يبدو أن المؤسسات الاستثمارية التي ستشارك في عملية بناء الاوامر للاكتتاب الخاص بشركة "الخضري" ستواجه مهمة صعبة لتقرير السعر المناسب للاكتتاب في السهم.. فشركة الخضري تعمل في قطاع المقاولات وهو قطاع شديد التذبذب و يعتمد بشكل خاص على معدلات الإنفاق الحكومي على المشاريع...
تعمل شركة "الخضري" في مقاولات الطرق والجسور والبنية التحتية والنظافة والنفايات ويمكن ملاحظة أن ايرادات الشركة وأرباحها سجلت قفزة كبيرة خلال عامي 2007 و 2008 مقارنة بعام 2006 بسبب حصول الشركة على عقود كبيرة هذين العامين ثم تراجعت الايرادات والارباح بحدود 10 % خلال عام 2009 ، وأيضا تراجعت خلال النصف الأول 2010 مقارنة بالنصف الاول 2009 مما قد يشير إلى أن ارباح عام 2010 ربما تأتي اقل من أرباح عام 2009 ، وإن كانت الشركة قد أشارت في نشرة الاصدار أن تراجع النصف الاول 2010 هو مؤقت وتتوقع أن يكون اداء عام 2010 بكامله أفضل من عام 2009 ...
وتشكل الايرادات من المشاريع الحكومية جزءا كبيرا من ايرادات الشركة وبالتالي فإن ربحيتها تعتمد اعتمادا مباشرا على حجم الإنفاق الحكومي وقدرتها على الفوز بعقود في هذا المجال ، وكما هو معروف فإن الانفاق الحكومي على المشاريع كان قويا خلال الاعوام الماضية كما يتوقع أن يبقى كذلك خلال السنوات القادمة...
المهمة الصعبة التي ستواجهها المؤسسات الاستثمارية هي كيف يتم تقييم السهم ؟؟ هل يتم ذلك على أساس أداء الشركة خلال السنوات الماضية أو حتى على الأداء القوي المتوقع نسبيا خلال السنتين القادمتين أم سيتم الأخذ في عين الإعتبار احتمال تراجع حجم المشاريع ولو بعد عدة سنوات من الآن ؟؟؟؟
هناك تجربة ماثلة للعيان في اكتتاب شركة "المعجل" والتي تم تقييمها على أساس أداء الشركة غير الاعتيادي في عامي 2007 و 2008 ولكن بعد طرح الشركة في السوق وجفاف حجم المشاريع في قطاعي النفط والغاز تراجعت ايرادات الشركة وأرباحها بشكل كبير وبالتالي تراجع سعر السهم إلى أقل من ثلث سعره التي تم تحديده عبر بناء الأوامر..
يمكن ملاحظة ان هناك فرق بين نشاط كل من "المعجل" و "الخضري" كون الأولى تعتمد على المشاريع في قطاعات التفط والغاز بينما "الخضري" تعتمد على مشاريع حكومية وخصوصا الطرق وبشكل عام فإن نسب التذبذب أقل في حال وضع شركة "الخضري" ، ومع ذلك فإنه ولا شك سيأخذ المشاركون في بناء سجل الأوامر في عين الإعتبار التجربة المريرة لإكتتاب "المعجل" واحتمالية تراجع ايرادات وأرباح "الخضري" مستقبلا كما حدث للمعجل..
حققت "الخضري" ربحا للسهم يزيد على 5 ريال طوال السنوات الثلاث الماضية ويبدو من نتائج النصف الأول في عام 2010 أنها في طريقها لتححقيق 4 ريال للسهم على الأقل خلال عام 2010 ، حيث قالت الشركة في نشرة الاصدار أنها تتوقع أن تكون نتائج النصف الثاني 2010 أفضل من النصف الاول 2010 ، ولكن علينا أن نتذكر أن الشركة وقبل زيادة حجم المشاريع لم تحقق سوى 1.19 ريال للسهم في عام 2006 ...
من ناحية أخرى بلغ مجموع حقوق المساهمين بنهاية النصف الأول 514.9 مليون ريال وعلى أساس عدد الأسهم الحالي البالغ 42.5 مليون سهم فإن القيمة الدفترية للسهم تكون 12.1 ريال..
