أعلنت بالأمس شركة قطر للوقود " المالك الرئيس لشركة قطر لوقود الطائرات بنسبة 60 % "، عن نتائجها المالية وجاءت مرتفعة بمقدار 23 % عن العام السابق لتبلغ 1074 مليون ريال بنهاية عام 2010 مقابل أرباحا قدرها 869 مليون ريال كانت حققتها الشركة خلال عام 2009، وجاء هذا الارتفاع بسبب نمو المبيعات بمقدار 24 % والتي وصلت إلى 7.7 مليار ريال بنهاية عام 2010 مقابل 6.2 مليار ريال خلال عام 2009.
وساهمت إيرادات بيع منتجات الوقود والتي تشمل بيع المنتجات البترولية ومبيعات وقود الطائرات بمقدار 92 % ببلوغها 7.1 مليار ريال مقابل 5745 مليون ريال، كما يوضح الجدول التالي :
أما عن تطور الأرباح الصافية للشركة خلال عام 2010، فسجلت خلال الربع الرابع والأخير من عام 2010 أدنى أرباح فصلية لها خلال العام، رغم تسجيلها خلال الربع الرابع والأخير ثاني أعلى مبيعات لها على الإطلاق بعد تلك المحققة خلال سبتمبر 2008 والتي بلغت آنذاك 2246 مليون ريال نتيجة وصول أسعار النفط إلى مستويات قياسية ..
وجاء هذا التراجع مع تسجيل الشركة مخصص بقيمة 100 مليون ريال خلال الربع الأخير مقابل قضية مرفوعة من أطراف خارجية، ولو تم استثناء المخصص لبلغت أرباح الشركة 318 مليون ريال – ربح السهم 9.16 ريال لكل سهم.
قطر لوقود الطائرات/ تعود ملكية قطر لوقود الطائرات لشركتين مدرجتان في بوصة قطر " قطر للوقود والتي تملك 60 % والشركة التحويلية والتي تملك النسبة المتبقية 40 % من رأسمال الشركة، وتقوم الشركة بتزويد مطار الدوحة بوقود الطائرات.
ولا تقوم الشركة بنشر نتائجها المالية كونها غير مدرجة في بورصة قطر، ومن خلال حساب حقوق الأقلية لشركة وقود يمكن استنتاج الأرباح الصافية للشركة خلال عام 2010 والتي تبلغ نحو 237 مليون ريال مرتفعة بمقدار 19 % عن العام السابق، كما نستنتج أن حقوق المساهمين بلغ 545 مليون ريال، لتساهم الأرباح الصافية بنحو 43 % من إجمالي حقوق المساهمين.
وللمعلومة تتأثر أرباح الشركة بشكل رئيس بزيادة أسعار الوقود، حيث تبيع الشركة منتجاتها بهامش ربح ثابت، ويمكن ملاحظة هذا التأثير على تطور نتائج الشركة خلال الخمس أعوام الأخيرة، حيث سجلت أعلى مبيعاتها خلال عام 2008 والذي صادف ارتفاع أسعار الوقود لمستويات قياسية.
من الجدول السابق يتضح أن الشركة تسجل نمو مستمر خلال الخمس سنوات الأخيرة، في حال استثنينا الأرباح المحققة عام 2008، والتي شهدت ارتفاعات قياسية لأسعار الوقود، ويعود ذلك إلى زيادة حركة الملاحة الجوية و توسع أسطول القطرية للطيران.
وينتظر أن تواصل الشركة نمواً مضطردا خلال الأعوام القادمة، حيث ينتظر قريباً وحسب تصريحات صحفية أن يفتتح مطار الدوحة الدولي، والذي يستهدف خلال خمس سنوات تسجيل طاقة استيعابية قدرها 50 مليون مسافر.
التحويلية/ كما تم الإشارة سابقا تملك الشركة 40 % من رأسمال وقود الطائرات وعلية ينتظر أن تسجل الشركة في دفاترها أرباحا قدرها 22 مليون ريال خلال الربع الرابع ونحو 95 مليون ريال لكامل العام من حصتها في شركة وقود للطائرات، ضمن قائمة الدخل.
يعطيك العافية استاذ / عبدربه زيدان ......حقيقة مقال ثري باستنباط المعلومات. حيث ان كلتا الشركتين ( وقود و التحويلية) تقوم بانتاج مواد سوف تساهم بطفرة الانشاءات المنتظرة في اعقاب فوز قطر في كأس العالم ( بيتومين MC 70 بالنسبة للوقود وايضا منتجات لاحصر لها للانشاءات من التحويلية : معالجة رمل ، احجار تبليط ، تغليف معادن ، سحب الومنيوم ....الخ. بالنسبة للتحويلية) وايضا سوف يكون هناك زيادة سكانية كبيرة من العمالة الوافدة في هذه الطفرة الانشائية سوف بالتأكيد تنعكس على استهلاك الوقود ( منتجات مكررة ، وغاز وبروبين وغيره) . أتمنى على سعادتكم كتابة مقال استشرافي للمنافع التي سوف تتحقق للشركتين كما يلي : 1- شركة وقود وفوائدها من : افتتاح مطار قطر الجديد ، طفرة الانشاءات من كأس العالم و كذلك زيادة استهلاك الناقلات من الوقود آثر زيادة صادرات الغاز المسال إلى 77 مليون طن. 2- الصناعات التحويلية وفوائدها من : افتتاح مطار قطر الجديد ، طفرة الانشاءات من كأس العالم. أنا على ثقة من ان هناك الكثير من القراء من ينتظرون مقال تحليليا واستشرافيا منكم عن المواضيع المذكورة اعلاه.