تخطى الدين العام الأمريكي عتبة الـ 13 تريليون دولارا ليصبح(حتى كتابة هذه السطور) 13.056 تريليون دولارا. عدد سكان الولايات المتحدة الأمريكية حوالي 308.5 مليون نسمة، مما يعني أن نصيب الفرد الأمريكي من الدين العام حوالي 42.3 ألف دولارا أمريكيا. حاليا يزيد الدين العام الأمريكي بحوالي 4.1 مليار دولارا كل 24 ساعة. من بين هذا الدين تمتلك الدول الأخرى (بصفة خاصة الصين واليابان) حوالي 4 تريليون دولارا.
يعمل على تغذية هذا الدين ثلاث قوى هذه القوى مرتبة تصاعديا كالاتي" الأولى هي عجز الميزان التجاري الأمريكي والذي يبلغ حاليا 222 مليار دولارا، والثانية هي عجز الميزانية العامة للولايات المتحدة والذي يبلغ حاليا 1.4 تريليون دولارا، والقوة الثالثة هي مدفوعات خدمة الدين العام (الفائدة)، والتي تبلغ حاليا 1.9 تريليون دولارا.
من الناحية الاقتصادية حجم الدين من الناحية المطلقة ليس الأهم، وإنما الأهم من ذلك هو نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي. فإذا كان معدل نمو الدين العام اكبر من معدل نمو الناتج فإن نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي تتزايد، مثلما هو الحال حاليا، أما إذا كانت نسبة النمو في الدين العام اقل من نسبة نمو الناتج المحلي، فإن نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي تتراجع، ومن ثم تتراجع مدفوعات الفائدة كنسبة من الناتج.
من المتوقع أن تستمر نسبة الدين العام الأمريكي إلى الناتج في التزايد، حتى عام 2013، ووفقا لتلك التوقعات ستأخذ نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الأمريكي في التراجع بعد ذلك.
قبل سنوات كنت متابع الدين وكان ضخما للغاية 6 تريليونات وغفلت عنه فترة وراجعته فاذا هو 9 تريليونات وبعدها 12 تريليون والآن 13 تريليون. الفكر الاقتصادي العالمي مبني على الاستهانة بالدين ولكن إلى متى؟!
اللهم زد من ديونهم ...
13 ترليون ليس دين على امريكا ابدا وليست مسؤوله عنه قانونا السناريو الاول الدين سيكون على كاهل من سيشتري السندات الجديده وسناريو الاخر هو امتناع الدول والمستثمرين من شراء السندات حينها تعلم امريكا افلاسها وتنشي عمله حقيقيه محليه مقطاه باقتصادها الحقيقي والواقعي وتنكمش على نفسها ولتخسر الى تمويل توسعها العسكري وسياسي في العالم لتحل دوله اخرى مكانها ونثق فيها ونشتري سنداتها لنعوض السندات المتبخره في امريكا وهذا اليوم سياتي بعد سنه بعد 40 سنه الله العالم ولكن كل المؤشرات تدل على تقارب الموعد الكارثي
الفوائد علي الديون 1.9 تريليون دولار !!! واووو سؤالي للدكتور محمد . لماذا بالذات سيبدأ في العام 2013 البدء في إنخفاض الدين العام الامريكي ؟ أو ما هو تفسيرك لذلك؟
د/اعتقد والله اعلم ان خدمة الدين تكلف امريكا اقل من800ملياردولار بنسبة7%فائده على الدين اما الرقم الذي ذكرته يادكتور وهو1.9تريليون فأنه يقفز بالفائدة الى14.6% نرجو ان توضح لنا يادكتور هل امريكا تقترض بفائدة مجمعه14.6%مع العلم يادكتور ان فائدة سندات الخزينة الامريكية هي5%كما ارجو منك يادكتور محمد ان تشرح لنا ماعلاقة العجز في الميزان التجاري بالدين العام مع العلم يادكتور ان العجزفي الميزان التجاري لامريكا ليس222مليار انما اكثر من600ملياردولار سنويا ولنفترض يادكتور جدلا ان الاقتصاد المريكي سينمو بنسبة3%في2010اي حوالي450ملياردولار والعجز1.4تريليون اي ان الفجوة بين نمو الناتج الاجمالي ونمو الدين تريليون دولارلمصلحة الدين العام فكيف بعد سنتين يادكتورستأخذ نسبة الدين العام الى الناتج المحلي بالتراجع ولو افترضنا يادكتور صحة التوقعات التي تقول بذالك فانه يعني ان امريكا يجب ان تخفض العجز في الميزانية العامة بحوالي تريليون دولار مقابل المحافظه على نسبة نمو تزيد على3%في2013وهذا بكل بساطة يادكتور محمد من سابع المستحيلات للاسباب التالية يتبع
