انخفضت أرباح شركة الاتصالات السعودية خلال الربع الأول 2011 بنسبة 11 % إلى 1573.1 مليون ريال (0.79 ريال للسهم) مقارنة مع 1772 مليون ريال (0.89 ريال للسهم) خلال نفس الفترة من 2010. وبررت الشركة هذا التراجع إلى تكبدها مصاريف بقيمة 375 مليون ريال عبارة عن راتب شهرين لموظفي الشركة تنفيذا لتوجيهات ملكية وباستثناء هذه المصاريف فان الأرباح ستزيد إلى 1948 مليون ريال.
تضمنت قائمة الدخل للشركة مصروف بقيمة 135.3 مليون ريال ضمن بند تكلفة برنامج التقاعد المبكر والذي بدأ يظهر في قوائم الشركة منذ الربع الثاني لعام 2010. خلال العام الماضي صرفت الشركة ما يزيد عن 600 مليون ريال ضمن هذا البرنامج لنحو 800 موظف بمعدل 750 ألف ريال للموظف الواحد. ويلاحظ أن رقم هذا البند بدا بالتناقص كما يظهر في الجدول
أيضا سجلت الشركة خسائر بقيمة 474.2 مليون ريال ضمن بند أخرى مقارنة بأرباح قيمتها 169.2 مليون ريال، قابل هذه الخسائر تحقيق الشركة لعوائد بقيمة 366.4 مليون ريال (لم تذكر تفاصيلها) مقارنة بـ 49.4 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2010. والجدول اللاحق يوضح تفاصيل بند أخرى
يبين الجدول أن الشركة سجلت خسائر من فروق تغير اسعار العملات بقيمة 355.4 مليون ريال مقارنة بأرباح تزيد عن 100 مليون، علما أن الشركة حققت أرباح بقيمة 19.4 مليون في الربع الماضي و 254.2 في الربع الثالث 2010 وخسائر بقيمة 10.2 مليون في الربع الثاني من العام الماضي.
أيضا فقد شهد بند مصروفات متنوعة ارتفاع بأكثر من 200 مليون ريال ويعود ذلك كما ذكرنا آنفا إلى قيام الشركة بصرف راتب شهرين لموظفي الشركة.
وعلى صعيد القطاعات فقد حققت الشركة خسائر في قطاعي الهاتف والغير موزعه، مقارنة بأرباح خلال الفترة المماثلة.
وبلغت إيرادات الشركة من المملكة أكثر من 65 % من إجمالي إيرادات الشركة، كما يظهر في الجدول والذي يبين أن إيرادات الشركة من المملكة انخفضت مقارنة بارتفاعات جيدة لعمليات الشركة في المناطق الأخرى.
الجدير بالذكر أن إيرادات الشركة من قطاع الهاتف خلال الربع الأول 2011 بلغت 2145.4 مليون ريال ما يعادل 25 % من إيرادات الشركة في المملكة فيما تتوزع النسبة المتبقية بين قطاع الجوال وقطاع المعطيات الذي بلغت قيمة إيراداته نحو 2210.4 مليون ريال خلال الربع الأول 2011.
ما زالت الشركه قويه جدا وعندها برنامج لخفض عدد الموظفيين من 20000 ألف الى 15000 ألف في المستقبل القريب لتقليص النفقات ورفع ربحية الشركه .
خبر اتفاقها امس مع الراجحي كان تاريخي ليس للاتصالات فحسب بل لجميع شركات وعلى رأسها STC هذا يدل على أن قطاع الاتصالات سيشهد توسع كبير في الأنشطة. مازلنا بانتظار اتفاقيات جديدة مع باقي الشركات العملاقة والمتوسطة والصغيرة مع جميع شركات الاتصالات بالمملكة.
كان زمان ن ن نننننننننننننننننننننننننننننننننن الارباح خلصت خلاص ومع سوء المعاملة والخدمة التى تذداد سوء مع الوقت والابراج المتهالكة للشبكة أتوقع المرة القادمة لابد إن سبب الخسارة الإحلال والتجديد للشبكات والكابلات وخلافة ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, طبعا إنتم عارفين الإدارة خبراء فى إيجاد ما يحميها فى الخسارة . وكل دة والمساهمين مستنيين الفرج. سوف يكون الوضع بالتاكبد مش جميل خالص بعد دخول المنافسين بقوة فى الهاتف الثابت والمحمول . والدليل كان موبايلى وبعدها إن شاء اللة عنسمع ما يطرش الإذن. يارب يحاربوا الفساد فى كل مكان ويعرف كل إنسان أنة سوف يحاسب
الله اكبر يعنى فى بالكم مافيها فساد الفساد فى كل مكان فى هذا البلد
اخى لقد حكمت على نجاح موبايلى بسوء اداء المنافسين لها فى السوق اخى كم عدد العاملين فى الاتصالات مقارنة مع موبايلى لتعرف الفرق ان عدد العاملين فى الاتصالات يفوق 15000موظف وماياخذونه من راوتب ومميزات يفوق اكثر من نصف ارباح موباىلى علما والمتوقع الاتصالات من ارباح فى الربع الثانى يفوقالتوقعات وعليك الذهاب الى مكاتب الاتصالات حاليا لترى مايسوقونه يوميا من اجهز ة الايفون
احد اهم اسباب نجاح موبايلي سوء المنافسين و حجم الفساد المستشري بينهم
في رأيي المتواضع أن أداء شركة الاتصالات السعوديه وصل الى مستوى جيد بعد الاداء السئ خلال الأرباع الماضيه. لازالت الشركة تخسر العملاء في الداخل، ولكنها بدأت بتحسين الأداء (مصروفات أقل، دخول أسواق جديده، استحداث خدمات جديده)... الاتصالات كقطاع بدأ بالتشبع، والفوز لمن يستحدث خدمات جديدة وجيده، ويستخدم تقنيات فاعله ترفع جودة الخدمه وتقلل التكلفه.