حققت مجموعة طيران أبو ظبي صافي دخل قدره 72.5 مليون درهم خلال النصف الأول من عام 2010 مقابل 44.3 مليون درهم خلال نفس الفترة من العام الماضي، بنسبة نمو 64 %. كما ارتفع هامش صافي الربح خلال النصف الأول 2010 بنسبة 43 % مقارنة بالنصف الأول 2009 ويعود هذا الارتفاع لانخفاض التكاليف.
وتحقق المجموعة أرباحها من أربعة قطاعات رئيسيه موزعه على ثلاث شركات، وهي كالتالي:
أولا: عمليات الطائرات العمودية، والطائرات ذات الأجنحة الثابتة وهذه العمليات خاصة بشركة طيران أبو ظبي (الشركة الأم). حيث حقق هذا القطاع أرباحا هائلة خلال النصف الأول 2010 فاقت أرباح المجموعة كاملة بالرغم من انخفاض إيراداتها بنسبة 6 % مقارنة بإيرادات النصف الأول من العام السابق، نتيجة لتقليص عدد طائرات الهليكوبتر بأحد العقود، إلا أن الشركة استطاعت تعويض الانخفاض الحاصل بالإيرادات وتسجيل أرباح بتخفيض التكاليف، كما يوضح الجدول التالي:
ثانيا: عمليات الطائرات التجارية تخص شركة رويال جت،(شركه تابعه). حيث حققت الشركة " التي تقوم بخدمات النقل التجاري وإدارة الطائرات " خسائر كبيره تجاوزت الـ10 مليون درهم خلال الفترة بالرغم من نمو إيراداتها بنسبة 7% .. وعلى حسب تقرير مجلس الإدارة فقد ارجع هذه الخسائر لاحتساب مخصص بقيمة 2.5 مليون دولار (9.4 مليون درهم ) وذلك لمعادلة القيمة الدفترية بالقيمة السوقية لأحدى طائرات الشركة.
كما ذكر التقرير بأن إيرادات الشركة تأثرت نتيجة لتأخر طائره من طائرات أسطول الشركة عدة أشهر لإجراء عملية تحديث عليها بالرغم من ارتفاع إيراداتها بنسبة 7 %، وذكر التقرير بأن الطائرة عادت للخدمة حالياً.
فهل ستحقق الشركة أرباحا من طائراتها التجارية خلال الربع القادم بمناسبة عودة الطائرة للخدمة؟؟ وهل ستجنب المزيد من المخصصات؟ لمواجهة بعض الصعوبات التي تواجهها لانخفاض القيمة السوقية لطائراتها. مع العلم بأن الشركة لم تفصح عن عدد طائراتها التجارية وعن القيمة الدفترية لهذه الطائرات.
ثالثا: الشحن الجوي خاص بشركة ماكسيموس للشحن الجوي (شركه تابعه). ارتفعت إيرادات هذا القطاع "والذي يقوم بخدمات الشحن الجوي محلياً ودولياً وذلك باستخدام أسطولها من الطائرات أو طائرات مستأجره" بشكل كبير (+ 43 %) فهي كانت الداعم الأساسي لارتفاع إيرادات المجموعة كاملة، لكن صافي الربح تراجع بنسبة 9 % لسببين:
أ- تمديد فترة الصيانة لأحدى طائراتها لمدة شهرين إضافيين والغريب بالأمر بأن الشركة لم تذكر بتقرير مجلس الإدارة عن تاريخ دخول هذه الطائرة للصيانة ولا التاريخ المتوقع لانتهاء أعمال الصيانة.
ب- ارتفاع تكلفة التشغيل.يشار إلى أن الشركة وقعت خلال شهر يناير على عقد كبير من إحدى الجهات الحكومية كما وقعت عقد مع أحدى الدول الأوروبية لمدة ثلاث سنوات، كما وقعت عقد أخر مع شركة بريطانيه.
رابعا:الاستثمارات وتتمثل في إدارة محفظة الاستثمارات للشركة. حيث حققت أرباحا قدرها 1.76 مليون درهم خلال النصف الأول 2010 مقابل خسائر بقيمة 8.73 مليون درهم خلال نفس الفترة من العام 2009.
الجدول التالي عبارة عن ملخص لصافي أرباح قطاعات المجموعة للنصف الأول 2010 ومقارنتها بنفس الفترة من العام الماضي بالإضافة إلى صافي أرباح مجموعة طيران أبو ظبي.