توحي كلمة «لعب.. ولعبة» بالهزل والاستخفاف مع أن هذا الإيحاء غير صحيح في كثير من الأحوال.. فكرة القدم (لعبة) ولكنها جادة كل الجد ومحكومة بقوانين صارمة، وكذلك الكثير من الألعاب..
ولعل أكبر لعبة جادة حادة على مستوى العالم كله هي (لعبة الأسهم والعملات) إذ يتداول فيها سنوياً ما يعادل إنتاج العالم الحقيقي آلاف المرات، ويمارسها مئات الملايين حول العالم بكل جدية وعصبية.. وتهز العالم من أقصاه إلى أقصاه إذا أصابها مطبات فضائية عنيفة كما حدث خلال الثلاث سنوات الماضية..
الأصل في أسواق الأسهم الثانوية (التي يتم تداولها والمضاربة عليها يومياً) هو إنجاح السوق الأولية (الاكتتابات) والهدف من السوق الأولية (الاكتتابات) هو (تجميع المدخرات في مشاريع منتجة توفر فرص العمل وتزيد السلع (العرض) وتسهم في التنمية المستدامة) ولولا وجود السوق الثانوية التي يعلم المكتتبون أنهم يستطيعون بيع الأسهم الأولية المخصصة لهم، في السوق الثانوية، لولا وجودها لما نجح واحد في الألف من أي اكتتاب حول العالم..
ولكن السوق الثانوية تحولت إلى (لعبة كبيرة خطيرة) بوجود هوامير يديرون اللعبة على هواهم ويستطيعون كسر القوانين (ولا أقصد مجرد قوانين هيئات سوق المال) بل أيضاً كسر (عدالة) السوق وكفاءته في تسعير أسهم الشركات، فإن هاموراً كبيراً واحداً فقط يستطيع - في كل سوق إلا ما ندر) أن يحدد سعر سهم شركة ذات أسهم قليلة، ولهذا أوجدت الأسواق (البيع على المكشوف) لموازنة الأسواق وتأديب المضاربين، والبيع على المكشوف لا يعني عدم وجود أسهم لدى البيع، لكنه يقترضها من المؤسسين والصناديق الاستثمارية بربح ويبيعها في السوق إذا رأى أن سعر السهم تجاوز المعقول، وهذا يساعد على ضبط (لعبة الأسهم) وهو ما نأمل تطبيقه عندنا..
الاستاذ عبدالله عرف عنك الالتزام بالشرع في جميع كتاباتك فمالي اراك الان تدعو الى امر مخالف للشرعية وقد حرمه العلماء اقصد البيع على المكشوف واتمنى ان لا تتحمل وزر غيرك بالدعوة الى فتح المجال للعمل في الامور غير الشرعية بتعاملات الاسواق
سبب آخر عملي، غير شرعي: كل مازادت نسبة مشاركة المؤسسه التجاريه (البنك)، كلما زادت مخاطرة افلاس المضارب.
اناماعرف من اصولهاالاربح السهم مقارنه بسعره فالسوق
أستاذ عبدالله: أعجبني إثباتك أن اللعب فيه جد وله قوانين وأصول ، أنا معك أن الأسهم لعبة كبيرة الذي لايعرف أصولها وقوانينها يبعد عنها أحسن له ..
فإن هاموراً كبيراً واحداً فقط يستطيع – في كل سوق إلا ما ندر!!! أن يحدد سعر سهم شركة !!!! الى هذا الدرجة ؟
نعم الأسهم لعبة والعملات والذهب والفضة كلها تلعب بأسعارها صناديق التحوط وكبار المضاربين، وبمناسبة انهيار أسعار الفضة الآن نتذكر لعبة الأخوين هنت عام ١٩٧١ - ١٩٨٠ وهذا ملخصها (يتبع) ..
