعاملين بالسوق وهم من يحاولون أن يتعاملوا مع السوق وفق المفاهيم الاقتصادية المتعارف عليها وحسب المعلومات المتوفرة وبأقل قدر ممكن من المخاطرة وبالتالي لا ينجرفون وراء هذه المضاربات الخطيرة وهؤلاء يكونون ضحية لضعف سيولتهم النقدية وتوجه السيولة التي تعمل بالسوق لأسهم شركات المضاربة فلايحققون أي أرباح تذكر سواء استثمروا أم ضاربوا ولعدة سنوات بل إنهم إلى الخسارة أقرب مع أي نزول للسوق. الخلاصة أن هناك من يحاول بشتى الأساليب أن يبقى السوق بعيد بأكبر درجة ممكنة عن المنطق لأنهم يربحون بهذه الطريقة أرباح ضخمة وسريعة. ومن مصلحتهم أن تطغى المضاربة العشوائية على تداولات السوق والمؤكد أن السوق سيستمر في هذا السلوك الشاذ مادامت الغالبية العظمى تفتقر للفهم الصحيح للاستثمار في سوق المال ومادام المتداولين الأفراد يشكلون النسبة العظمى فيه.