السبب الاول ان الاقتصاد الامريكي لن يستطيع ان يصمد امام التحديات التي تواجهه الا بمواصلة الانفاق الحكومي والخطط التحفيزية المباشرة والغير مباشرة السبب الثاني الانفاق العسكري والامني لامريكا حيث وصل الانفاق العسكري والامني لامريكا في2010حوالي20%من الميزانية العامة وبالدولارات حوالي750ملياردولار والسبب الثاث الارتفاع الصاروخي في الدين العام نفسة وخدمة هذا الدين السبب الرابع ان موظفي امريكا في بداية العصر الذهبي لارتفاع الاجورمن بداية الثمانينات دخلوا مرحلة التقاعد مما سيؤدي حتما للضغط على الموازنة الامريكية السبب الخامس ان اقرار خطة اوباما للضمان الصحي هي احد العوامل الضاغطه على الموازنة الامريكية فتكاليف الرعاية الصحية في امريكا في ازدياد السبب السابع ان الاقتصاد الامريكي بتركيبته الحالية لم يعد اقتصاد منتج بل اصبح اقتصاد مستهلك كيف لا وهو الذي يشكل فيه قطاع الخدمات حوالي67%من الناتج الاجمالي مقابل 10%للقطاع الصناعي والاسباب كثيرة يادكتور محمد ومن وجهة نظر العبد الفقير الى الله صقر2010ان اخطر تحدي يواجه الاقتصاد الامريكي هو ضياع هيبة امريكا نفسها في المحافل الدولية وعدم قدرتعا على تمرير سياساتها لافي مجلس الامن ولا خارج مجلس الامن والدليل الملف الايراني ولبنان وفلسطين وفنزويلا والبرازيل وتركيا والسودان كما ان عدم قدرة الجيش الامريكي على التحرك في اي ميدان هو دليل اخر على افول نجم امريكا والدليل ان كوريا الشمالية اغرقت بارجة لكوريا الجنوبية ولم تستطع امريكا ان تفعل اي شي ان ما ذكرته قبل قليل ماهو الا مقدمة لما هو ات بأذن الله وهو كالتالي يادكتور محمد يتبع
انتهاء هيبة امريكا سياسيا سيؤدي لسقوطها عسكريا مما سيؤدي لسقوطها اقتصاديا مما سيؤدي لعدم قدرتها على سداد ديونها مما سيؤدي لانهيار اقتصادي عالمي شامل وبعدها كل دولة يجب ان تعيش على قدر امكانياتها وهذا كله يادكتور محمد سيحدث بأذن الله قبل 2013كيف لا وقد كسرت الديون المجمعه لاكبر ثلاث اقتصاديات في العالم وهي امريكا واوروبا واليابان حاجزال90%من اجمالي الناتج الاجمالي المجمع وكيف لا والبطاله في اعظم اقتصاد في العالم امريكا10%وثاني اعظم اقتصاد في العالم اوروبا10%وثالث اعظم اقتصاد في العالم اليابان5.1%رغم العجزالرهيب وخطط التحفيزفكيف حالهم من دون عجز وتحفيز وتصبحون على خير
دولة متحضرة وصلت إلى ما وصلت إليه .. ولكنها طوال عقود تدق مسامير نعشها بالربا .. جروا العالم لرببا وقمار وتفننوا في خلق المنتجات الربوية لتعظيم ثروات وإنما بطريقة لا مسؤلة ..! دين يولد منه دين ثم خلق نقود من الهواء لا تبعد قيمتها عن الورق ..! يعارضون الديكتاتوريات وأنها ضد المدنية الحديثة واستغلال البشر ولو رأينا بأفق أعلى نجد أنهم عالجوا وعلموا وأعطوا وسوقوا من أجل الاستعباد بالإئتمان الذي أنهكهم وكما تدين تدان والسحر انقلب على الساحر .. عبودية لطيفة .. يتعب مئات الملاليين من أجل نخبة مستريحة .. الغريب كيف لم يفعل عقلائهم شيئاً مؤثراً عليه القيمة ..! من وجهة نظري لن يستمر العالم هكذا .. والمستجير من الرمضاء بالنار سيصرخ الصرخة الأخيرة ولكن متى ..؟ وإذا افترضنا بأن هناك حلول فمن شبه المستحيل أن لا تكون هناك سلبيات كديون ضخمة ستعدم أو تخفيض لقيمة عملات الورق أكثر مما فيه تعاني الآن .. أما الحلول المعتادة فما هي إلا سكب مزيداً من الزيت على النار ونفخٌ جديد في الفقاعة حيث يكون الانفجار وقتها عليه القيمة أكثر .. ذكرتني أزمة الديون هذه بالمثل الشعبي القائل : ( حرك تبلش ) .. حقيقة أنها أزمة مثيرة رغم آثارها السلبية علينا .. مثيرة لأننا كل يوم ننتظر مفاجأة جديدة .. إنتحروا في الرهون العقارية وكافأوا المخطئ وزادوا أعباء المساكين المستعبدين بالإئتمان وهذه النتيجة .. النتيجة عجز وزيمبابوي وإنما بذوق وحدود ..! وتذكرت أيضاً ذكرتني بعبدالحليم حافظ رحمه الله وتعبيره عن ذلك الطريق وأنه مسدود مسدود مسدود إلا بشيء جديد لم نعهده من أجل فتح الطريق من جديد .. وهيهات هيهات هيهات أن يكون طريق جديد بدون ضحايا .. فالسندات وفقاعتها تنتظر الدور والله أعلم . تحياتي للجميع,,
عساها من جرف لدحديرا
لماذا لا نتعايش ونسلم بالامر الواقع الحالي ولكن لا نستسلم بل نطور أنفسنا...فلو اننا نطور انفسنا ونهتم بتنمية دولنا ونشر التعليم والوعي سيكون افضل من انتظار سقوط امريكا....مثل ما فعلت الدول التي خسرت الجرب العالمية الثانية مع امريكا.. فالموضوع بالعكس، فالله يستر لانه لو امريكا انهارت ستتدمر المنطقة اكثر من وضعنا الحالي...يمكن تحتلنا ايران او حتى دول لا نعلم من اين ستنهشنا وسيكون الوضع اسؤ بكثير من الحالي...