إفلاس الأخوان هانت الفضة أيضا دخلت على خط المضاربة الان، والتي يبلغ سعر الأوقية منها حاليا حوالي 45 دولارا، ومع الترويج للمضاربة في الفضة فإن ارتفاع أسعار الفضة فاق مؤخرا متوسط معدل الارتفاع في أسعار الذهب، حيث يستخدم المحللون نفس المنطق، ويروجون لفكرة أن أوقية الفضة لا بد وان تباع اليوم بأكثر من 400 دولارا أخذا في الاعتبار سعر الفضة في عام 1980 والذي بلغ 50 دولارا للأوقية، (يتبع)
ولكن الخمسين دولارا لأوقية الفضة في ذلك الوقت كانت تعكس أساسا ضغوط المضاربة التي مارسها الأخوان هانت Hunt brothers، فقد حاول الأخوان في عام 1980 أثناء حمى الذهب السيطرة على الفضة، اعتقادا منهم بأن التضخم سوف يقضي على الدولار الأمريكي في ذلك الوقت (وهي نفس الدعوى التي نسمعها اليوم)، وقاموا بشراء حوالي ثلث العرض العالمي من الفضة، وهو ما أدى إلى رفع سعر أوقية الفضة من 1.26 دولارا فقط في 1971 إلى حوالي 50 دولارا في عام 1980، وقد انتهت هذه المضاربة المحمومة بانهيار سعر الفضة وإفلاسهما، (يتبع)
فكيف يمكن أن ننظر، مرة أخرى، إلى هذه الأسعار الخيالية على أنها أسعارا طبيعية لكي نستخدمها كنقطة أساس للتعديل بالتضخم لكي نحسب السعر الحقيقي المعدل بالتضخم للفضة، وإذا كان هذا السعر طبيعيا، مرة أخرى، لماذا انهار وتسبب في إفلاس المضاربين على المعدن. (يتبع)
المشكلة الأساسية هي أن اغلب المحللين في مجال المعدن يلعبون بعقول من يقرؤون من المضاربين، ومن يقرؤون يعجبون بما يشاهدون لأنهم ببساطة شديدة مهيئون لتصديق أي شيء وكل شيء عن الذهب والفضة، ويرددون العبارة الشهيرة “الوضع مختلف هذه المرة”، ولسوء الحظ أن استمرار سوء الأوضاع وطول الفترة التي قضاها العالم في الكساد الحالي جعل الكثير يؤمن بأن الوضع بالفعل مختلف هذه المرة.
الوضع مختلف<..نسمعهافي السياسة والمجتمع والاقتصادحتى تحبك اللعبه..واحدمن الناس هل هذاتحذيرمن الذهب والفضة الان؟وشكرا
واحد من الناس : حكاية هنت مع الفضة عجيبة حتى سموه (ملك الفضة) ولقد لعب لعبته وفق قوانين البورصة وقتها حيث كانت تسمح بتسليم الغقود المبرمة اذا طلب المشتري تسليمها فعلاً وقام بدفع ثمنها, وعلى هذا القانون بنى الاخوين هنت اللعبة ولكن ! (يتبع) ..
ملخص لعبة هنت مع الفضة انه اجرى عقود شراء مستقبلية كبيرة وكثيرة على الفضة ودفع 10% من القيمة ثم اخذ يشتري كميات كبيرة بشكل فوري حتى ارتفع السعر وهو يواصل الشراء وبرم ايضا عقود مستقبل حتى ارتفع سعر الفضة 3000% فطلب تسليمه الفضة التي ابرم عقودها واقترض مبالغ كبيرة لتسديد باقي العقود .. (يتبع)
وقتها كانت كل فضة العالم المتوفرة لا تكفي لما اشتراه هنت و المضاربين الذين جروا معه .. عندها قامت بورصتا لندن ونيويورك بإلغاء التسليم الحقيقي وقام الناس ببيع كل مافي منازلهم من فضة وانعكست لعبة هنت عليه حين هوى سعر الفضة بشكل رهيب وطالبته البنوك بالقروض فأفلس !!