واخذا بكل هذه الظروف وحتى ظروف السوق المتباطئة حاليا يتوقع ان يكون تقييم السهم أكثر واقعية مقارنة بعمليات بناء أوامر سابقة ، وسنبقى ننتظر ما سيتمخض عنه عملية بناء سجل الأوامر في الأيام القادمة..
بارك الله فيك تقرير ممتاز قبل 2006 كانت مشاريع البنية التحتية صغيرة خصوصا في مجال الطرق في المنطقة الشرقية و2007 و 2008 أيضا ً أن يكون عامين استثنائيين لأن المشاريع والأسعار كانت في أوجها وبعدها جاءت الأزمة والآن الاوضاع مستقرة الى حد ما .. خلال ال 15 - 20 شهر الماضية مشاريع الطرق ازدهدت بشكل كبير جدا ً ووصلت الى كثير من القرى التي كانت مشاريع الطرق فيها غير جيدة وبعضها له فترة طويلة من الزمن لم يجر عليها الا تصليح بسيط جدا ً .. والآن البلديات طالعين بشغلة اللي هي ان يتم وضع البلاط بمسافة اعتقد مابين 1 و 1.30 متر امام المحل وفي نهاية الشارع في اللفة يمين أو يسار يكبر حجم الرصيف الى 3 متر تقريبا ً وهذا الكلام موجود في قرى وليس مدن متوسطة أو صغيرة .. لذلك الشركة ممكن تواجه انخفاض كبير في الارباح بعد الانتهاء من هذه المشاريع اضافة طبعا الى وجود منافسين كثر .. لكن من جهة اخرى ايضا ً اعتقد ان البلديات ف المخططات الجديدة يوجد شرط بتفيذ وتوفير الخدمات شوارع وازفلت وأرصفة لذلك هذا ممكن يعمل على توزان ربحية الشركة .. الشي المضحك ان الشركة في نشرة الاصدار كاتبه تقرير على السوق الذي تعمل فيه حتى منتصف 2008 يعني كتبوا المشاريع والمناقصات قبل الأزمة العالمية يعني في عز المشاريع وعز المليارات وعدم وجود مشاكل ..
اعتقد ان مقارنة الخضري بالمعجل مقارنة موفقه فكلا الشركتين تم طرحهما في طفرة مشاريعهما ولكن لم يذكر الكاتب سعر عادل للشركة
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه والباطل باطلا وارزقنا اجتنابه . لافرق بين المعجل والخضري كلاهما مقاولات قد تفوز بعقد او تخسره ومن يعرف شركات المقاولات جيدا يدرك تماما انها قد تخسر في المشروع نفسه اذا اخطأ التقدر بالتكاليف كما انها ذا تكلفه تشغيليه عاليه جدا بسبب وجود معدات وعماله وسكن وتامين وغرامات الى اخره اي ان شركة المقاولات يجب ان تكون لديها عقود طوال العام اي خساره للعقد او توقف بالعمل تخسر فورا . الغريب ان المسئولين لدينا لم يستوعبو تجربة المعجل ويصرون ان يتبعو الباطل فهاهو المجل قد باع 30 مليون سهم بسعر 70 ريال (10+60علاوة ) ولهط من جيوب الغلابا مبلغ 2.100.000.000 ( تعبت وانا اكتب اصفار مليار ومئتين مليون )وقدم استقالته يله اشبعو بالشركه يا مسئولين لعبنا عليكم . لاحول ولا قوة الا بالله انا لله وانا اليه راجعون
مطب المعجل مره ثانيه. الله يستر. يجب اعادة طريقة احتساب القيمة العادلة او وضع الصناديق التي تود الاكتتاب نفس وضع المؤسسين (يعني ما يبيعون قبل ستة اشهر كحد ادنى و الافضل يكون سنتين. لكي يعرفون مديرو الصناديق ان اي تقيم مبالغ فيه ممكن يضر بالصندوق.
من حق المتعاملين في سوق الاسهم السعودي على هيئة سوق المال معرفة آلية اكتتاب الصناديق الاستثماريه, ومتى يحق لهم البيع, وهل هناك فترة حظر تنطبق عليهم, اسوة بمعرفتهم لفترة الحظر المفروضه على المؤوسسين