أظهرت القوائم المالية المفصلة لشركة الصناعات التحويلية المدرجة في بوصة قطر والتي تساهم في عدة مشاريع صناعية والمملوكة بنسبة 20 % للحكومة القطرية، تصفية شركة قطر لإنتاج النيتروجين أحد الشركات التابعة للشركة بنسبة تملك قدرها 50 %.
وكانت التحويلية تملكت الشركة بعام 1999 مناصفة مع قطر للبترول " المملوكة أيضا للحكومة القطرية " للقيام بإنتاج وتزويد احتياجات السوق المحلي من مادة غاز النيتروجين وسائل النيتروجين.
وقامت الشركة خلال عام 2006 بزيادة رأس المال المدفوع للشركة من 20.6 مليون ريال إلى 55.6 مليون ريال، لتبلغ حصة الشركة التحويلية ما يقارب 27 مليون ريال من رأس مالها.
وخلال الأعوام السابقة استحوذت شركة " نتروجين " على غزال التي تقوم بتصنيع وتوزيع الغاز الصناعي وخدمات الهندسة وبلغت نسبتها 59 %.
وبتاريخ 15 فبراير 2009 وافق الشركاء في شركة قطر لإنتاج النيتروجين على تصفية شركة قطر لإنتاج النيتروجين، ولم تتطرق الشركة " التحويلية " لموضوع التصفية أو سبب تصفية الشركة هل هو إلزامي أم اختياري، وما هو السبب الذي دعى الشركاء لتصفيتها واكتفت بذكر أن القيمة المتوقعة للمتحصلات من تصفية الشركة أكبر أو تعادل القيمة الدفترية، التالي يوضح أهم بيانات الشركة المراد تصفيتها:
وبالتطرق إلى البيانات المالية للشركة الأم " التحويلية " ارتفعت أرباحها بشكل طفيف بنهاية يونيو 2009 ببلوغها 80.9 مليون ريال + 1 % .
وتراجعت مبيعات الشركة بنسبة 28 % لتبلغ 153 مليون ريال، إلا أن ذلك التراجع قابلة ارتفاع في هوامش الربح بمقدار 13 % مع تدني كلفة مبيعات الشركة.
من جهة أخرى ارتفع إيرادات الشركة من الشركات الزميلة إلى 34 مليون ريال خلال الستة أشهر من عام 2009 مقابل 10 مليون ريال في الفترة المقابلة، وذلك بفضل ارتفاع أرباح الشركة الزميلة القطرية للوقود، في الجهة المقابلة كانت الشركة قد حققت أرباحا قدرها 39 مليون ريال خلال العام السابق من بيع استثمارات.
وشرعت الشركة في تأسيس عدة شركات خلال الفترة الأخيرة حيث شهد بداية العام التشغيل التجريبي لمصنع البلاط، كما أعلنت عن تأسيس شركة قطر لسحب الألمنيوم، وأقرت خلال شهر مايو مشروع البرافينات المعالجة بالكلور برأس مال 300 مليون ريال، وتقوم بدراسة عدة مشاريع منها مشروع راتنجات البولي إستر غير المشبع، والطابوق الخلوي المعالج بالبخار،ومشروع الخلطات الأسمنتية الجافة.