منذ القدم كانت الصين, وما زالت, تلعب دوراً مهماً, إن لم تصبح الأهم في العالم، في شتى المجالات والصُعد، ذلك الكيان الملياري، أخذ قيلولة لوهلة من الزمن, وما لبث أن استفاق منها حتى حطم, وغير كثيراً من قواعد اللعبة التجارية والصناعية العالمية، فبالإضافة إلى منافسته الشديدة بوفرة اليد العاملة بكثرة, ورخص أجرتها، وتوافر الكثير من الموارد الأساسية، أصبح ينافس على المركز الأول الذي تحتله الولايات المتحدة بين كبار منتجي المنتجات الصناعية، مستحوذاً على لقب المركز الثاني بعد انتزاعه من اليابان.
وأشار تقرير منظمة التنمية الصناعية التابعة للأمم المتحدة، المعروفة اختصاراً باسم "اليونيدو" إلى أن الصين أنتجت في العام الماضي 15.6% من إجمالي القيمة الصناعية المضافة للعالم، بينما كان نصيب اليابان منه 15.4%, وبقيت الولايات المتحدة محتفظة بنسبة 19%، لتستحوذ بذلك الدول الثلاث على نصف الناتج الصناعي العالمي، مع محافظة اليابان على مكانتها كأكثر الدول صناعية من حيث متوسط نصيب الفرد من تلك القيمة الصناعية المضافة، والتي كان قدرها في عام 2008 حوالي 9 آلاف دولار للفرد مقابل 700 دولار فقط للصين.
معظمنا لديه فكرة عن المنتجات الصينية بأنها عبارة عن نسخة من الأصل ليس إلا وتفتقر إلى الكفاءة، ولكننا نجهل حقيقة الصناعة الصينية وقوتها ودقتها، فالشيء المميز بالشركات والصناعات الصينية أنها تصنع لك حسب الرغبة, والسعر، وهو ما يجهله الكثير.
هنيئاً للصين.. ونتمنى أن تنتقل بلادنا من العالم الثالث أو الرابع, إن صح التعبير, إلى عالم الاقتصاد الحر والشفاف، والصناعة القوية التي تمكن ذلك الاقتصاد من الاعتماد عليها كركيزة متينة.
دولة الصين ستصبح قريبا الدولة الاقتصادية الاولي في العالم ، لان لها سياسات أقتصادية جيدة وعدم تدخلها في الشأن الداخلي للدول وتساهم في الخدمات في الدول التي تستثمر بها.
الصين أصبحت أكبر مصدر للبضائع في العالم عام 2009 كما حلت محل الولايات المتحدة كأكبر سوق للسيارات في العالم.
البضاعة الصينية غزت الاسواق الأمريكية والاوروبية ونافستها في انتاجها وفي الدول العربية نرى البضاعة الصينية في كل شيء وقد لبت حاجة المستهلك لسعرها المتوازن الذي يمكن من شرائه واصبحت قوة اقتصادية تسمى بالاخطبوط الصيني واليوم وكله يعود الفضل الى الاعتماد الكامل على العمالة المحلية واعطائها القدر الكافي من المرونة من خلال طرح مشروعات مهمة
الصين دوله خطيره وترسل منتجاتها الممتازه الى امريكا واوربا ومنتجاتها السيئة الى العرب ودول اسياء وافريقا فجميع منتجاتهم غير جيده ولكن ما باليد حيله فالفقر جعل الناس تستورد كل ما هو رخيص بغض النظر عن الجوده