من البديهي أن وتيرة البناء بالنسبة لشركة إعمار قد تراجعت خلال عام 2009 وذلك لعدة أسباب أهمها أن معظم المشاريع الكبري التي تنفذها الشركة وصلت إلى مستويات انجاز عالية ومن ضمنها مشروع برج دبي و مشروع وسط المدينة و مشروع دبي مارينا و المرابع العربية..
كذلك فإن تراجع القطاع العقاري في دبي أدى إلى تأجيل بعض المشاريع التي كانت تخطط الشركة للبدء بها مثل مشروع "البوادي" وهو المشروع المشترك مع دبي القابضة.
ولمعرفة حجم ما أنفقته الشركة على عمليات التشييد خلال عام 2009 يمكن الرجوع الى ايضاحات القوائم المالية المتعلقة بالعقارات لغرض التطوير والتي يوضحها الجدول التالي:
واضح من الجدول أعلاه أن حجم الانفاق قد انخفض في عام 2009 إلى أقل من النصف مقارنة بعام الذروة وهو عام 2007، والمنتظر أن يستمر هذا الانخفاض خلال عام 2010 و ذلك مع تركيز الشركة على إكمال بقية المشاريع القائمة وتسليمها للمشترين وعدم بدء اية مشاريع جديدة..