النقل البحري وتأثرها بتذبذب أسعار نقل النفط

03/05/2010 3
محمد بن عجاج

تراجعت أرباح شركة النقل البحري في الربع الأول من 2010 بنسبة 14 % لتصل إلى 130.3 مليون ريال (0.4 ريال للسهم) مقارنة بـ 151 مليون ريال (0.48 ريال للسهم) في نفس الفترة من العام الماضي، في حين سجلت الشركة نموا في الأرباح التشغيلية بنسبة 22 % لتصل إلى 113.9 مليون ريال.

وجاء هذا الانخفاض في الأرباح الصافية لسببين:

الأول: تراجع حصة الشركة في أرباح شركات شقيقة بنسبة 66 % إلى 16.6 مليون ريال مقارنة مع 48.5 مليون ريال في 2009.

الثاني: انخفاض صافي إيرادات الشركة الأخرى بأكثر من 30 مليون ريال ويعود سبب ذلك إلى أن الشركة قامت في العام الماضي ببيع 3 ناقلات محقق ربح رأسمالي قدره 30 مليون ريال.

ونلاحظ من الجدول كيف تحسنت نتائج الشركة المالية خلال الربع الأول مقارنة بالأرباع السابقة ويعود هذا النمو في النتائج إلى تحسن أسعار نقل النفط بشكل خاص خلال 2010 مقارنة بما كانت عليه في 2009، حيث يشكل قطاع نقل النفط أكثر من 70 % من إجمالي نشاط الشركة.

الشركة بحسب ما أعلنت عنه في القوائم فأن لديها 17 ناقلة نفط عملاقة منها 6 ناقلات مؤجرة من خلال عقود طويلة الآجل مع عدة شركات والبقية يتم استخدامها في السوق الفوري، لذلك فأن أي تغير في أسعار النقل الفوري سيكون له تأثير مباشر على نتائج الشركة.

هذا وتشير التوقعات إلى أن أسعار نقل النفط ستنخفض خلال الربع الثاني من 2010 بنسبة تزيد عن 30 % مقارنة بالربع الأول بسبب توقف العديد من مصافي النفط لأغراض الصيانة إضافة إلى أسباب أخرى، إلا أن هذه المستويات من الانخفاض لن تعيد الأسعار إلى ما كانت عليه خلال الفترة نفسها من 2009.

في المقابل فان إجمالي ربح الشركة من قطاع الكيماويات مقارنة مع نفس مستوياته في بداية 2009، في حين لا يزال قطاع نقل البضائع يسجل خسائر للربع الخامس على التوالي.