شهد العالم مساء امس الأحد تتويج البرازيل بلقب كأس القارات 2009 للمرة الثالثة، طبعاً نبارك لعشاق السامبا البرازيلية هذا الانتصار والذي جاء بشق الأنفس،، لكن مايهمني هنا أن الرياضية في البرازيل وخصوصاً كرة القدم أصبحت صناعة تدر المليارات على اقتصاد البرازيل وأصبح اللاعب البرازيلي سلعه تصدر!!
لايخفى على أحد منا جنون البرازيليين بكرة القدم سواءً على الصعيد الرسمي كرئيس الجمهورية ام على مستوى المواطن المسكين، وفي بلد كالبرازيل يتجاوز فيه عدد الفقراء 35 مليون يعتبر احتراف كرة القدم حلم العديد من الشباب البرازيلي ماسيؤمن لهم حياه مترفه...
وتعتبر البرازيل أكبر بلد مصدر للاعبين على مستوى العالم حيث يبلغ عدد اللاعبين اللذين تم احترافهم خلال عام 2008 نحو 1176 لاعب (1086 للاعب 2007) ليتجاوز إجمالي عدد اللاعبين البرازيليين المحترفين بالخارج العشرين ألف لاعب وهو مايفوق عدد أعضاء البعثات الرسمية للبرازيل حول العالم وايضاً من ناحية الشهرة.
وتساهم كرة القدم بنحو 5 % من إجمالي الدخل الأمر الذي مكن البرازيل من تخطي كوريا الجنوبية اقتصاديا وتأخذ لها مكان ضمن قائمة العشر دول الأقوى اقتصادياً على مستوى العالم، حيث بلغت قيمة المعاملات المالية لكرة القدم في 2007 أكثر من 17 مليار دولار وارجع الاتحاد البرازيلي لكرة القدم هذا النمو الاقتصادي إلى فتح اسواق جديدة أمام تصدير اللاعبين!!
وتتصدر الأندية البرازيلية قائمة الأندية الأكثر دخلاً على مستوى العالم لتصل أرباح هذه الأندية في عام 2008 أكثر من 165 مليون دولار (تفوق أرباح تصدير الموز والحبوب) ويعود السبب الرئيس في هذه الأرباح إلى تصدير لاعبيهم إلى الخارج وخصوصاً في السوق الأوروبية التي تحظى بقوة شرائية عالية.
ان صادارات البرازيل من اللاعبين غزت الأسواق الأوروبية والعالمية، وأصبح اللاعبين البرازيليين أحد مصادر توفير العملة الصعبة للبرازيل وجلب الاستثمارات.
يشار إلى أن البرازيل من الدول الأكثر نمواً على مستوى العالم ولديها مصادر دخل متنوعة وضخمة أهمها القطاع الزراعي والصناعي والسياحي والكيماويات إضافة إلى إنتاج النفط ويبلغ الناتج المحلي أكثر من 1.8 تريليون دولار.
الجدير بالذكر أن الأرجنتين تأتي في المرتبة الثانية من حيث الدول الأكثر تصديراً للاعبين وتشكل صادراتها من اللاعبين مورد مهم للاقتصاد الارجنتيني، علماً أن قيمة المعاملات المالية لكرة القدم في 2007 بلغت 12 مليار دولار.
ختاماً لاتزال منطقة الشرق الأوسط من أكثر مناطق العالم استهلاكاً وهي كذلك من حيث اللاعبين، حيث تعتبر هذه الدول مستوردة للاعب الأجنبي، فمتى نرى إهتمام حكوماتنا والقطاع الخاص بهذه الصناعة لتكون أحد مصادر الدخل لدينا مستقبلاً؟؟
والله يا اخوي محمد ما نبي الدوله تهتم باللاعبين ولا نبي نصدر لاعبين نبي نصدر صناعة وعلم ونستورد لعيبه مافيه مشكلة تخيل بعدين يحطون لنا في كتب الجغرافيا: وتتميز السعودية بصادراتها الوطنية مثل النفط والاقمشة واللاعبين ههههههههههههه
هههههههههه للاسف اللاعب اصبح سلعه تباع وتشتري في سوق الرقيق!! اخي مالك المشكله ان الشعوب العربية جميعها لاتصدر غير الموارد الطبيعية الموجوده في اراضيها والتي يتم استخراجها من قبل الاجانب ...
أرجو عدم إغفال أن النادي الأهلي بدأ عملية التصدير الى سويسرا هذا بالاضافة الى صادراته الداخلية المتميزة... ايضا هناك صادرات محدودة إلى قطر..<<<< واحد أهلاوي
هي جت على على الكوره بس.... للاسف احنا متاخرين في كل شي.
ههههههههههههه حلوه تاجر شنطه تصدير الاهلي للاعبينه ... كمان الهلال صدر لاعبين الى انجلترا والشباب صدر للصين اما العالمي (النصر) فكان افضل مصدر للاعبين السعوديين على فكرة الرياضة في الغرب تدر ملايين للمستثمرين واللاعبين والدولة لكن في الدول العربية تستنزف ملايين من التجار والدولة والجماهير وحتى اللاعبين في بعض الدول الفقيرة مثل السودان واليمن الاردن وغيرهم ترى معلوماتي في الكورة ضعيفة