الحكمة من قصة هنت ملك الفضة انه (من كبّر اللقمة غص) .. و(قد تخدع الناس بعض الوقت لكن لن تخدع الناس كل الوقت ) .
احسنت اخوي واحد من الناس كلامك يدل على شخص لديه خبرة وعلم باالسوق واحسنت اخوى da vinci code ماتكتب يدهشنى ويزيدنى علم وفقكم الله
البيع على المكشوف أم اللعب على المكشوف ؟؟
والله ووضح دليل على الاسهم لعبه انه سوقنااليوم مدحدرب102نقطه وثمارالخسرانه نسبه فوق وامالمساميرمعدنيه مثلها!!يطول عمرك استاذعبدالله
شكرا ابو تهاني ولمزيد من الموضوع نرجع للعبة (النازداك) أما سمي (فقاعة الدوت كوم)سنة ٢٠٠٠ (يتبع)
10 سنوات على فقاعة الدوت كوم في يناير عام 2000، دفعت كل شركة من 17 شركة دوت كوم اكثر من 2 مليون دولار لبث اعلان خلال السوبر بول، وهو الموسم النهائي لكرة القدم الاميركية. ولكل من يبحث عن لحظة رمزية في الفقاعة الاستثمارية التي ادت الى تجاوزات وافراطات كان من الواضح انها ليست بمستدامة، فان تلك هي اللحظة، بعد اسابيع قليلة فقط، وتحديدا في 10 مارس 2000، اغلق المؤشر الذي يقيس الهوس بالدوت كوم، او ما يجسد ارتفاع سوق التكنولوجيا والاتصالات في التسعينات، وهو مؤشر ناسداك المركب، عند ارتفاع بلغ 5048.62 نقطة. وقد أكمل ذلك الارتفاع المذهب لناسداك من مستوى لم يتجاوز 750 نقطة في بداية 1995، مسجلا بذلك مكاسب بنسبة %570. وبمجرد ان بدأ المؤشر في الانهيار، لم يتوقف الا عند بلوغ مستوى 1114.11 نقطة في أكتوبر 2002، مسجلا تراجعا بنسبة %80 تقريبا عن مستوى الذروة، وحتى يوم الثلاثاء الماضي، وبعد ما يقرب من 10 اعوام الى اليوم على ارتفاعه، لا يزال ناسداك عند 2349 نقطة، اي بانخفاض بمعدل %54 عن اعظم لحظاته.(يتبع)
كانت فقاعة مجنونة كأي فقاعة اخرى في التاريخ، فكما يقول انتوني كونوروي، رئيس التداول في بي ان واي كونفيرغ اكس: «كانت مرحلة لم يكن فيها لقواعد الاستثمار اي معنى ولا منطق. وبالقدر الذي احب الناس ان يظنوا ان الامور تغيرت بكل ذلك الحديث عن ثورة صناعية جديدة، تبين ان ذلك لم يكن صحيحا البتة». تجلى الهوس في الفترة التي سبقت انهيار ناسداك، عندما تخلى الافراد عن وظائفهم الثابتة والآمنة ليصبحوا متداولين املا في جني ثروات من الاسهم المرتفعة. لكن ذلك الطريق الخاص الى الثراء تعرض لتوقف مفاجئ ليتهمش بعد ذلك دور المستثمرين الافراد بصورة كبيرة. لقد كان لانفجار الفقاعة تأثير مهول على نشاط تمويل شركات التكنولوجيا الجديدة، لكن الامر لم يقف هنا بل تجاوزه بكثير، اذ يمكن القول ان طفرة الدوت كوم بشرت بعهد معدلات الفائدة المنخفضة تاريخيا من قبل مجلس الاحتياطي الفدرالي التي يلقي عليها اليوم باللائمة وعلى نطاق واسع بانها السبب وراء فقاعتي الاسكان والائتمان. كما مهدت الطريق امام صناديق التحوط الخاضعة لتنظيم طفيف للتفوق على صناديق الاستثمار المشتركة ولتصبح القائد الذي يلعب دورا اساسيا وحاسما في السوق. يقول جيمس بولسن، مدير