حبا الله عز وجل السودان وجعله من اغنى الدول من حيث مساحة الارض حيث قدرت مساحته الكليه بمليون ميل مربع تقريبا. مما اكسبه مناخات متباينه تبعا لتباين كميات الامطار وتفاوت الغطاء النباتى وتنوع التربه فقسم الى عدة مناطق على النحو التالى:
-منطقه صحراويه، منطقه شبه صحراويه، مناطق خفيفة الامطار، مناطق غزيرة الامطار،و مناطق البيئة المتميزه
وتبلغ مساحة هذة الاراضى حوالى 200مليون فدان من اجمالى المساحه ألكليه، وألارض ألطبيعيه والغابات تبلغ مساحتها حوالى 279مليون فدان.
فكانت هذه الميز بمثابة تشجيع للشيخ سليمان الراجحى للاستثمار فى المجال الزراعى بشقيه الزراعى والحيوانى فى هذا البلد المعطاء. فوقع الاختيار على مدينة بربر بولاية نهر النيل شمال السودان لاقامة مشروع الكفاءة الزراعيه على مساحه قدرها 100 ألف فدان للاستثمار فى مجال زراعة وانتاج الحبوب.
وبحمد الله وتوفيقه نجح المشروع والذى دشن فى نهاية ألاسبوع الماضى ويعد هذا المشروع من ضمن منظومة ألاستثمار ألزراعى الخارجى بناءً على مبادرة خادم الحرمين ألشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز الخاصه بالامن الغذائى والتى تعكس بوضوح بعدها الانسانى بتنمية المناطق المستهدفه فى مجال الانتاج الغذائى.
وبلا شك سوف يسهم هذا المشروع فى دفع عجلة ألاقتصاد ألوطنى ويساهم فى سد ألحوجه الداخليه من الانتاج الزراعى وألحيوانى، ويساهم من جهة أخرى فى إجتذاب الكثير من المستثمرين للاستثمار فى السودان.
فشكراً للشيخ سليمان الراجحى وابنائه على هذة الثقه العاليه التى دفعتكم للاستثمار فى السودان ومزيداً من النجاح والتقدم إنشاء الله.
السودان يستاهل ... وشكرا للكاتب
بدأت عجلة التنمية بوتيرة منتظمة ما عكس نتائج مبشرة مستقبلاً .. وحسبي هذا مرده إلى الاستقرار على كافة الاصعدة الذي يشهده السودان في الأونة الأخيرة .