يحاول العقاريون إيهام مجتمعنا أن الطلب على المساكن أكثر من العرض، والحقيقة عكس ذلك تماماً.. إن مكونات المسكن هي: الأرض ومواد البناء، وهذه المكونات متوفرة بعرض يفوق الطلب عشر مرات على الأقل ..
من ناحية الأراضي فبلادنا قارة.. ومدننا وقرانا فيها من الأراضي البيضاء المكتملة الخدمات ما يفوق الطلب الحقيقي، أما مواد البناء فهي وافرة وأكثرها من الإنتاج المحلي كالحديد والأسمنت وكثير من مواد التشطيب..
في أنحاء العالم لا تمثل الأرض أكثر من ثلاثين في المئة من تكلفة المسكن، بينما يريد العقاريون أن تمثل ستين في المئة وهذا ضد العقل والواقع.. خاصة مع توفر المقومات التالية:
١ - إن الدولة سلمت الهيئة العامة للإسكان أكثر من مئتين وستين مليون متر مربع من الأراضي الصالحة للسكن، وأمام الهيئة خيارات عديدة لتوفير المساكن، منها أن تقوم هي بالبناء -وهذا حاصل الآن- وأن تسلم المستحق أرضاً وقرضاً من صندوق التنمية -عن طريق المصارف- ولا تفرغ الأرض باسمه حتى يقوم بعمارها خلال ٣ سنوات من تسليمها له..
٢ - إن الدولة جادة في حل المساهمات العقارية التي جمدت ملايين الأمتار الصالحة للسكن في أنحاء البلاد وهذا يجعل العرض يزداد..
٣ - قيام البلديات بالسماح بزيادة الأدوار في مختلف المدن والقرى وهذا يساعد على مضاعفة الاستفادة من الأرض..
٤ - إن كثيراً من الأراضي الكبيرة مرهونة للمصارف في قروض ولا بد من بيعها عاجلاً أو آجلاً..
٥ - مواد البناء متوافرة بكثرة..
٦ - ثقافة السكن عندنا تقوم على رغبة كل مواطن - إلا القليل - في بناء مسكنه بنفسه وفق ذوقه الخاص، وبمساعدة هيئة الإسكان الجادة في حل هذه الأزمة سوف يزداد العرض بسرعة كبيرة..
إن فرض الزكاة الشرعية على الأراضي البيضاء سوف يجعل أصحابها يعمرونها أو يبيعونها لمن يعمرها بدل حبسها بدون أي فائدة.. بل هو احتكار مذموم..
كلام منطقي .
الله يبشرك بالخير استاذ عبدالله...والدولة جادة في حل مشكلة السكن بكل الوسائل
أسعار الأراضي عندنا غير معقولة أبدا المساحات الشاسعه المتوفرة لكنه الاحتكار من العقاريين و الدوله هي المسؤولة عن كسر هذا الاحتكار بكل وسيلة...
سعر الأرض في الصحراء شمال الرياض 1000 ريال للتمر بينما في ضواحي لندن و جنيف و باريس و لوس انجلس لا يزيد سعر التمر عن200 ريال!!
كلام لا غبار عليه ... بس يحتاج دولة تكون جادة في حل مشكلة الاسكان ... و ليس مسؤلين مراهقين !
لاشك ان مشكلة الاسكان كبر عقبة في وجة المواطن. واعتقد جازما انه متى ما تملك المواطن مسكنه نسبة الرضا لديه سترتفع لديه في كثير من الامور خاصة الرضا عن الحكومة. اتمنى من هيئة الاسكان ان يصاحب عملها في ايجاد المساكن وجود ادارة علاقات عامة واعلام في الهيئة تضع المواطن في الصورة اولا بأول. اما الاحتكار فاعتقد انه سيظل لوقت اتمنى ان لا يطول. تحياتي
المساهمات العقارية المجمدة مئات الملايين من الامتار وحلها وعرضهاللبيع يحل مشكلتين1_مشكلة المساهمين الذين تضرروا تماما2_مشكلة الاسكان حيث يزيدعرض الاراضي الصالحة للبناءكثير...وقدتولت وزارة الداخلية موضوع حل مشاكل المساهمات المعلقة كما نقلت ذلك >ارفام<والداخلية اقوى من التجارة واسرع اتوقع انفراج الازمة سريعاان شاءالله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحية طيبة لجميع القراء يابوعمر لندن وباريس ولوس انجلس ارخص من عندنا ودي اصدق بس قويه فويييييييييييه يابو عمر
أخي العاندي: نعم الأراضي في ضحاوي اوروبا و أمريكا و ارخص من اراضي عندنا بكثير و محاطة بالخضرة و الماء , و السكن في امريكا أرخص ...... شكرا لك
المشكله البيروقراطيه الحكوميه ...فهم بطيئون جدا في التنفيذ.. لو سرعوا مشاريع الاسكان لخاف العقاريون وخفضوا الاسعار فورا..
قرارالحكومة بمنع تصديرالاسمنت حكيم ونرجوان يسترلات المشاريع الحكومية والاسكان ومشاريع القطاع الخاص تستهلك كل الاسمنت المحلي ماعليكم منجشع ادارات مصانع الاسمنت مصلحة الوطن والمواطن اهم ..حفظ الله لنا ابومتعب
للتصحيح:ان يستمرلان...
كلام في الصميم أتمنى أن يصل لأصحاب القرار.... شكرا من الأعماق .