الاستثمارات في ويلس كابيتال «لا أظن أننا شهدنا من قبل مثل ذلك الاقبال من أفراد الطبقة العاملة على الأسواق وبهذه الدرجة». وتزامن انهيار ناسداك مع تراجع واسع النطاق في سوق الأسهم الأميركية، لكنه كان تراجعا محليا نسبيا. فتقييمات اسهم التكنولوجيا والاتصالات والاعلام في الخارج كانت مرتفعة لكن ليست بمستويات كبيرة للغاية. ونظرا الى مدى الانهيار وحجمه، كان من المدهش ان يكون سهلا تفادي تكبد خسائر مالية، فصناديق التحوط، التي وعلى عكس الصناديق الاستثمارية المشتركة كان بمقدورها حماية نفسها من خلال البيع على المكشوف او من خلال التبديل بين فئات الأصول المختلفة، وبالتالي التمكن من ادارة امرها على نحو ملائم بينما يعاني المستثمرون.(يتبع)
صناديق التحوط وبين الفترة من 2000 و2002، فقد مؤشر ستاندارد آند بورز %9.1 و %11.9 و %22.1 في سنوات متتالية. وتبعت معظم الصناديق الاستثمار المشتركة المؤشر في اتجاه التراجع. في حين حققت صناديق التحوط (وفقا لحسابات مجموعة الأبحاث هيدج فاند ريسيرتش ومقرها شيكاغو)، مكاسب قدرها %4.98 و %4.6 قبل ان تخضع لخسارة صغيرة بلغت %1.45 في 2002. وحدهم الأفراد الأثرياء نسبيا هم القادرون على الاستثمار في صناديق التحوط، لذلك لم يكن هناك تدفق كبير ومباشر من صناديق الاستثمار المشتركة. لكن المؤسسات الاستثمارية الكبرى، التي تضررت من انهيار ناسداك، تنبهت الى نجاح صناديق التحوط وبدأت بضخ الأموال فيها. وفي 2002، دخل أكثر من 99 مليار دولار الى صناعة صناديق التحوط، وفقا لهيدج فاند ريسيرتش، في الوقت الذي سحب فيه صغار المستثمرين المتضررين من تراجع السوق 24.7 مليار دولار من صناديق الاستثمار. كما تزايد عدد صناديق التحوط. ففي عام 1998، عندما بدا ولفترة وجيزة ان لونغ تيرم كابيتال مانجمنت بأضرار الذي قارب على الانهيار قد ألحق اضرارا بالغة بالصناعة، كان عدد الصناديق لا يتجاوز 3325، وبحلول 2007، وصل العدد الى اكثر من 10 آلاف صندوق. وفي 2005، وبعد تدفق متواصل للأموال، تجاوزت قيمة صناعة صناديق التحوط برمتها 1000 مليار دولار لأول مرة. وبعد مرور عامين، وصلت قيمة أصول الصناعة الى ذروتها لتتجاوز 1800 مليار دولار. ولعل ذلك يقلل من شأن تأثير صناديق التحوط بفعل تأثير عامل آخر على انهيار ناسداك، كما استفادت صناديق التحوط من قدرتها على استخدام الدين، فالتعاملات التي بالكاد يستحق اجراؤها، اصبحت ذات ربحية كبيرة للغاية بمجرد ان تتم زيادة الدين عليها عدة مرات بأموال مقترضة.(يتبع)
