سوق الأسهم .. أسعار الأسهم .. حديث المجالس حتى الآن .. لسرعة تقلبها وتغيرها .. وكثرة من دخل عالمها ممن يفهم أو لا يفهم .. ولا يدري أنه لايفهم ..
ولاتعدم أبداً أولئك المنظرين العجيبين، لايكاد سهم يرتفع حتى يحدق فيك ويقول بنشوة وانتصار :
- ماقلت لك؟!
وإن شريت سهماً وانخفض قلّب يديه أمامك وهتف باعتزاز وربما شماتة :
- قايل لك !!
في كل الأحوال الاستفهام للإقرار والاستفزاز، لابد أن تعترف أن المحروس عبقري زمانه وأنه أفهم منك ومن الجميع .. وهذا مايريد!! .. وهو ينسى الأسهم التي قال إنها سترتفع فانخفضت، والتي زعم انها ستنخفض فارتفعت ، ويذكر مايريد ويعزز موقفه ويبعث الندم والحسرة في محدثه!\
وأفضل حلّ للخلاص من (لجاجة) هذا وأمثاله هو أن تستعين على قضاء حوائجك بالكتمان، ابذل جهدك في قراءة تقارير مجالس الإدارة والميزانيات واختر أفضل الشركات عائداً ونمواً واشتر بصمت ودع نقيق البوم والغربان !
كتبت مرة عن (الهدف ونقيق الضفادع) عن أقصوصة رمزية هادفة ملخصها أن جمعاً من الضفادع تراهنوا على صعود جبل شامخ والوصول الى قمته، وكلما صعد أحدهم أخذت الضفادع تنقنق في السفح (طاح .. يبي يطيح) (انتبه .. يوه .. جاك على رأسه) فكانت الضفادع التي تتسلق الجبل فرادى تتساقط واحداً بعد واحد في منتصف الجبل أو قبل إلاً ضفدعاً ضئيلاً نحيلاً تسلق الجبل من سفحه إلى رأسه وتربع على قمته رغم أن نقيق الضفادع كان أشد وأنكى وكانت تسخر من ضعفه وضآلة عضلاته ولكنه وصل ولوح بيديه لها من أعلى القمة ..
حين كشفوا عليه وجدوه أصمّ .. !
للاسف ما ادركنا ان المسألة مرسومة الا بعد ماطاح الفاس في الراس هذي قصتنا في 2006
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:>استعينوا على قضاءحوائجكم بالكتمان<
عندي واحد باطر كبدي بمثل هالكلام (قلت لك .. ) وفي الأخير تركته وشأنه ..
الكتمـان ... هـو شـق من المعـادلة ، ومـا خاب من إستشـار...الشـق الآخر منها ، مـع إني أُشـاطر الأخ / أبووو مـاجد رأيـههههه.
بارك الله فيك , نعم لا تستمع او تخالط الناس السيئين الذين يعاكسو كل امورك و طموحاتك و يحبطوها , و هم من دون علم ولا دراية ,, و انما انظر الى من يساعدك في الطريق الصحيح بعلم و دراية
أنا أفضل ان يتخذ الواحد قراره بعيداً عن آراء الآخرين إلا إن يسأل عن نقاط غامضة ويسأل مختص .. ويبعد عن ثرثرة الآخرين ..
صدقت أستاذ عبد اللة و البعد عن هؤلاء أريح للأعصاب.
انا معك والكتمان من الأمور المهمة. التأثير في القرارات الحياتية هو المحصلة للدردشات الجانبية وتعايب الأمور والخيارات.
رضاالناس غاية لاتدرك..
استمع إلى آراء الآخرين واستفد من تجاربهم فقد يفتحون ذهنك لشيء غاب عنه !! ثم اعمل ما هو أقرب إلى نفسك لكن أن تصم أذنيك للآخرين قد تجد نفسك تسير وحيداً في الطريق . وكلما ارتفع مستوى الإنسان الثقافي يرتفع معه تقبله لآراء الآخرين بل وتحملها ..