ـ مقالة رائعة! و احب اضيف ان الطلب الذي يزعمون انه طلب حقيقي هو طلب وهمي واحلام، لانه غير مصحوبة بقدرة مادية الا لدى فئة قليلة جدا، هذا بالنسبة للفلل...
الأخ xsaudx إضافتك قيمة وحقيقية وهي من العوامل التي تجعل العقار ينخفض، وقد سبق أن كتب ذلك الأستاذ عبدالله الجعيثن في جريدة الرياض ، وهذا نص المقال للفائدة
( في مسرحية (مراهق في الستين) يعمل لدى (حسين عبدرب الرضا) سكرتيرة لبنانية جميلة وفي العشرين، وأحست أنه معجب بها فقالت لزميلتها «إذا بدُّو يتزوجني أنا موافقة» وحين نقلت له الرسالة نفض يديه بحسرة وقال: «بدُّو؟ من زمان بدُّوا.. بدوا بس ما حصل لو»!! ثم قال عن زوجته «المشكلة إني تزوجت هالشيفة قبل النفط!!» على أي حال هذا المقطع الهزلي يلخص بجد حقيقة اقتصادية وهي الفرق بين (الرغبة والقدرة)، وإن كان الفرق في المسرحية ليس مادياً فالزوج العجوز مع صبية يشبه الجندي العجوز في معركة.. مشكلة السكن عندنا تتلخص في الفجوة بين الرغبة والقدرة، العقاريون يتباهون بأن ٦٠٪ من المواطنين لا يملكون مساكن، ويرغبون في امتلاكها، لهذا رفعوا أسعار الأراضي في انتظار (جودو) ذلك أن القدرة لدى معظم المواطنين على امتلاك سكن بالأسعار الحالية غير متوفرة، فمتوسط الرواتب لا يكفي لأقساط سكن وإعالة أسرة، كما أن نموذج السكن الذي اعتدناه مكلف جداً وفوق الحاجة الفعلية، لهذا قضت القدرة على الرغبة. ومجتمعنا يتكون - تقريباً - من ثلاث فئات: ١- الأثرياء وهؤلاء لديهم مساكن فاخرة.. ٢- الطبقة المتوسطة وكثير منهم يملك مساكن، لكن الكثير من هذه الطبقة قصمت ظهره سوق الأسهم بانهياراتها المتوالية، وبعضهم لايزال يسدد من مرتبه لأسهم باعتها البنوك التي أغرت كثيرين بالقروض قبل انهيار فبراير الشهير، اضافة إلى إسراف كثيرين في القروض الاستهلاكية على الراتب لشراء سيارة (جخ) أو تغيير مفروشات أو حتى السفر!! ومن شرى ما لا يحتاجه باع ما يحتاجه. ٣- محدودو الدخل وهم أصحاب الرواتب الضعيفة وهؤلاء ينبغي على الدولة ممثلة في (هيئة الإسكان) توفير مساكن لهم بأقساط ميسرة جداً.. إن من أكبر مسببات (التضخم) لدينا ارتفاع الايجارات والأراضي، ولا حل لهذا إلا بزيادة العرض من المساكن، وذلك بسرعة إقرار الرهن العقاري الذي لا ندري متى تنتهي رحلته المكوكية، وزيادة الارتفاع في الشوارع ٢٠ فما فوق وإيصال الخدمات للمنح. وجدّ شركات التطوير العقاري (خاصة المدرجة في السوق) في بناء مساكن مناسبة وغير مكلفة، مع تحمل (هيئة الإسكان أو الصندوق العقاري) لجزء من الفوائد البنكية، كما تفعل بنوك الإسكان في العالم إذ تقدم قروضاً طويلة ميسرة، مع تضافر القطاع العام والخاص على زيادة المعروض من المساكن وبتكلفة مقبولة، وتغيير عاداتنا في اشتراط مساكن أكبر من الحاجة، ونكرر فرض الزكاة على الأراضي البيضاء حتى يسرع أصحابها لعمارها، عوداً على المسرحية فإن أكثر المواطنين من فئات الأطفال والشباب والمراهقين وهذا يشكل تحدياً مستقبلياً كبيراً على الإسكان، يجب الجد في مواجهته من الآن.)
http://www.alriyadh.com/2010/09/30/article563814.html ٣٠\٩\٢٠١٠ م
الغقارالان تداوله ضعيف جدا وهذي مقدمات النزول
الواقع العقاري حاليا ليس بدافع الطلب فقط وانما مئات المليارات لم تجد لها طريقا غير اكتناز الاراضي . فالاراضي الموجوده تكفي للطلب ولعـشرات السنين
المشكلة الرئيسية ليست في الدولة بل في عدم المتابعة وترك كل شيئ يبحر في محيطات متلاطمة من المصالح التي لا تنتهي , أين قول الرسول (ص) المسلم أخو المسلم , لماذا هناك فئة قليلة تريد الغنى الفاحش على حساب الاخرين . وزارة الاسكان فقط مسمى لايعني الكثير
انامع الاخ البدراني ..لكنني اظن سبحة العقارتنفرط قريبا ويهبط سريعا لان الدولة جادة في حل مشكلة الاسكان
سياسة الدولة تخفيض العقار ولابد أن تتم إن تتم إنشاء الله ...
العقار التجاري انخفض أكثر من ٣٠٪ والسكني في الطريق
كما خفضت الدولة الاسهم حين تجوزت حده ح تخفض العقارلانه تجاوزحده ونص!!
للتصحيح:الاسهم حين تجاوزت حدها....