الإتصالات السعودية: فرق العملة ايجابي خلال الربع الثالث بسبب ارتفاع "الليرة" و "الراند" مقابل الدولار

04/10/2010 7
د. أحمد المزروعي

هذه المراجعة تتعلق بالأثر الذي يحدثه تغير أسعار العملات على أداء شركة الاتصالات السعودية خلال الربع الثالث 2010 فكما هو معروف وكما تم الاشارة اليه في عدة مقالات سابقة فإن نتائج الشركة اصبحت تتأثر اما ايجابا أو سلبا بتغير أسعار بعض العملات الأجنبية وذلك في أعقاب استحواذها على على حصص متفاوتة في شركات تعمل في تركيا و جنوب افريقيا (أوجيه تيليكوم) و ماليزيا (ماكسيس) خلال الأعوام الماضية.

ينتظر ان يكون تأثير فرق العملة ايجابيا خلال الربع الثالث وذلك بسبب ارتفاع جميع العملات "الليرة التركية" و "الراند الجنوب أفريقي" و "الرينجت الماليزي" امام الدولار خلال الربع الثالث 2010 كما يوضحه الجدول التالي:

بلغت التغيرات مابين 5 % إلى 11 % علما بأن الليرة التركية وهي المؤثر الأكبر على فرق العملة قد سجلت ارتفاعا بـ 8 % مقابل الدولار خلال الربع الثالث وينتظر أن تحقق الاتصالات عدة مئات من ملايين الريالات نتيجة لذلك...

بما أن بند فرق العملة يعد بندا متذبذبا ويتغير حسب الظروف بين الإيجاب والسلب فيا حبذا لو أن الشركة ومن باب الشفافية تقوم بالاشارة إلى الرقم المحقق في بيانها عن نتائج الربع الثالث وذلك حتى يتسنى للمتابعين عمل المقارنة العادلة لأنشطة الشركة التشغيلية..