في حياة الإنسان السعودي ثلاثة أولويات" وهي حقيقة في حياة اغلب الرجال" وهي تراتيبه فأولها:-
الوظيفة: لأنها لا حياة كريمة بلا عمل وإن كانت البطالة معضلة وحلها مر ويحتاج جرأه ولا بد فيها من تنازل وخطوه الى الخلف من جميع الاطراف للوصول لحل وسط.
الزواج: وهو اللبنه وإن كانت إحصائيات الطلاق مخيفه حيث أن كل 4 يدخلون القفص يخرج أحدهم منه وثالثة الاثافي هو المسكن المسكن: وهو محور الحديث لدينا هو منزل العمر الذي يمثل نهاية الأحلام الأساسية للشاب السعودي، يعد هذا الحلم هو الأصعب بين ما سبق لإرتفاع تكلفة وطول المدة اللازمة ليتمكن الشاب من الحصول على سكن مناسباً قد يكون الرهن العقاري القادم يمثل حلاً.
الانسان عادة تدفعه احلامه للتفائل الذي قدلا يكون صائبا دائما وانا حقيقة لا أدعم كثيراً الإعتقاد السائد في الأوساط الشعبية بأن نزول أسعار العقارات قادم لا محاله ولي أسباب كثيرة:
1- نسبة تملك السعوديون مساكن خاصة بهم لا تتجاوز 35% من مجموع الذين يحتاجون لمسكن خاص.
2- أسعار العقارات في السعودية تعد الأقل بين دول الخليج ولم تأخذ حقها في الإرتفاع كما حدث في الدول المجاورة لنا "
3- السعودية تعد من أكثر دول العالم نمواً في عدد السكان.
4- الحاجة الكبيرة للمساكن الجديدة وأن لم توجد دراسة دقيقة يعتمد عليها حيث أن التقديرات تختلف من 140 ألف وحدة إلى 250 ألف وحده سنويا بينما يقل المعروض بنسبة 20% عن الطلب. 5- الرهن العقاري سيساعد الكثيرين على تملك منازل خاصة بهم حيث أن الشباب السعودي بدء يتقبل فكرة السكن في شقة نظراً لصغر حجم متوسط عدد أفراد الأسرة السعودية – والرهن سيحل معظلة تدني الدخل أمام أسعار المنازل إذا تم تفعيله بشكل سريع وحاسم.
ولمساعدة الشباب على تملك المنازل الخاصة بهم لا بد من الآتي:-
1- تفعيل الرهن العقاري ودعم وإعطاء شركات الرهن العقاري الضمانات الكافية لتتمكن من الإستثمار في السوق وضمان أستعادة أموالها.
2- أن تنشيء الدولة شركة "فاني مي" سعودية وقد أعلنت الدولة ذلك وهدف الشركة هو شراء الرهون "الصكوك" مما سيساعد على إعادة ضخ الأموال في شركات الرهن لمساعدتها على الإستمرار في أعمالها .
3- تنمية ثقافة الإدخار "والتي تعد شبه معدومة لدى السعوديون "وحسب دراسة قرأتها أنها تمثل أقل من 10% بينما في الهند 30% وفي الصين 47%.
وختاماً:إذا تم العمل بين جميع الأطراف لإنجاح عملية التملك والإستمرار في دفع الأقساط مما سيسهل عملية رفع نسبة التملك في السعودية ما يخفف الضغط عن كاهل الصندوق العقاري الذي لا يستطيع الإيفاء ولا بـ20% من الإحتياجات الفعلية للإسكان حيث أنه خلال 36 سنة منذ إنشائه قام بالمساهمة بإنشاء حوالي 500.000 منزل وهي تمثل الحاجة للإسكان في السعودية لـ حوالي(3سنوات فقط).
والسيارة والسفر وووو
اظن ان التعليم يعتبر كذلك من الاولويات .. فهو الاساس قبل الوظيفة والزواج
تحياتي للكاتب وما اشبهكم هذه الأيام بمحللي الأسهم عامي 2004 و 2005
هناك حاجة صحيح .. لكن ليس هناك قدرة على الشراء .. لذلك يجب ان تنزل اسعار العقار الى مستوى القدرة الشرائية .. اذا كان متوسط راتب السعودي 6 الاف من الذي سيقرضه
في نظري أن الحل .. أن تقوم الحكومة باستصلاح أراضي قرب المدن والقرى القائمة وبماساحات = أو أكبر منها ، وأن تزودها بالخدمات كافة ماء،كهرباء،شوارع ،مدارس،مساجد ...ألخ ، وأن تمنحها أو تبيعها للمواطنين بسعرتكلفة الأستصلاح ... فالفرق في سعر الأرض الحالي والذي لايستطيع كثير من المواطنين تحملة و بين الأرض المستصلحة الممنوحة أو المباعة بسعر تكلفة الأستصلاح يمكن أن يعمر له منزلا !!!!!!