أعلنت شركة الباحة للاستثمار والتنمية اليوم أنه قد تم التوقيع على مذكرة تفاهم حول قيامها بالاستحواذ على:شركة سقيفة الصفا المحدودة وشركة إدارة المباني والإنشاءات السعودية ومؤسسة سري سعيد محمود شعبان ومقر هذه الشركات مدينة جدة.
وأشارت الباحة إلى أن تمويل هذا الاستحواذ عن طريق إصدار أسهم لمالكيها والاستحواذ لن يتم الا بعد موافقة الجهات الرسمية (هيئة سوق المال ، ووزارة التجارة والصناعة )، وإلى أنها تم تعيين مكتب الدخيل للاستشارات المالية كمستشار مالي لشركة وكذلك مكتب السادة عبدالعزيز الفهد كمستشار قانوني للشركة وذلك للقيام بالدراسات اللازمة لعملية الاستحواذ وسيتم الإعلان عن التفاصيل بعد موافقة الجهات الرسمية.
وكانت شركة المشروعات السياحيه (شمس) قد أعلنت في 3 ديسمبر 2008 أنها قد وقعت مذكرة تفاهم والتي تقضي برغبة كل من: شركة سقيفه الصفا المحدوده، وشركة إدارة المباني والإنشاءات السعوديه المحدوده، وشركة شبكة التداول العقاريه المحدوده. ومقرهم جده في الاندماج مع شركة المشروعات السياحيه ( شمس ) وتم تعيين مكتب استشاري لتقييم هذا الاندماج.
إلا أنها وفي 29 يونيو 2009 أعلنت أنه قد تم عقد اجتماع لمجلس إدارة شركة المشروعات السياحيه ( شمس ) لمناقشة الاندماج المعلن عنه بتاريخ 3 ديسمبر 2008 وبعد الإطلاع على كافة التقارير المقدمه من المستشارين في هذا الخصوص فقد قرر أعضاء مجلس الإداره عدم الاستمرار في الاندماج المعلن عنه سابقاً وذلك لعدم جدواه.
أولا.. هل سيكون مصير صفقة شركة سقيفه الصفا المحدوده، وشركة إدارة المباني والإنشاءات السعوديه المحدوده، مع الباحة كمصير صفقتهم مع شمس؟
ثانيا الباحة أعلنت أن تمويل هذا الاستحواذ سيكون عن طريق إصدار أسهم لمالكيها، فهل من المعقول أن يقبل مالكو هذه الشركات أو المؤسسات الثلاثة تملك أسهم في شركة الباحة؟!
مع العلم بأن شركة الباحة من الشركات المسلط عليها الضوء في السوق السعودي، ضمن الشركات الأسواء أداء أو ما يسميه المحللون بأسهم الخشاش، وتشترك معها في هذه الصفة شركة شمس.
فخسائر الباحة وصلت إلى ما يقرب من 62.7% من رأس مالها، وذلك بعد أن وصلت إلى 91.3 مليون ريال، مقابل 145.69 مليون ريال هي رأس مال الشركة، حسب تقرير موقع أرقام.
هذا بالإضافة إلى أن هذه الخسائر لا تعود إلى الأزمة المالية العالمية، كما أنه لا يمكن إرجاعها بسهولة إلى حدوث مستجدات طارئة، لأن هذه الخسائر مستمرة منذ فترة ليست قصيرة.
ثالثا إذا كان حالة الشركة التي ستقوم بعملية الاستحواذ كذلك، وسيقبل مالكو الشركات الأخرى تملك أسهم فيها مقابل أسهمهم في شركاتهم الأصلية، فهل من الممكن أن تكون هذه الشركات التي تعرض عملية الاستحواذ (شركة سقيفة الصفا المحدودة وشركة إدارة المباني والإنشاءات السعودية ومؤسسة سري سعيد محمود شعبان) بها مشاكل مادية أو إدارية وبالتالي سيقبل مالكوها بأي شيء، خاصة وأنها دائما تعرض عملية الاندماج مع شركات خاسرة؟!.
وإن كان غير هذا وذاك فما هدف الشركات مثل الباحة وشمس من الإعلان عن عمليات الاستحواذ هذه؟!.
بـوادر الخيـر .... هلــت علـى الشركـه تم توقيع عقد شراء بعض اصول شركة الساطعة الحديثة للمقاولات ...