ولاية تكساس النفطية تتجه للطاقة الشمسية

16/01/2011 5
معتصم احمد

ظلت ولاية تكساس الأمريكية لفترة طويلة مركزاً لشركات النفط الكبرى المتخصصة فى إستخراج النفط من أعماق الأرض ، وتسعى أوستن الآن التى يوجد بها مقر الجامعة لأن تصبح نقطة إنطلاق نحو سوق يمكن أن تكون سوقاً ضخمه لتوليد الطاقة الكهربائية من الطاقة  الشمسية الطبيعية.

تنتظر شركات الطاقة الشمسية الأمريكية الكبرى مثل صن بور التى نشأت فى وادى السيليكون فى كاليفورنيا وإزدهرت فى إطار تشريعات محفزة للطاقة المتجددة أصدرتها الولاية الى تكساس كموقع جديد لنشر التوسع فى توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية وتكساس ثانى أكبر الولايات من حيث السكان بعد كاليفورنيا وتعتبر من أكبر أسواق الكهرباء فى الولايات المتحدة.

تقول وزارة الطاقة الأمريكية أن تكساس تمتلك موارد غير محدوده للطاقة الشمسية وأن ترتيبها الأول بين الولايات المتحدة فى إمكانات توليد الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية لكن هذه الإمكانات الكبيرة ما زالت حتى الآن غير مستقلة بشكل كبير ، ومن الممكن أن يتغير هذا الواقع إذا غيرت تكساس قوانينها خلال العام الجديد 2011 بناءاً على مقترحات تلزم شركات الولاية بشراء الكهرباء التى يتم توليدها من الطاقة الشمسية ، ظل إنتشار الطاقة الشمسية فى تكساس يتم من مدينة لآخرى بشكل جزئى فى مدن الولاية ووضعت مدينة أوستن هدفاً لتحقيق 35% من الطاقة التى تحتاجها من مصادر الطاقة الشمسية بحلول عام 2020 ، حيث ترغب المدينة أن يتضاعف الإنتاج ليصل الى 200 ميجاواط.

إفتتحت شركة (أر.أر.أى) حقلاً للطاقة الشمسية الى الشمال الشرقى من مدينة أوستن فى(ديسمبر 2010) بطاقة 60 ميجاواط ، أفادت الشركة أن تبسيط الأجراءات كان العامل الرئيسى لجذب الشركة الى العمل فى ولاية تكساس.

كما وضعت مدينة سان أنطونيو أهدافاً مشابهه لمدينة أوستن لإنتاج الكهرياء من الطاقة الشمسية ، من دون الحوافز تظهر على سوق الطاقة الشمسية فى تكساس مؤشرات الحيوية ، حيث بدأت أول حقول الطاقة الشمسية فى الولاية نشاطها فى (نوفمبر 2009) فى مشروع بطاقة 14 ميجاواط فى سان أنطونيو، تكفى الكهرباء التى ينتجها هذا الحقل نحو 14 ألف منزلاً اذا كانت الشمس ساطعة بكامل طاقتها طوال الوقت وتكفى لخمسة ألف منزلاً فى الظروف العادية.