سيتم يوم الجمعة القادم 2 أبريل الاعلان عن أرقام الوظائف الجديدة والبطالة لشهر مارس في الوقت الذي ساد الأسواق الامريكية تفاؤل خلال الاسابيع الماضية مع اقتراب مؤشر الداو جونز من مستوى الـ 11 ألف نقطة.
لم تحدث البيانات الخاصة بالبطالة خلال الاشهر القليلة الماضية أي أثر على الأسواق مباشرة وذلك لكون معظم الأرقام جاءت ضمن توقعات الاقتصاديين دون مفاجآت هامة.
منذ بداية الركود الاقتصادي في ديسمبر 2007 وحتى شهر فبراير الماضي (27 شهرا) فقد الاقتصاد الأمريكي وظائفا في كل شهر باستثناء شهر واحد ليبلغ عدد الذين خرجوا من سوق العمل أكثر من 8 مليون عامل، وينتظر المتعاملون أن يكون شهر مارس شهرا ايجابيا يعكس هذا الاتجاه الذي استمر لفترة طويلة.
حاليا يتوقع الاقتصاديون أن يكون الاقتصاد الأمريكي قد خلق 190 ألف وظيفة خلال شهر مارس كما يتوقعون أن مستوى البطالة مستقر عند 9.7 % دون تغيير عن الشهر الماضي.
وتعود التوقعات المتفائلة بخصوص شهر مارس إلى أحداث استثنائية حدثت خلال الشهر أهمها قيام الحكومة بعمليات توظيف واسعة لوظائف مؤقتة تخص التعداد السكاني للبلاد الذي سيجري خلال هذا العام وبالتأكيد فإن المستثمرين سيخصمون هذا الأثر عندما يقررون حالة الاقتصاد المستقبلية وسوق العمل.
وبالنسبة للاسواق فيبدو أنها قد استوعبت أنباءا جيدة بهذا الخصوص والمشكلة تكمن فيما لو جاءت الأرقام أقل مما ينتظره المتعاملون.
ان شاء الله ما فيه مشاكل والامور تزين ونعتق من هالازمة اللي كتمت نفسنا كمتداولين في الاسهم
معنى ذلك ان أوباما لن يرتاح حتى يرجع هولاء ال8 ملايين الى وظائف جديده.
مستويات البطالة ستستمر مرتفعة وهو من المؤشرات المهمة التي يمكن الاعتماد عليها في الحكم على الاقتصاد الامريكي ....