لايخفى على البعض أن أصحاب الشركات الكبيرة والمستثمرين الأثرياء إتخذو من دبى مركزا لأعمالهم على نحو متزايد ينطلقون منه إلى العالم الخارجى. ولايخفى على البعض ممن يقيمون فى دبى ويستخدمون طرقها وشوارعها أنه لا يخلو مكان من لافتة بأسماء كبريات الشركات والأسماءالمعروفة فى عالم المال والأعمال وخصوصا الإيرانية منها. فهناك نحو 400 ألف إيرانى يعيشون فى دبى ولديهم العديد من المصالح والإستثمارات المشتركة. وبسبب الازمة الاقتصادية وإنهيار سوق العقارات فى دولة الامارات العربية المتحدة عاد معظم الإيرانين المستثمرين الى ايران، فالأزمة التى طالت دبى أغرقت العديد من هؤلاء المستثمرين الإيرانين الكبار فى الديون ودفعتهم إلى الرحيل إلى بلادهم وغمرت المحاكم الدعوى القانونية التى تلاحقهم. وبذللك طعنت الأزمة بسكينتها معظم المستثمرين وخصوصا الإيرانيين منهم بدبى.
وفى تقديرى الشخصى ستظل تبعات الأزمة تلاحق المستثمرين الجدد وتهدد المستثمرين القدامى وتثير مخاوف المستثمرين المبتدئيين,وأظن أن من المرجح أن ينخفض عدد سكان دبى بنسبة 15% خلال العام المقبل وذللك نتيجة التخفيضات فى فرص العمل والفيض الكبير من الأيدى العاملة.. والله المستعان
والسؤال، من المسؤول ومن يعوض المستثمرين على هذا
إلى أين دبـــــــــي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