سياسة الفدرالي وقد سهل رد فعل مجلس الاحتياطي على انهيار ناسداك من عملية الحصول على الدين، فمع ادراكه للآلام الاقتصادية التي اعقبت انفجار الفقاعات الاستثمارية الكبرى السابقة كالتي وقعت في الولايات المتحدة في 1929 وفي اليابان في 1990 قرر مجلس الاحتياطي ان يخفض اسعار الفائدة بصورة كبيرة، وفعل ذلك على الرغم من ان اجزاء كبيرة من الاقتصاد لم تتأثر نسبيا بمشاكل فقاعات الدوت كوم، فيما التأثير الذي حصل هو ان اصبح اقتراض المال اكثر سهولة بغرض المضاربة، سواء لادارة صندوق تحوط او لشراء منزل. وهكذا تضاعفت القوة الشرائية الحقيقية لصناديق التحوط عدة مرات من خلال الدين ودخلت لقيادة الاسهم وغيرها من فئات الاصول على اساس يومي، ويمكن القول ان انماط التداول التي انتهت مع ازمة 2007ــ2009 تعود بجذورها الى تداعيات انهيار الدوت كوم. ولا يعني ذلك ان جميع شركات التكنولوجيا كانت استثمارا سيئا، اذ يمكن القول ان غوغل الرابح الكبير الوحيد من الانترنت، لم تطرح اسهمها للاكتتاب العام الا بعد انفجار الفقاعة بأربع سنوات، كما ارتفعت اسهم امازون، شركة البيع بالتجزئة عبر الانترنت الاكثر نجاحا الى حد كبير، الى اعلى مستوياتها على الاطلاق في ديسمبر 2009 لتصل الى 142 دولارا، ومتجاوزة الارتفاع الذي سجلته في ذروة الدوت كوم عند 89 دولارا، ومع ذلك فإن الكثير من الشركات التي استنسخت نموذجها والتي حولت مؤسسيها الى مليونيرات وان لفترة وجيزة لم تعد موجودة منذ زمن بعيد. كما ان قطاع التكنولوجيا كان ضمن الاقوى اداء في الاثني عشر شهرا الماضية، ولم يفقد جاذبيته بعد مرور 10 سنوات على انفجار الفقاعة، غير ان الرهان على تجاوز ناسداك لحاجز الخمسة آلاف نقطة، امر لا يزال يبدو مبالغا فيه. فكما يقول بولسن «يمكن تحقيق عائدات كبيرة جدا من التكنولوجيا لكننا لن نعود سريعا الى مستوى 5000 نقطة، وذلك المستوى المرتفع شاهد على كم كانت تلك الفقاعة سخيفة حقاً.(يتبع)
مقبرة الدوت كوم • ألتافيستا: أول محرك بحث تأسس عام 1995، اشترته شركة ياهو. • بو. كوم: موقع لبيع الموضة أسسه سويديان. خسر 135 مليون دولار في 15 شهراً. تمت تصفيته في مايو عام 2000. • كارامي: موقع فرنسي للبريد الإلكتروني تأسس عام 1997، وتم بيعه في فبراير عام 2000 لشركة سبراي، التي بدورها بيعت لشركة ليكوس. • إي تويز: موقع لبيع الألعاب الأميركية وصلت قيمته 8 مليارات دولار في البورصة. انهار في مارس 2001 واشترته شركة تويز. أر. أس في عام 2009. • ويب فان: سوق على الإنترنت أسسه موظف سابق في شركة أندرسن كونسلتنغ. إنهار في يوليو 2001 بعد خسارته أكثر من مليار دولار. • زي بنك: بنك إلكتروني فرنسي أطلق تحت رعاية برنارد أرنو في فبراير 2001، وتم بيعه لمنافسه الإنكليزي إيغ عام 2002.(يتبع)
ناسداك بعيد عن مستوياته القياسية من المعروف ان مؤشر ناسداك هو مؤشر يضم شركات الإنترنت. وقد وصل في 10 مارس عام 2000 إلى القمة عندما سجل 5012 نقطة بعد صعود قياسي من 2192 نقطة في أول يناير عام 1999. وبعد انفجار فقاعة الإنترنت، إنهار المؤشر ولم يعد إلى مستوياته القياسية منذ حينها. ففي 10 مارس عام 2010، أي بعد 10 سنوات على انفجار الفقاعة، أغلق مؤشر ناسداك الأميركي على 2353 نقطة فقط.
احذروا من لعبة العملات بالمارجن فهي أخطر من لعبة الأسهم ..