في السعودية يوصف العقار بـ"الابن البار" بسبب ديمومته، وصعوبة تراجع قيمته، وارتفاع ثمنه بمرور الزمن. وفي عالمنا العربي أعظم الأثرياء العرب حققوا ثرواتهم من العقارات أو التطوير العقاري .. أما في أوروبا فنشر البنك المركزي الألماني دراسة أكدت تفوق العقارات على الأسهم في 16 دولة على المدى الطويل جدا، وتحديدا خلال 145 عاما، بين عـامي 1870 و2015.
صحيح أننا لن نعيش كل هذه الأعوام، ولكن الميزة الأزلية للعقارات هي الحفاظ على المال والمكتسبات، وتحويلها إلى أصول تدر دخلا ثابتا ومضمونا .. ورغم أن هناك من يبني ثروته من قطاعات أكثر حداثة وربحية كقطاع المعلومات والتقنيات الرقمية، إلا أن جميع الأثرياء يعودون في النهاية للعقارات بسبب هذه المزايا بالذات.
لا يمكننا حتى تصور وجود رجل ثري في أي عصر من العصور، لا يملك أراضي ومباني وعقارات .. طال الزمان أم قصر، جميع البشر يحرصون على امتلاكها لسبعة أسباب رئيسة لا تتعلق دائما بالربحية:
السبب الأول: لأنها تجسيد حسي للمال نستطيع رؤيته ولمسه والتأكد من وجوده، بعكس الأسهم والأرصدة الإلكترونية التي لا نراها إلا كأرقام ومؤشرات ورسوم بيانية تثير القلق والحيرة.
الثاني: لأنها بمنزلة أصول تشعرنا بالطمأنينة والأمان بفضل عمرها الطويل وضمان تدفقها النقدي، بل إمكانية تحويلها إلى "أوقاف" لأبنائنا من بعدنا.
الثالث: لأن العقارات، بمنزلة مخازن للثروة تنتقل عبر الزمن دون أن تعطب أو تحتاج إلى صيانة وإدارة، الأمر الذي يفسر تمسك الأثرياء بمساحات كبيرة من الأراضي رغم أنها لا تدر دخلا.
الرابع: لأن العقارات، وإن لم تكن أكثر الاستثمارات دخلا، فهي أقلها صيانة وتكلفة إدارية وخضوعا للضرائب .. في معظم الدول.
الخامس: لأن قيمة العقارات ترتفع بمرور الأعوام، وحين يحتاج مالكها إلى السيولة يستطيع بيعها أو رهنها وأخذ قرض بقيمتها.
السادس: لأن امتلاك العقارات يجسد مظهر الثراء، ويمنح أصحابه شعورا بالسيطرة والنفوذ والمكانة الاجتماعية، ومن هنا أتى قول العرب: رجل ذو مكانة.
أما السابع: فهو لأن الرجل الثري في نظري ليس من يملك نقودا كثيرة، بل من يملك أصولا كثيرة تقدم له تدفقات نقدية دائمة ومستمرة مهما صرف منها وأسرف، وهي ميزة توفرها العقارات.
كل هذه المزايا مجتمعة تجعل من العقارات استثمارا رئيسا لا يمكن تجاهله لوقت طويل .. وحتى تسنح لك الفرصة، تذكر دائما أن أفضل العقارات هي التي تملك ثلاثة شروط رئيسة، هي:
الموقع .. ثم الموقـــــع .. ثم الموقــــــــــع.
نقلا عن الاقتصادية
العقار فاق القدرة الشرائية عند اغلب الناس
إختصار العقار في الاراضي هو جهل وليس معلومة، ولذلك تحديد ميزة أن العقار لا يعطب ولا يحتاج الى صيانة وغيرها من الهطرقات التي يستغرب من كاتب محترم ان يذكرها هي غير صحيحة ولا تعبر عن حقيقة ان العقار حتى وان تم اختصاره في أراضي لا بد من حمايته من التعدي وتسويره ودفع رسوم عليه حسب الانظمة الحالية وقد ترتفع تكاليف ذلك مستقبلاً، وحتى يفيض الكاتب بمدحه الزائد عن العقار فقد أخفى جميع ميزات الاستثمار الاخرى ومنها إمتلاك أسهم في شركات معروفة تدر لك دخلاً ولأبنائك من غير مشقة ولا تعب وتدخل في محفظتك مباشرة بدون متابعة أو احتمال رفع رسوم عليها مستقبلاً، عزائي فقط للمصداقية والشفافية في كتاب الرأي هذه الايام
قديماً صحيح لكن الآن هناك شركات وهناك صناديق تعطي اعلى من العقار وتنموا مع الوقت.