احتفلت هيئة السوق المال بتكريم الفائزين بجائزة المستثمر الذكي الخليجي في نسختها الثالثة، حيث تهدف الجائزة إلى التوعية والثقافة المالية في دول مجلس التعاون الخليجي العربية. كما أنها تهدف الى التشجيع على الاستثمار في مختلف المجالات التي تساهم في دعم اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي العربية. وتهدف إلى تشجيع المشاركين في دول مجلس التعاون الخليجي على إنتاج محتوى إبداعي يساهم في إثراء المحتوى التوعوي في ثقافة التعاملات المالية. وتُعَدّ جائزة المستثمر الذكي الخليجي إحدى مبادرات برنامج التوعية الاستثمارية الخليجي «مُلم» الذي أطلق تحت مظلة الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بمشاركة هيئات الأوراق المالية في دول مجلس التعاون الخليجي العربية.
شهد الحفل تتويج 44 فائزاً بجوائز المسارات الأربعة للجائزة، وهي الفيديو، الرسم، التصوير، والكتابة، بواقع ثلاثة فائزين من فئتَي الأفراد وطلبة الجامعات في كل مسار، وخمسة فائزين من فئة طلبة المدارس في كل مسار. لقد حصل الفائزون في مسار الفيديو على 515 ألف ريال موزعة على الفئات الثلاث، بواقع 225 ألف ريال لفئة الأفراد منها 100 ألف ريال للفائز بالمركز الأول، و 155 ألف ريال لفئة طلبة الجامعات منها 75 ألف ريال للمركز الأول، فيما حصل صاحب المركز الأول لفئة طلبة المدارس على 50 ألف ريال من إجمالي جوائز هذه الفئة لمسار الفيديو البالغة 135 ألف ريال، في حين بلغ مجموع جوائز مسار الرسم 355 ألف ريال، منها 155 ألف ريال لفئة الأفراد التي حصل صاحب المركز الأول لها على 75 ألف ريال، مقابل 50 ألف ريال للفائز بالمركز الأول من فئة طلبة الجامعات، و 30 ألف ريال من فئة طلبة المدارس.
لقد بلغت جوائز الفائزين بالمراكز الأولى في مسار التصوير 100 ألف ريال، منها 50 ألف ريال للفائز من فئة الأفراد، بينما حصل الفائزون من فئتَي طلبة الجامعات وطلبة المدارس على 30 ألف ريال و 20 ألف ريال على التوالي، وبلغ إجمالي قيمة جوائز مسار الكتابة 165 ألف ريال، منها 70 ألف ريال للمراكز الأولى بواقع 30 ألف ريال لفئة الأفراد، و 25 ألف ريال لفئة طلبة الجامعة، و 15 ألف ريال لفئة طلبة المدارس.
ارتفاع حدة المنافسة في النسخة الحالية بأكثر من 96% قياساً بالنسخة السابقة، بعد أن تخطى عدد المشاركات حاجز الـ 88 ألف مشاركة مقارنة بـ 45 ألف مشاركة في النسخة الماضية، وقد حاز مسار الكتابة النسبة العليا من تلك المشاركات بنسبة 62%، يليه مسار الرسم بنسبة 19%، و14% لمسار التصوير، فيما سجَّل مسار الفيديو 5% من إجمالي المشاركات.
تميزت النسخة الثالثة لهذا العام من الجائزة بزيادة عدد الفائزين بالجائزة، حيث أصبح 44 فائزاً مقارنة بـ 36 فائزاً في النسخة السابقة للعام الماضي، وذلك بإضافة جوائز للمركزين الرابع والخامس في كل مسار لفئة طلبة المدارس. وجاء استهداف فئات الأفراد وطلبة الجامعات وطلبة المدارس للمشاركة في مساراتها الأربعة جاء في سبيل تعزيز الغاية والأهداف التي تركز على نشر وعي الثقافة المالية، وإغناء المحتوى التوعوي حول أهمية الادخار والاستثمار وأفكار الابتكار.
ختاماً، لقد برعت وابدعت هيئة السوق المالية في تحفيز التوعية والثقافة الاستثمارية في البيئة الخليجية لما فيه الخير والتنمية لشباب وشابات دول مجلس التعاون الخليجي العربية وتنمية الثقافة الاستثمارية بين الأجيال.
نقلا عن اليوم
