النقود لاتاتى بدون عمل ابداً ( حتى الشواذ وهم اللصوص والشحاذون يسرقون جهود الآخرين واعمالهم)..
أسواق الاسهم تتيح للنابهين شراء عمل الآخرين بطريقه شريفه ومشروعه وفق مخاطره محسوبه إذ انه لايوجد سوق بلا مخاطر، وبخاصه سوق الاسهم ..
النابهون هم الذين يقرأون ميزانيات الشركات قرأءه جيده فاحصه فاهمة، ويكررون قراءتها مراراً مع تقارير مجالس الاداره، ويعرفون – من خلال ماهو معلن –ماذا عملت الشركه خلال الفتره الماضيه وماذا اضافت الى اصولهاالمنتجه، ومن خلال مواقع اخرى يعرفون اسعار منتجات الشركه وتطوراتها، وبالتالى يستطيعون – بجهودهم الذاتيه – تقدير ارباحها القادمه الناتجه عن اعمالها، فيشترون تلك الاعمال التى سوف تولد ارباحا قادمة، يشترونها فى وقت مبكر-وهم فى حاله من شبه التاكد بنمو الارباح نتيجة نمو الاعمال والاسعار – وقد عرفوا نمو الاعمال بتدقيقهم فى تقاير مجالس الادارات وميزانيات الشركات وتكرار قراءاتها وإجراء المقارنات والبحث عن تطور اسعار المنتج وتطور العرض والطلب عليه..
إذا بذل الانسان الماهر والصبور جهده فى قراءة ميزانيات الشركات المتداوله وكل اعلاناتها واخبارها المنشوره وبحث – باستقصاء وولع – عن اسعار منتجاتها وهوامش ربحها ومدى نمو اعمالها فإنه يستطيع – فى وقت مبكر – شراء أعمالها السابقه قبل أن تظهر نتائجها للجميع وبهذا يربح من أعمال الآخرين، ومن عمله أولاً، فما قام به من بحث واستقاء وتدقيق هو عمل جاد وإن بدا سهلاً إلا أنه يحتاج لمهاره وتمييز واستقصاء وانتقاء الافضل وستكون النتائج باهره بإذن الله .
في السابق كنا بخير نشتري الاسهم ومن الشهر للشهر احصل جريدة بالخطأ أقرأ فيها أسعار الاسهم - اما الان فصارت الاسهم بلية. نقضي ساعات طويلة نراقب الاسهم. بل تحول الوضع من حرص ومتابعة إلى حالة مرضية . وخلال عطلة الاسبوع نتابع امريكا واليابان. ياليت يقفلون المحافظ الاليكترونية
شكرا ابو احمد : قصدك أن سوق الأسهم يتيح للفرد مشاركة الآخرين نجاحهم ,,,,
وفي المقابل هناك من يدلس على الآخرين من خلال طرح شركته للتداول, ويستغل الانظمه ليتمكن من أخذا لقروض بضمان سعر السهم في السوق المالي...الخ. فقط انظر الى شركات الاستمار بالسوق الكويتي وسترى العجب.