التجارة الحرة تساعد على زيادة الارباح من الفوركس

17/03/2010 0
ديلي فوركس

في هذا المقال، سوف أركز على عمليات التداول الرابحة التي يتم إدراكها بسرعة. ما هو الذي يقف خلف هذا التصرف إن لم يكن الخوف من أن وضعية الربح قد تنعكس بسرعة و تتحول إلى وضعية خسارة؟ الكثير من الناس لا يعلمون ما معنى الفوركس الحقيقي وبالتالي ليس لديهم اي معرفة عن استراتيجيات الفوركس و ادارة الأموال والتجارة الحرة، لهذا فمعظمهم يعتقدون أنه "لم يخسر أحد أبداً من خلال التدوال بالفوركس" . لحسن الحظ سوف أريكم عدد من الطرق و استراتيجيات الفوركس التي سوف تمكنكم من تحقيق الأرباح من الفوركس  والربح من خلال عمليات التجارة الحرة.

في البداية، و قبل الدخول في أي عملية تداول، لابد و أن يكون لديك إستراتيجية فوركس، والتي تساعدك بأن تكون على علم بما سوف تقوم به عندما يتحرك المؤشر لصالحك، و أين تخطط للخروج منه، و كذلك كيف ستتصرف عندما يتحرك بعكس رغبتك، كل هذا يكون ضمن ما يعرف باستراتيجيات الفوركس ، إدارة الأموال وبالتالي التجارة الحرة. النقطة الرئيسية هنا هو أن تضع عواطفك خارجاً، فوجود العواطف هو الذي يجعلك تقلل من أرباحك من الفوركس ويتسبب بعمليات الخسارة بالعمل.

لتوضيح هذا الأمر بشكل أفضل، لنفترض أن تاجراً يريد أن يشتري اليورو بسعر 1.4750$. و يتوقع أن ترتد من خلال نقطة الدعم 1.4745 و أنها سوف تعمل بشكل كبير حتى تصل إلى نقطة المقاومة التالية على 1.4790. و هو على إستعداد للمخاطرة بـ 20 نقطة، و عليه فإن نقطة توقف الخسارة يجب أن يتم وضعها عند 1.4730. من ناحية أخرى، فإن تحليله يقول بأن هذا الوضع سوف يتحرك إلى 1.4790.

الأن يقوم التاجر بوضع حد الطلب لشراء اليورو عند 1.4750$، و يقوم بوضع أمر OCO (إحدى الطلبات يلغي الأخر)  لنقطة توقف الخسارة عند 1.4730. هذا مثال على بنية تجارية تضع العواطف خارجاً. و تتعامل مع إغراء إدخال اليورو-دولار عند بضعة نقاط أقرب. (مثلاً 1.4760) و تحريك نقطة التوقف عندما تسوء الأمور، أو تحريك الأرباح إلى نقطة معينة بين 50 و 90 عندما لا يكون هناك سبباً لإعادة تقيم التداول.

الأمر الثاني و الأكثر أهمية، هو أنني معجب جداً بإختراع المبدأ الذي أسميه التجارة الحرة. إن هدفي هو تولي أمر العواطف السلبية، و جعل الأرباح من الفوركس عادة. و من أجل تحقيق هذا الأمر، يجب القيام بعملية التخطيط للتداول، على سبيل المثال التخطيط لعمليات الدخول و الخروج والتوقف، كما تم ذكره. حدد الحجم الذي يجب أن تكون عليه الوضعية. و من ثم أدخل في التداول عند السعر المرغوب، و قم فوراً بتحديد نقطة توقف الخسارة للوضعية بالكامل.

الأن المطلوب هو إنشاء تجارة حرة (تداول حر)، فما الذي يجب عليك القيام به الآن؟ يجب أن تقوم بتقسيم وضعيتك إلى 3 أقسام متسواية. و تقوم بإدخال أمر تحصيل أرباح مساوٍ تماماً لعدد النقاط التي تكون بين نقطة الدخول و نقطة توقف الخسائر. و عندما يتم تحقيق هذا الهدف من الأرباح، يتبقى لك 2/3 من الوضعية الأصلية. قم فوراً بتحريك نقطة توقف الخسائر إلى 1/3 من سعر الدخول. و أبقي على الـ 1/3 الأخير عند نقطة توقف الخسائر الأصلية.

حتى لو عاد السعر و لامس سعر الدخول الأصلي، فإنك سوف تكون موجوداً في السوق و بـ1/3 الوضعية في حال أن السوق قام أخيراً بالتحول و التحرك نحوك و بعدد كبير من النقاط. المخاطرة الوحيدة التي تواجهها، هو أن يصل السعر إلى نقطة توقف الخسائر قبل أن يصل إلى نقطة الربح الأولى. و لكن بما أن التدوال فيه مبدأ المخاطرة، فعليك تحمل هذه المخاطرة إذا أردت أن تستمر في الأعمال.

لأهداف توضيحية، لنفترض بأننا نود شراء 3 مجموعات من اليورو- دولار. السعر هو 1.4760، و نود شراءه عند 1.4550، بنقطة توقف خسائر عند 1.4530. و الهدف النهائي هو 1.4590. المسافة بين سعر الدخول و سعر نقطة توقف الخسائر هو 20 نقطة. لذا فور دخولنا للوضعية، نقوم بوضع أمر تحصيل أرباح لمجموعة قياسية واحدة عند 1.4770. و عندما يتم تحقيق هذا الربح، نكون لدينا مجموعتين قياسيتين عند 1.4550، فنقوم فوراً بتحريك نقطة توقف الخسائر لمجموعة قياسية واحدة من  1.4530 إلى 1.4550، و نبقي نقطة توقف الخسائر للمجموعة القياسية المتبقية عند 1.4530. نقوم بهذا بخلق تداول حر. في حالة أنه و للأسف قد وصل السعر إلى نقطة 1.4530 ، فإن الأرباح التي حققتها عند 1.4570 سوف تغطي الخسائر.

في الختام ، أكون قد أوضحت لك كيف تقوم بعملية صنع في التجارة الحرة من خلال وضعيات الربح، و كيف تقوم بوضع العواطف خارجاً.  و من خلال مزج هذه المعلومات ، سيكون لديك أداة تداول قوية و التي و بلا شك سوف توفر عليك الكثير من تكاليف الدورات في السوق.

تأليف الدكتور إينو هوشوث، المتداول و المحلل في أسواق في فوركس و لديه شركة تداول في سويسرا.

المزيد من المقالات حول سوق العملات على ديلي فوركس العربي