محصلة بورصة البحرين بعد تسجيلها أدنى مستويات منذ أكثر من 10 أعوام

عبدربه زيدان

تابعني على تويتر

97

شهدت بورصة البحرين خلال عام 2011 تراجعا حادا متأثرة بعدة عوامل، بداية بالإضرابات السياسية التي كانت تشهدها منطقة الشرق الأوسط، والتي مع مرور الأيام اتجهت رياحها صوب مملكة البحرين، لتتفاقم خسائرها، ناهيك عن تأثر الأسواق العالمية بسبب مخاوف من ركود اقتصادي ..

ومن الطبيعي أن تنعكس تلك العوامل السلبية على سلوك المستثمر، ليفقد المؤشر منذ مطلع مارس ما يقارب 130 نقطة ( - 9 % ) وصولا إلى 1328 نقطة كأدنى مستوى للمؤشر منذ أكثر منذ عشرة أعوام، علماً أن المؤشر سجل أعلى مستوياته على الإطلاق خلال عام 2008 عند 2900 نقطة.

ويتناول هذا التقرير أهم الشركات المدرجة في بورصة البحرين والتي تحظى بتداولات جيدة مقارنة بالشركات الأخرى، والتي تتمتع أيضاً بربحية جيدة خلال الفترات السابقة مقارنة بالشركات الأخرى.

أسعار الأسهم

تتداول ثلاث شركات عند أدنى مستوياتها منذ فترة بعيدة، ويأتي في مقدمتها سهم الاتصالات البحرينية ( بتلكو ) والذي يتداول عند 434 فلس وكان السهم سجل قبيل شهرين أدنى سعر له منذ أكثر من سبعة أعوام أو يزيد عند 410 فلس، كما يتداول سهما ترافكو والعقارات السيف عند أدنى مستوياتهما منذ الإدراج.

المؤشرات المالية

يبلغ مكرر السوق للربع الأول معدل لكامل العام 11.1 مرة، وسجل سهم ناس أدنى مكرر ببلوغه 4.8 مرة للربع الأول معدل لكامل العام، وثاني أدنى مكرر ربح لآخر 12 شهراً، وسجل سهم عقارات السيف أدنى مكرر لآخر 12 شهراً عند 4.6 مرة.

أما من حيث العائد على التوزيعات النقدية، مع تراجع أسعار الأسهم تجاوز معدل العائد على التوزيعات لشركة الاتصالات البحرينية " بتلكو " 10 % باعتبار أن الشركة قامت خلال 2010 بتوزيع 45 فلسا للسهم، وجاءت شركة ناس ثانياً بمقدار 9 %.

وتتداول ثلاث شركات دون القيمة الدفترية لها، ( ترافكو، ناس، عقارات السيف )، وتتسم الشركات السابقة بأنها حافظت على ربحيتها طيلة السنوات السابقة باستثناء " ناس " والتي سجلت خسائر استثنائية خلال الربع الثالث من عام 2010، نتيجة خسائر شركة شقيقة.

ومن الجدول التالي يتضح أن شركة الاتصالات البحرينية سجلت أعلى عائد على حقوق المساهمين، في حين أن شركة ناس سجلت أعلى عائد على حقوق المساهمين مقارنة بالشركات التي تتداول دون القيمة الدفترية لها.