بالرغم من تراجع ترتيبه ضمن أثرياء العالم هذا العام، وبالرغم من تقاعده عن مهامه على رأس شركة مايكروسوفت إلا أنّ بيل غايت لايزال يتربع على عرش أثرياء قطاع التكنولوجيا في العالم بثروة بلغت 53 مليار دولار، وبإرتفاع بـ 13 مليار دولار مقارنة بالعام الذي سبق.
ويُعتبر الآداء الجيد لسهم مايكروسوفت وارتفاعه بـ 50% العام الماضي من أهم أسباب زيادة ثروة غايت، إلى جانب إستثماراته الأخرى في فنادق فورسيزنس وتيليفيزا واوتونيشنز.
وجاء لاورانس إليسون، مؤسس شركة أوراكل لأنظمة قواعد البيانات، في المرتبة الثانية بعد غايت وكلا من سيرغاي برين ولاري بايج، مؤسسي شركة جوجل، في المرتبة الثالثة.
ومن الملاحظ أنّه بالرغم من آثار الأزمة العالمية، غير أنّ قطاع التكنولوجيا بقي صامدا وسجّلت أسهم شركات تقنيات المعلومات إرتفاعات بنسب مختلفة وصلت حتى 50% و70% كمثل مايكروسوفت وجوجل وامازون ... إلخ.
بارك الله فيك مقال جميل
العلم طريق النجاح الأبدي..!