أعلنت Yahoo! الشرق الأوسط، عن شراكة جديدة مع مجموعة روتانا، شركة الإعلام المنوعة ومنتج الموسيقى العربية والموزع الرئيسي للأفلام. وسيتيح هذا التحالف لشركة Yahoo! استخدام ونقل محتوى الوسائط المتعددة المتنوع الذي تملكه روتانا، بما في ذلك الموسيقى والفيديو والأفلام والحفلات الموسيقية وقنوات التلفزيون ومحطات الإذاعة، وذلك عبر قناة شبكة الفيديو الجديدة الموجهة للعالم العربي.
ستتيح هذه الشراكة العديد من الفرص لكلا الشركتين، حيث تجمع بين مكانة روتانا كأضخم شركة للترفيه في العالم العربي تضم شركة تسجيلات روتانا (وهي علامة متميزة وقع معها أكثر من 100 فنان عربي) وشركة إنتاج أفلام ومجلة ومحطات تلفزيون ومحطات موسيقية (راديو روتانا)، إلى جانب مكانة Yahoo! وتواجدها القوي باعتبارها الوجهة الأبرز لوسائط الإعلام على الإنترنت في العالم العربي.
أما مستخدمو الإنترنت فمن المتوقع أن يحظوا بتجربة تفاعلية متميزة ستضع معايير جديدة في قطاع تطوير المحتوى المحلي.
وتسعى Yahoo! إلى إثراء المحتوى الذي تقدمه والاستفادة من تكنولوجيا نقل البيانات في مجموعة كبيرة من المحتوى المملوك لروتانا، وتشمل البرامج المخصصة لشهر رمضان وموسيقى من مواقع مثل مصر ولبنان والخليج، هذا بالإضافة إلى الفيديو والأفلام والحفلات الموسيقية والغنائية ومحطات الراديو عبر بواباتها الإلكترونية.
كما ستتمكن Yahoo! من خلال هذه الشراكة الاستراتيجية من طرح عدد من خدمات القيمة المضافة لروتانا والمستخدمين النهائيين ومنها المحتوى القابل للتنزيل على الأجهزة النقالة وإدارة المحتوى الإعلاني وعرض مطور لخدمات التلفزيون عبر بروتوكول الإنترنت وغيرها.
ويشار إلى أن Yahoo! قد عملت على تطوير عدد من المبادرات الاستراتيجية الرامية إلى تقوية ودعم المحتوى المتوفر على الإنترنت باللغة العربية، وذلك في أعقاب دخولها سوق الشرق الأوسط عن طريق استحواذها على مكتوب دوت كوم، أضخم بوابة إلكترونية عربية، في عام 2009.
وبالإضافة إلى ذلك، افتتحت Yahoo! مؤخراً مركزها الجديد لخدمة العملاء في العاصمة المصرية القاهرة، والذي سيوفر خدماته للمستخدمين في الشرق الأوسط وأوروبا وشمال إفريقيا بتسع لغات مختلفة.
ولا نغفل ماتقدمة ياهوو من بيئة عمل مثالية تمنح جميع موظفيها القدرة على الابداع والتفوق من تصميم مكاتبها ومميزات العمل بها ونرى أن ياهو اقتحمت السوق العربية بجدارة وبلاعبيين اساسيين تمكنها من التقدم والمضى قدما فى مضمار المحتوى العربى.
والله المستعان
والسؤال : هل من توقعات من تحالفات أخرى مستقبلية فى منطقتنا العربية؟